الأحد، 14 مارس 2010

مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين


مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين

السكرتارية الوطنية




 بـــيــان

"هدية " جديدة للإرهاب الصهيوني .. بالمغرب


         يستمر حصار غزة ، ويمتد الى الضفة الغربية ، وإلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، ومن بينهم القائد احمد سعدات الذي يعزل في حبس انفرادي في النقب في نفس يوم  الذكرى الرابعة  لاختطافه . ويتواصل مخطط تهويد القدس  والأقصى ويقرر الصهاينة  تهويد الحرم الإبراهيمي ، ويعلنون عن بناء آلاف الوحدات السكنية في القطاع الشرقي  من القدس المحتلة " ويغضب " القادة العرب الذين اعتبرت هذه القرارات صفعة  قوية لهم ولقرارهم بقبول المفاوضات غير المباشرة بين السلطة  الفلسطينية والصهاينة ، دون مقابل ، ويصدر المغرب الذي  يرأس عاهله لجنة القدس بلاغا شديد اللهجة يدين بقوة القرارات الإسرائيلية  ويوضح الأهداف الخطيرة المتوخاة من هذه القرارات .
         في هذا الوقت بالذات  تقدم لقادة الإرهاب الصهيوني  هدية غير مسبوقة " بتنظيم " مؤتمر  تطبيعي  بمدينة الصويرة بحضور عدد كبير من الصهاينة ، من القدس وحيفا وتل أبيب وغيرها .
         وكأن المنظمين يريدون  مكافأة الصهاينة على قرارتهم ومخططاتهم الإرهابية   والأخطر في هذا " المؤتمر " هو أن البرنامج المعلن عنه يتضمن إقحام مؤسسات وطنية وشخصيات وأساتذة  جامعيين .. الخ .
         ان مجموعة العمل الوطنية لمساندة  العراق  وفلسطين :
         ـ اذ تؤكد شجبها لهذا العمل التطبيعي الخطير ، تنبه  إلى أن الأمر يتعلق بمخطط متواصل  ومتدرج متعدد الأبعاد والأشكال ومتنوع المجالات  يهدف  تحقيق الاختراق الصهيوني الكامل  للجسم المغربي  ، مع جعل  المغرب بوابة مشرعة للتطبيع  الصهيوني مع العرب والمسلمين.
         ـ تؤكد أن هذا المؤتمر ، وغيره من مبادرات التطبيع مع الصهاينة ، يشكل خدمة معلنة للمشروع الصهيوني ، ودعما للجرائم الصهيوني المتواصلة ، ونسفا لأداة الضغط الأساسية على قادة الإرهاب الصهيوني .
         ـ تطالب المسؤولين المغاربة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة  في منع الحضور الصهيوني لبلادنا ، وفي إيقاف  كل أشكال التطبيع مع الصهاينة ، وفي حماية المؤسسات  الوطنية  التي  يراد إقحامها في هذا العمل التطبيعي المقيت .
         ـ تناشد وتطالب كل المغاربة  المدعوين أو المعلن عن مشاركتهم  بأي شكل من الأشكال في هذا  " المؤتمر " التطبيعي الخطير ، أن يقاطعون ويمتنعوا عن المشاركة فيه ، بعد أن تأكد  أن الهدف الأساسي هو إحضار اكثر من عشرة صهاينة، وتبين أن القرارات الصهيونية الأخيرة  سيجعل من اية مشاركة في هذا المؤتمر ، وبأي شكل من الأشكال ، تقديم هدية معلنة للإرهاب الصهيوني وجرائمه .
         ـ تؤكد المجموعة إدانتها الشديدة لكل مبادرات التطبيع ولكل المطبعين أيا كان جنسهم أو عرقهم أو دينهم ، وتناشد الشعب المغربي المزيد من الحذر والتصدي لكل أشكال التطبيع  مع الصهاينة .

                                                        السكرتارية الوطنية
                                                        الرباط في 13/03/2010               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق