الثلاثاء، 23 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الثلاثاء 23/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري

سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

علّقَ السفهاء، أن تصريحات القائد الروسي غير صحيحة!! أوليس صحيحاُ قوله:
النخبة الحاكمة في سوريا تستنزف الاقتصاد الوطني بشكل مدمّر، لحساب مصالحها الأنانية الخاصة والضيقة!!!!
ألا يجمع الشعب العربي السورري على تسلط عصابة بشار الأسد وأقربائه ومواليه وشركاه على الدولة واقتصادها واستنزافهم لثرواتها وثروات الشعب؟ وهذا ما ينطبق انطباقا كاملا مع القول المذكور للقائد الروسي! فكيف يكون هذا صحيحا
1. ولا يكون الحديث عن علاقات بشار الأسد مع إسرائيل صحيحا؟
2. ولا يكون فساده الذي تمادي حتى لتخريب الجيش طمعاً في مخصصاته المالية طيلة مدة رآسته، صحيحاً؟
3. ولا يكون الحديث الوحيد للخائن وعصابته يوميا هو السلام الشامل الذي هو الإعتراف والتطبيع والإستسلام الكامل لإسرائيل، بل وتسليم سوريا إليها، صحيحاً؟  


هل بشار الأسد مُصاب بأمراض نفسية وانفصام شخصية تؤئر على قراراته؟
لنناقش المسألة، ولنبرهن عليها!

ينشر الإعلام الرسمي، عقب كلِّ لقاء لبشار الأسد مع أيِّ من مسؤولي العالم وخاصة الغربيين  إعجابهم "بذكاء" بشار الأسد!! وهل كان وصف بشار الأسد بالذكاء إلا إستهزاءً وسخريةً!

هل سبق لأي مسؤول في العالم أن جرى وصفه بالذكاء؟ إلا أن يكون تغطية على غباءٍ واضح؟ لقد شهد العالم بأجمعه على غباء جورج بوش، اما الذكاء فلم يصف به أحدٌ أي رئيس بذلك، ذلك لأنه أمر مفترضٌ بداهةً!
ومن المعروف والمتفق عليه أمريكيا وعالميا، ان الصهيونية واللوبيات اليهودية هي التي أنجحت جورج بوش للرآسة الأمريكية الأولى والثانية، تمكيناُ لها من ركوبه، أكرر ركوبه، مستندة على غبائه المشهور وقصر نظره، وتفضيله للمصالح الخاصة وانحيازه المكشوف لإسرائيل، وعدائه للعرب والمسلمين!
فهل فعلت الصهيونية ذات الشيء في سورية بواسطة عملائها،  فأنجحت بشار الأسد كرئيسٍ لسورية، في دورتين متتاليتين، رغم الفشل الكامل والفساد والإنحراف والتخريب الواضح والمكشوف الذي تسببت به سياساته الفاشلة الشاملة!! ورغم التخريب والتراجع الإقتصادي والصناعي والزراعي والتدهور الفظيع في معيشة الشعب العربي السوري؟ ورغم انتشار الفساد الهائل في جميع عقود الدولة، وأجهزة الدولة بما فيها القضاء؟ وبالمناسبة: أليست جميع الإرتكابات المذكورة مٌطابقة للتوجيهات والضغوط البوشية على بشار الأسد، شاملة تفويض البنك الدولي الصهيوني برسم السياسة الإقتصادية في سورية، مع تعيين الصهيوني بول وولفيتز رئيسا للبنك الدولي مكلفا بتخريب سورية من الباب الإقتصادي، متزامناً مع فرض تعيين الدردري وعامر لطفي، ليقوما بتنفيذ خطط البنك الدولي في تخريب الإقتصاد وتخفيض معيشة الشعبه وعملته وصناعته وزراعته؟ وقد حصل! وقد حصل! وقد حصل؟؟؟

ولنصل إلى نتيجة هل أنجح الشعب العربي السوري فعلا المريض نفسيا الفاسد بشار الأسد؟ أو هي الصهيونية العالمية وإسرائيل التي تمكنت من معظم القيادات العربية؟

ولنتذكّر:
·       أن الرئيس حافظ أدخل أبنه بشار الأسد (الرئيس الحالي لسوريا) الى مشفى الأمراض النفسية لعلاجه من مرضـ نفسـي عندما كان في العاشرة من عمـره، ومن المعروف أن الأمراض النفسية تتفاقم مع تقدم العمر، وليس العكس! فلنسأل الأطباء المختصين في ذلك.
·       ألا يُمكن أن توصل الأمراض النفسية – عند البعض - إلى الجنون الجزئي أو الكلّي؟ وإلى اتخاذ القرارت الخاظئة؟ وهل وصلت حالته إلى هذه الدرجة، فأخذوا بتكرار زعم ٍ عن "ذكائه"!!!
·       هل يجوز لمصاب بتلك الأمراض أن يكون رئيسا لأي دولة، فضلا عن سورية، إلا أن يكون أداةً مُستخدمة للفساد والخيانة، وهذا ما نلاحظه منذ سنوات على السياسات والإرتكابات السلطوية التسلطية السورية؟؟؟
وما هي تلك الأمراض النفسية؟

1. الكذب والخداع:
·       وعود بشار الأسد بالإصلاح الشامل في خطابي القسم، والتي لم ينفذ منها أي شيء!
·       انقلاب الإصلاح السياسي والإقتصادي، إلى محض تخريب إقتصادي ومعيشي شامل لأكثرية الشعب  الساحقة!

2. إنفصام الشخصية، وهو أمر واضح في جميع سلوكايته وسياساته:
·      كيف يمكن تصوّر أن يكون الأمين العام لحزب البعث العربي الإشراكي! الداعي إلى الوحدة العربية وتحرير فلسطين، وهو ذاته رئيس الجمهورية العربية السورية، المتمسكة منذ عقود بسياسة التصدي والممانعة والتحرير، وتخوين السادات والزعامات العربية - أنصاف الرجال - التي تعمل سرّا للتعاون مع إسرائيل، هو بذاته من يقود سوريا والعرب حاليا، إلى الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل والتعامل معها كأي "دولة" أخرى في العالم، إلا أنه انفصام خطير جدّا في شخصية بشار الأسد؟؟

3. الجبن والخوف وهو من الأمراض النفسية الأساسية:
·       قبوله بضغوط عائلته ومواليهم على أن يكون رئيسا جمهورية سورية للشؤون الخارجية فقط، وأن يكون فريق عائلي معين فاسد مشبوه هم أصحاب الصلاحيات في الشؤون الداخلية والإقتصادية، وهذا هو حال سورية منذ عام 2001 وحتى اليوم!!
·       عجزه عن أي تدبير يحترم كرامة وطنه وشعبه ومسؤوليته الدستورية في كلٍّ من:
Ø   إنسحابه الجبان الذليل من لبنان، وبشكل مخزي جعله هدفا لاستهزاء الإعلام العالمي!
Ø   طاعته الجبانة الخطيرة للمطالب الأمريكية، بإرسال الجيش السوري إلى الحدود العراقية لاعتقال الفدائيين العرب والسوريين الراغبين باجتياز الحدود إلى العراق للمشاركة في مقاومة الإحتلال، وقد زاد عدد من نجح بشار باعتقالهم عن عشرات الألوف، ولا زال السوريين منهم في السجون حتى اليوم، ويزيد عددهم عن عشرة آلاف معتقل وقد قتل منهم العشرات منذ فترة قريبة!
Ø   خنوعه وجبنه في عدم الرد على تحليق طائرة إسرائيلة على القصر الرآسي ذاته!
Ø   خنوعه وجبنه في عدم الرد على قيام إسرائيل باغتيال عماد مغنية في وسط دمشق!
Ø   خنوعه وجبنه في عدم الرد على اغتيالهم للعميد محمد سلمان مستشاره العسكري!   
Ø   عدم مشاركته في صد العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006!
Ø   عدم مشاركته في صد العدوان الإسرائيلي على غزة؟ ولا حتى بالتحذير شفهيا (يضاف للجبن، التورط الثابت والأكيد بتصريحات فرنسية رسمية في قبوله العدوان على غزة، ومنعه حزب الله من التدخل)
أنظر تفاصيل الأحداث المذكورة في نشرة http://www.upsyr.com/100322.htm

4. المصلحة الأنانية والفساد واللصوصية، وهو من الأمراض النفسية الصعبة:
·       ارتكب بنفسه وسمح لأقربائه بارتكاب أفظع أنواع الفساد المالي بحق خزينة الدولة، وأموال الشعب العربي السوري، ووجّه رئيس حكومته الطرطور العطري بتنفيذ مناقلات مالية من مخصصات المشاريع والجيش في الموازنة إلى عقود الفساد، وتوقيع عقودها!
·       ساهم وحمى نشر الفساد المالي والأخلاقي والإجرامي في سورية بشكل لم يكن له مثيل من قبل! ولنقرأ الأخبار اليومية عما وصلت إليه حال سورية من أعداد ونوعيات الجرائم
وبعد، أيها الشعب العربي السوري، أيها المواطنون
لقد آن الأوان لتعرف وتتأكّد، من هم أعداء الشعب الحقيقيين الأخطر؟
وهل تستقيم مصالحكم ومواطنيتكم ومستقبلكم وأولادكم أن يكون بشار الأسد بأمراضه المذكورة، وارتكاباته الفاضحة في الفساد والخيانة، وتخريبه الشامل للبلاد واقتصادها ومعيشتكم، قائدا لكم ورئيسا عليكم، وبيده مصائركم ومصالحكم؟

يا بشّار الأسد، قدم استقالتك الآن، وغادر البلاد فورا، فقد أصبحت - أنت وأقربائك - مرفوضا مكروها مُحتقَراً من أغلبية الشعب العربي السوري، فارحل، قبل أن تُرحَّل!  

ما العقوبات القانونية والشرعية لإرتكابات أفراد السلطات السورية في جرائم الخيانة والفساد والتخريب وانتهاك الدستور والقانون؟
·       عقوبة قانونية هي الإعدام لجرائم الخيانة العظمى العديدة والمتكررة!!
·       عقوبات شرعية وردت في كتاب الله القرآن من أحكام مفروضة فرضا على المسلمين:
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة}

من صاحب الحق بتنفيذ العقوبات المذكورة؟ هو الشعب مالك سورية وأرضها وسلطاتها بالضرورة، ذلك لأن المتهمين هم أنفسهم أفراد السلطة المتسلطة عليه، شاملة رئيس الجمهورية والقيادة القطرية ومجلس الشعب وحكومة الخزي والعار حكومة العطري والدردري وبقية اللصوص! والشعب هو المُدّعي المغدور في حقوقه وبلاده وأمنه ومستقبله.

ومن الذي سيمثل الشعب في ذلك؟ بالنظر لأن الحكم وأجهزته هم بذاتهم موضع الإتهام بالخيانة العظمى، فقد أصبح من حق كل مواطن إطلاقا تمثيل الشعب في تنفيذ العقوبات المذكورة على الخونة واللصوص الفاسدين! وربما كان من أقدرهم العناصر الشريفة المخلصة في أجهزة الأمن والجيش وقواته المسلحة، وفي الأعضاء الشرفاء في حزب البعث، بل وعند كل رجل وسيدة شرفاء مخلصين لبلادهم ووطنهم، ومستعدين للتضحية في سبيله

وما العمل الآن؟ ما العمل؟ ما العمل؟ الجواب الوحيد هو:

بكلمة واحدة، هو أن يقدم بشار الأسد رئيس الجمهورية الفاشل والمنتهِك لجميع مهامه وصلاحياته الدستورية، إستقالته من منصبه ومغادرة البلاد فوراً، موفّرا على نفسه وعلى البلاد سلبيات ومخاطر كثيرة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لانتخاب رئيس جمهورية ومجلس شعب جديد، يقومون بتعديل الدستور بما يكفل حقوق جميع المواطنين بالمساواة والعدل، والعمل لإيقاف الفساد والتخريب والتراجع الشامل الحالي، ومن ثم السير بالبلاد إلى تحقيق أهداف الوطن والشعب في تنميته وقوته، ورفع مستوى معيشة شعبه.
وماذا إذا لم يستجب بشار الأسد للإستقالة لكسب ما تبقى من شرفه وكرامته، وحياته وحياة عائلته، وفضّل عليها بالتالي العناد والأنانية والتسلط والفساد، والإستكانة بحماية إسرائيل ؟
عندها يجب على الشعب وجوبا، وبغرض إنقاذ نفسه ووطنه ومصالحه المشروعة، العمل على سحب الثقة من بشار الأسد وخلعه من منصب رئيس الجمهورية، ومحاسبته الحساب القانوني والشرعي على التقصير والفساد والتخريب والخيانة المسؤول عنها، وذلك بجميع الوسائل المعروفة في جميع بلاد العالم عبر التاريخ!!  

يا بشار الأسد أذكّرك بحقائق أنت تعرفها:
إذا قام أيّ مواطن باغتيالك، فإن القاتل الحقيقي لك هم أقربائك: أمّك وأخيك ماهر، وإبن خالك رامي مخلوف. لقد قتلوك كرئيس شريف محترم حين أجبروك على التخلي عن الإصلاحات التي وعدت بها، وهم قاتليك الفعليين قريبا، عندما ينتفض الشعب للخلاص!

يا بشار الأسد أذكّرك بحقائق أخرى، إن كنت تعرفها فأنت غبيٌّ ضائع، وإن كنت لا تعرفها، فانت أعمى البصر والبصيرة:
إن قسما كبيرا متزايداً من ضباط الجيش والأمن، وأكثرية البعثيين الشرفاء، قد أصبحوا الآن أعداء لك  لإدراكهم خطورة خياناتك المتفاقمة مع إسرائيل وضد الشعب ومصالحه! ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد!!
===========================================================
سيكتب التاريخ بأن الخائن أنور السادات كان خائنا صغيرا جدّاُ، قياسا لبشار الأسد الخائن الأفظع في التاريخ السوري والعربي، والذي يعمل لتسيلم إسرائيل كامل سوريا وشعبها وجيشها واقتصادها وأسواقها مقابل إنسحاب شكلي من الجولان!!
===========================================================
نقول لبشار الأسد جدّيا: لقد انكشفت إنكشافا كاملا: قوميا وعربيا ووطنيا وداخليا وإقتصاديا وفساديا، وتخريبا اضحا واسع النطاق لمصالح ومعيشة الشعب العربي السوري وصناعته وزراعته الوطنية! والآن سيكون دور الشعب العربي السوري للإنتفاض ضدك كخائن عربي تاريخي، وإنهاء حكمك وأقاربك وعصابتك إلى الأبد.

ولنتبين الآن دور البعثيين السوريين الشرفاء: هل سيفهمون ويكونون رأس حربة الثورة على بشار الأسد وخياناته الشاملة، وإنهائه وعصابته، وجعله عبرة لكل مسؤول عربي خائن يضع نفسه في خدمة الصهيونية العالمية، ويرتكب الخيانات التاريخية الأعظم ضد شعبه وحزبه وقوميته ودينه وعروبته! أو أنهم سيستمرون بسكوتهم وبولائهم للخائن الأفظع في التاريخ العربي المعاصر؟ فينهون بذلك أنفسهم وحزبهم وقضيتهم العربية، ويُكرّسون أن الخيانة الكبرى كانت على عهدهم!
======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
سنعمل في نشراتنا المقبلة، إنشاء الله على تفرّغ هذه النشرة على مناقشة مختلف الوسائل اللازمة لخلع بشار الأسد وعصابته وذلك بعد أن استوفت إيضاح حقائق الأمور من فضائح الفساد والتخريب والخيانة وانتهاك الحقوق المرتكبة من قبل بشار الأسد وأقربائه وعصابته!
 ===========================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية، ونعمل على تنفيذه وإستمراره حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ولتستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

بكلّ إحترام/  المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق