الاثنين، 29 مارس 2010

المقاومة، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية طريق إنقاذ القدس والأراضي العربية المحتلة




·        القمم العربية تكرر نفسها، بيانات إنشائية لا تفتح على إستراتيجية قومية جديدة
·        غياب عوامل الصمود: الدفاعية، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، تؤدي إلى التراجعات والتنازلات المدمرة
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
القمم العربية تكرر نفسها، بيانات إنشائية لا تفتح الأفق نحو سياسة إستراتيجية عربية جديدة، إستراتيجية "لصمود القدس" ورصد موازنات مالية عربية لتطوير القدرات الدفاعية النوعية والاقتصادية في الأقطار المحيطة بالأرض الفلسطينية والعربية المحتلة: مصر، سوريا، الأردن، لبنان.
غياب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية عن حياة البلدان العربية وراء التراجع والتدهور والتنازلات إلى "ما دون تصفية آثار عدوان حزيران/ يونيو 1967"، إلى "ما دون قرارات الشرعية الدولية بانسحاب الاحتلال الصهيوني إلى ما وراء خط 4 حزيران/ يونيو 1967"، وأصبحت القدس والأراضي المحتلة مهددة يومياً بالتوسع الاستعماري الاستيطاني.
المقاومة، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية طريق إنقاذ القدس والأرض الفلسطينية، والجولان، ومزارع شبعا اللبنانية. طريق شعوب أمتنا العربية بتقرير سياسات الدول والقمم العربية.
صمود القدس، وقف الأيدي العاملة الفلسطينية بالكامل عن البناء في المستوطنات في القدس والضفة، يستدعي موازنات عربية كبرى، ويستدعي سياسة اقتصادية واجتماعية جديدة من حكومة السلطة الفلسطينية في بناء صمود الطبقات العاملة والفقيرة والطبقة الوسطى في المدن والمخيمات والريف. وسياسة جديدة من مؤسسات منظمة التحرير (اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي) لإعادة بناء وحدة الشعب في الوطن والشتات بانتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني، النقابات، الاتحادات الشعبية (عمال، مهنيين، مرأة، شباب، بلديات، مخيمات ...) في الأرض المحتلة، ومخيمات وتجمعات شعبنا في أقطار اللجوء والشتات.
ندعو لاستئناف الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام، الانفصال والصوملة بين قطاع غزة والضفة، وإعادة بناء الوحدة الوطنية، ووقف "سياسة استنزاف الشعب" في الضفة وقطاع غزة بكل أنواع الضرائب على الطبقات الفقيرة.
ندعو الأنظمة العربية لفتح الأمل أمام الشعوب العربية بالانفتاح الديمقراطي الشامل، والإصلاح الاجتماعي والاقتصادي عملاً بالعدالة الاجتماعية. وحق الشعوب في تقرير مصير سياسات الأنظمة والقمم العربية عملاً بمواثيق وقوانين حقوق الإنسان.
هذا هو طريق إنقاذ القدس، دحر الاستيطان والاحتلال، بدون هذا التراجعات والتنازلات إلى ما دون تصفية آثار عدوان 1967، بجانب تنازلات وتداعيات النكبة الوطنية/ القومية الكبرى 1948.
الإعلام المركزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق