الاثنين، 2 نوفمبر 2009

الجمعية التركية العربية تشارك في مهرجان طريق الحرير في سوريا

شاركت الجمعية التركية العربية للعلوم و الثقافة و الفنون ( تاسكا ) في فعاليات مهرجان طريق الحرير 2009 الذي تنظمه وزارة السياحة السورية سنوياً و الذي يعدّ نافذة سياحية ومحطّة هامة للاطلاع على غنى وتنوع المنتج السياحي السوري وفرصة للمشاركين فيه للتعرف على التراث الحضاري لسورية التي تضم أكثر من 20 حضارة مختلفة

احتفالية مهرجان طريق الحرير لهذا العام تميزت بالحضور الإعلامي الكبير و المتنوع الذي بلغ أكثر من 300 إعلاميا قدموا من أنحاء العالم .

الوفد الثقافي و الإعلامي التركي للجمعية التركية العربية المشارك في مهرجان طريق الحرير ضمّ رئيس الجمعية الدكتور محمد الـعادل و عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية التركية العربية و وفد إعلامي لتغطية فعاليات المهرجان مثّل صحفا تركية كبرى من أبرزها ( تركيا ، صباح ، زمان .. ) بالإضافة فريق تلفزيوني من محطّة ساس الفضائية التركية التي قامت بإعداد فيلمين وثائقيين الأول عن مهرجان طريق الحرير و الفيلم الثاني عن العلاقات التركية السورية ، و قد حظي وفد الجمعية التركية العربية خلال فعاليات المهرجان بلقاء كلّ من نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الإقتصادية الأستاذ عبد الله الدردري و وزير السياحة السوري الدكتور سعد الله آغة القلعة و معاون وزير السياحة السوري المهندس مهنّد كلش

القوافل الإعلامية و الثقافية لمهرجان طريق الحرير لهذا العام انطلقت من مدينة دمشق باحتفال درامي يصور مشاهد تمثيلية لأشهر الفرق الفنية المسرحية المشاركة من الدول التي كان يمر بها طريق الحرير ويحكي عبر حوار ثقافي إيمائي قصة سورية ومكانتها على تلك الطريق التاريخية

و زارت القوافل الإعلامية محافظة السويداء وشهبا وقنوات وبصرى وتوجهت بعدها إلى محافظة حماة حيث افتتاح خان رستم باشا وإقامة مهرجان للمأكولات الشعبية كما شملت الفعاليات أمسية موسيقية تجسد فكرة المهرجان

الوفود الثقافية و الإعلامية المشاركة في مهرجان طريق الحرير حطّت رحالها بعد ذلك في مدينة أفاميا ومصياف ، وزارت قلعة الحصن الشامخة وقاموا بجولة في وادي النصارى ، ثمّ توجهت القوافل الإعلامية إلى مدينة حلب الشهباء مرورا بمتحف معرة النعمان لتعود بعد ذلك إلى مدينة دمشق مرورا بقلعة سمعان و مدينة معلولا التاريخية الشهيرة .

لقد أتاح مهرجان طريق الحرير للوفود الثقافية و الإعلامية المشاركة الاستماع إلى حكايات من تاريخ الحضارات المتعاقبة على أرض سورية والديانات السماوية التي انطلقت منها للعالم و تعيش حالة الأمن و الانسجام وسط شعب محب للضّيف ’ و شاهدوا سورية الحديثة التي أصبحت دولة تقدم كل مستلزمات السياحة الحديثة محقّقة بذلك معدل نمو بلغ نحو 15 بالمائة لسياحتها سنويا وتشهد نهضة استثمارية سياحية كبيرة ستجعلها في مصاف الدول السياحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق