الاثنين، 5 أبريل 2010

وفد احوازي يشارك في يوم الارض الفلسطيني في تورنتو الكندية


بدعوة من البيت الفلسطيني في كندا شارك وفد احوازي في اليوم الوطني للارض الفسلطينية . حيث دعا البيت الفلسطيني ابناء الجالية العربية و رموزها السياسية و الثقافية بهذه المناسبة الوطنية كما حضر الاحتفال الصحفي العربي الفسلطيني الاخ عبد الباري عطوان قادما من العاصمة البريطانية لندن . القيت بالمناسبة العديد من الكلمات الوطنية و الاهازيج و الاناشيد الوطنية الفسطينية بعد ان بداء الاحتفال بوقفت اجلال و تكريم لارواح شهداء يوم الارض الفسلطينية و حركة التحرر العربي و الاستماع الى النشيدين الكندي و الفلسطيني . من ثم وجه الاستاذ عبدالباري عطوان كلمة للحضور حيث اكد ان الاشهر العشرة القادمة ستكون مهمه للغاية للمنطقة و للقضية الفلسطينية , لان هناك دولة ايران تريد ان تمتلك قنبلة نووية والغرب و اسرئيل لا يقبلان بذلك وتطرق الى ثلاث سناريوهات محتملة للتعامل مع الملف النووي الايراني ولخصها مايلي اولا ان تقوم اسرائيل بحرب ضد حزب الله البناني و حماس مما يثير انفعال ايران و جرها الى الحرب وسترد عليها اسرائيل و حلفائها ,ثانيا , حملة اسرائيلية محدودة على المفاعل الايرانية وتمتلصها ايران ولن ترد عليها كما فعلت سوريا و العراق سابقا , ثالثا , حملة امريكية اسرائيلية مشتركة ضد ايران تستهدف البنية الاساسية الايرانية . وعن الرد الايراني ذكر القدرات الايرانية الصاروخية و الخلاية الايرانية في الدول العربية و اخص دول الخليج العربي الذي يمكن ان تلحق بالامريكان و اسرائيل خسائر فادحة كما تطرق الى الوضع العربي و انتقده بشدت كما اعتبر ان الخلاف الفلسطيني رحمة في الظروف الراهنة حتى لا يكون البيض في سلة واحدة على حد وصف السيد عبدالباري , و انهى كلامه بتحية للشهداء و الاسرى الفلسطينين و اكد ان النضال الفسلطيني و الشعب الفلسطيني سينتصر دون شك و تطرق بسبب صمود و مقاومة الشعب الفلسطيني ,بعد ذلك رد على بعض الاسألة للسيدات و السادة الحضور , كما نوه الرفيق ابو شريف امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية على كلمة السيد عبدالباري عطوان موجها نقدا و سوالا له عن التمجيد و الحميد لايران و قدراته دون ان يذكر المعانات التي تعاني منها الشعوب المحتلة و منها الشعب العربي الاحوازي في ايران الذين يشكلون ما يزيد عن نسبة 65% من السكان والذين يشكلون اكبر خطر وضعف للدولة الايرانية ناهيك عن المعارضة الايرانية الفارسية التي شقت السلطة على نفسها و يمارس ضدها كل اشكال القمع و الاضطهاد . كما طرح الرفيق ابو شريف تنويها اخر على ما تفضل به السيد عطوان حول السناريوهات الثلاث الذي اشار اليها وهو كتالي , الا يعتقد السيد عبدالباري ان ايران و امريكا و اسرائيل يمكن ان يتحالفا و يتقاسما الكعكة العربية ولا يدخلا حربا بينهما خصوصا و ان الايرانين اثبتوا وعلى اعلى المستويات انهم تعاونوا مع الامريكان في احتلال العراق و افغانستان وان خلافهم مع الغرب خلاف مصالح و ليس دفاعا عن مبادئ وبالتالي تكون الحركات الاسلامية التي ذكرتها تباع في مزاد السواق السياسة . وقوبل كلام الرفيق ابو شريف بتصفيق الشديد من قبل الحاضرين واختتم الاحتفال بالاناشيد الوطنية التي اشادة بنضال الشعب الفلسطني و رموزه الوطنية .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
كندا- 03-04-2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق