الأحد، 14 مارس 2010

الديمقراطية تحيي ذكرى استشهاد فايز عطا وانطلاقتها في دير أبو مشعل


رام الله – دير أبو مشعل - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا حاشد تحت شعار " الوفاء للشهداء" في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله وذلك في مدرسة سعدات للبنين، إحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد فايز فارس عطا والذكرى الحادية والأربعون لانطلاقتها، بحضور العديد من ممثلي القوى الوطنية في المحافظة وحشد من أهالي القرية ومناصري وأعضاء وكوادر الجبهة من فرع رام الله ومنطقة الشهيد عاطف سرحان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وفي كلمة الجبهة التي ألقاها عضو لجنتها المركزية رسمي عبد الغني ( أبو فراس)، أكد بأن التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني تعد برهاناً على إصراره لنيل حقوقه الوطنية والتحرر من نير الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على ان العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، دون الوقف الكامل للاستيطان في الضفة الفلسطينية ومدينة القدس، ودون الاستناد إلى المرجعية الدولية باعتبارها أساسا ومرجعية لها، وتحديد سقف زمني، لن تقود شعبنا في النهاية إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة، وضمان حق اللاجئين في العودة.
ونقل أبو فراس تحيات نايف حواتمة الامين العام للجبهة، للحضور عامة ولذوي الشهيد خاصة.
من جهة ثانية دعا أبو فراس المواطنين للتوجه إلى مراكز التسجيل المعتمدة من قبل لجنة الانتخابات المركزية، لتحديث بياناتهم في السجل الانتخابي، أو للتسجيل لمن فاتهم التسجيل خلال فترات التسجيل السابقة، أو من أصبح لهم حق التسجيل وذلك لضمان مشاركتهم في الانتخابات المحلية والبلدية المقرر عقدها في 17 تموز القادم، حيث تستمر عملية تحديث البيانات والتسجيل حتى السادس عشر من الشهر الجاري.
وهنأ معاذ وليد في كلمة للقوى الوطنية الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها، مشيرا إلى إنجازاتها خلال مسيرتها النضالية والتضحيات التي قدمتها قربانا على مذبح الحرية والاستقلال، مشيدا بدورها التاريخي الذي طالما لعبته لتعزيز الوحدة الوطنية.
واستذكر شهداء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الشهيد الراحل ياسر عرفات ومنديلا فلسطين عمر القاسم والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وكل من رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن.
بدوره استعرض الطالب مقداد جميل ممثلا لطلاب الصف الحادي عشر وزملاء الشهيد فايز عطا، استعرض حياته والتزامه بدراسته وانتمائه لمدرسته وأصدقائه، ومدى إيمانه بالقضية الفلسطينية مما جعله يتولى سكرتاريا اتحاد لجان الطلبة الثانويين في المدرسة. كما أكد الطالب مقداد على التزام رفاقه وزملائه بمواصلة النضال الوطني والمسيرة التعليمية باعتبارها الداعم الأساسي للنهوض بالمجتمع الفلسطيني على طريق التحرر والتقدم.
من جانبه شكر يوسف عطا شقيق الشهيد في كلمة ذويه أللفتة التي وصفها بالجميلة والإنسانية التي قدمتها وتقدمها الجبهة الديمقراطية تقديرا وتخليدا لشهدائها وشهداء الشعب الفلسطيني، والتزامها بوجباتها الوطنية وعطائها، متقدما بالتهنئة لكافة كوادر وأعضاء الجبهة بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعون لانطلاقتها.
يذكر ان شكرى محمد تولى عرافة المهرجان الذي افتتح بالوقوف دقيقا صمت على أرواح شهداء شعبنا والجبهة، والنشيد الوطني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق