الاثنين، 5 أبريل 2010

بلاغ حول الاعتداء على صحافي من إطارات الحزب


عمد عنصر من ميليشيا الحزب الحاكم إلى الاعتداء بالعنف على الأخ مولدي الزوابي مراسل صحيفة "الموقف" في الشمال الغربي وعضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي مساء الخميس 1 أفريل الجاري في قلب مدينة جندوبة غير بعيد عن مبنى المحكمة. وبادر هذا العنصر المعروف بتعصبه لـ"التجمع الدستوري" بسؤال الأخ الزوابي عن هويته وما أن أجابه حتى عاجله بلكمات في وجهه مما تسبب في كسر نظاراته الطبية وإحداث جروح في الوجه، ثم استولى على بطاقة الهوية والبطاقة الصحفية للمعتدى عليه ولاذ بالفرار. والجدير بالذكر أن الأخ الزوابي صحفي متفرغ يعمل مع وسائل إعلام عدة وتعرض لاعتداءات متكررة أثناء ممارسته لمهنته.
إن الهيأة التنفيذية للحزب، إذ تستنكر بأقصى الشدة هذا الاعتداء الجبان تُؤكد ما يلي:
-        تحذيرها من تكرار التحرشات والاعتداءات الآثمة على إطارات الحزب في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها ما حدث لأعضاء الهيأة الوقتية لجامعة الحزب بباجة في بداية الشهر الماضي.
-        ضرورة تتبع المعتدين ومحاسبتهم على أفعالهم كي يشعر المواطنون الحاملون لآراء مغايرة لرأي السلطة، أنهم ليسوا في خطر أو عرضة للاعتداءات.
-        تعتبر أن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب العدوانية دليل على ضعف ثقافة التعددية لدى المُنتسبين للحزب الحاكم، وهو ما يتجلى في المحاولات المستمرة لإقصاء صوت المعارضة الحقيقية وتهميشها في المؤسسات، أملا في دفعها للتخلي عن وظيفتها ودورها الوطنيين.
                               
تونس في 2 أفريل 2010
الأمين العام المساعد
رشيد خشانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق