السبت، 27 مارس 2010

بمناسبة انعقاد القمة العربية قررت شخصيات مستقلة (حقوقية وأكاديمية وكتاب ومثقفين) التأكيد على الأمور التالية"...


بيان للرأي العام
بمناسبة انعقاد القمة العربية قررت شخصيات مستقلة (حقوقية وأكاديمية وكتاب ومثقفين) التأكيد على الأمور التالية"..."
1.  إن إصرار إسرائيل وتوغلها في أعمال الاستيطان ومضيها المتسارع في تهويد القدس وضربها بعرض الحائط للقانون الدولي واتفاقية جينيف الرابعة يتطلب موقفاً حازماً لإرغام إسرائيل على التجاوب مع متطلبات التسوية السياسية العادلة. وفي الوقت الذي نطالب العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ مواقف جدّية وليس فقط لفظية للضغط على إسرائيل، فإن البدء باتخاذ إجراءات عقابية يجب أن يصدر عن الأمة العربية أولاً. خاصةً وأن ما يجري في القدس يتطلب وقفةً حقيقية، ربما هي الوقفة الأخيرة لإنقاذ القدس. وإننا إذ نرحب بزيادة الدعم المخصص لأهلنا في القدس فإن من الضروري تطبيق ذلك على أرض الواقع وعلى وجه السرعة. وكذلك تبني آليات تضمن استمرار هذا الدعم، وعلى سبيل المثال اعتماد إصدار طابع بريدي ولو بقيمة رمزية يخصص ريعه لدعم القدس من خلال صندوق تشرف عليه الجامعة العربية.
2.  دعم الموقف الفلسطيني في رفض استئناف أي شكل من أشكال المفاوضات مع إسرائيل إلا بعد الوقف الكامل لكافة النشاطات الاستيطانية في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وبعد توفير مرجعية واضحة وملزمة لهذه المفاوضات وبإشراف وإلتزام دولي واضح وضمن سقف زمني محدد.
3.  تقديم الدعم والإسناد للنهوض الشعبي الفلسطيني لمقاومة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وجدار الفصل العنصري. وكذلك دعم حركات التضامن الدولي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، بما يشمل متابعة توصيات تقرير القاضي جولدستون وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
4.  الشروع الفوري باتخاذ خطوات عمليه لكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة من أجل إعادة ربط القطاع بالضفة الغربية والقدس بوصفها أراضي فلسطينية محتلة وتشكل وحده جغرافيه سياسية و قانونية واحدة و بهدف مقاومة المخطط الإسرائيلي الرامي إلى فصل القطاع ودفعه في اتجاه مصر, الأمر الذي يحتم التعامل مع مسألة حصار قطاع غزه كموضوع سياسي وقومي استراتيجي وليس كقضية إنسانيه فقط، لقد بات من الضروري قيام ممثلين عن الوفود الرسمية العربية بزيارة قطاع غزة أسوه ببعض الممثلين عن المنظمات الدولية وبلورة آليات تنفيذية لإعادة إعمار قطاع غزة من ما خلفه الدمار أثناء العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع (بنهاية 2008, بداية 2009) وتدمير للبنيه التحتية والمنشآت والمرافق العامة والمباني السكنية والقطاعات الإنتاجية.
5.  لقد بات مطلوبا بذل جهد مميز لإنهاء حالة الانقسام السياسي بين كل من حركتي حماس وفتح وذلك على قاعدة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية كمفتاح لحل الأزمة يتزامن مع تشكيل حكومة وطنية واحدة والعمل على صياغة برنامج سياسي يجسد القواسم الوطنية المشتركة ويحفظ الحقوق والأهداف الوطنية، وينسجم مع القانون الدولي والشرعية الدولية بعيدا عن شروط اللجنة الرباعية الدولية.
وإن تحقيق التقارب السوري، المصري، سيساهم في تحقيق الوفاق العربي وسيعمل على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.           

التوقيعات:
1.    إبراهيم أبراش
2.    إبراهيم غنام
3.    أحمد جبر
4.    أسامة العيسة
5.    أسعد قادري
6.    إسلام خريس
7.    أشرف سليمان حبيب
8.    أمجد الشوا
9.      أنيس فوزي قاسم
10. إياد السراج
11. إياد حداد
12. باسم حسين قدورة
13. بطرس أبوشنب
14. جميل هلال
15. حازم قواسمي
16. حزام طهبوب
17. حسن عبدو
18. خليل البورنو
19. خليل شقيح
20. داوود تلحمي
21. رامي مهداوي
22. ربحي عبد
23. زكريا محمد
24. سعد عبد الهادي
25. سلمان محمد سلمان
26. سمير العكر
27. سهيل سلمان
28. شعوان جبارين
29. صالح النعامي
30. صائب شعث
31. عدنان عطية رمضان
32. عدنان عمرو
33. عزمي الشعيبي
34. عزوز نور
35. عصام يمان
36. عماد اسعد
37. عمر قادري
38. فتحي صباح
39. كمالين شعث
40. مأمون أبو شهلا
41. ماهر ضياء الدين النمرى
42. محسن أبو رمضان
43. محمد أبو عطوان
44. محمد أمين حرز الله
45. محمد دهمان
46. مروان دياب
47. مريم موسى
48. مفيد أبو بكر
49. ممدوح العكر
50. منير راعي
51. نايف جراد
52. نبيل قسيس
53. نداء أبو طه   
54. نصار يقين الرفاعي
55. هاني المصري
56. هيفاء أسعد
57. وفاء عبد الرحمن
58. يونس الزريعي
59. عبد العزيز محمد طارقجي
60. علاء عاشور صبيح
61. احمد عيسى العبد دياب
62. شريف اسماعيل
63. محمد ناصر
64. ندين الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق