الأحد، 14 مارس 2010

وزارة الإعلام تستنكر إلغاء مراسم افتتاح ميدان الشهيدة دلال المغربي وتدعو أبناء رام الله لتحدى الاحتلال والسلطة والتوجه لافتتاحه


تستنكر وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي ، التدخل الإسرائيلي السافر في منع افتتاح ميدان يحمل اسم الشهيدة دلال المغربي في مدينة رام الله في الضفة الغربية ، تلك الفدائية التي نفذت  عملية من أكثر العمليات  شهرة وإيلاما للاحتلال، عام1978 وقتل فيها 37 إسرائيليا وعرفت بعملية \" الساحل \" .
وتعتبر الوزارة أن ذلك المنع يشكل حلقة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، وسلب حق الشعب الفلسطيني في تكريم رموزه الوطنية وفدائييه الذين ضحوا بدمائهم نصرةً  لقضيتهم العادلة .
وتستهجن الوزارة رضوخ حكومة فتح  للتهديدات الإسرائيلية ، و قيامها بإلغاء حفل افتتاح ميدان الشهيدة المغربي ، وتعتبره تكريساً لقمع المقاومة و رموزها في الضفة الغربية ، وتطبيقاً للاتفاقيات التي وقعتها فتح مع الاحتلال  لقمع المقاومة و تعذيب المعتقلين ، وتبادل المعلومات الأمنية لإحباط العمليات الفدائية .
وتعرب الوزارة عن عدم  استغرابها من رضوخ سلطة فتح للاحتجاجات الإسرائيلية و إلغاء الاحتفال بافتتاح ميدان الشهيدة دلال المغربي، باعتبار أن هذه السلطة أصبحت تأتمر بالأوامر والامتلاءات الإسرائيلية، حتى لو جاءت هذه الأوامر بإلغاء تكريم الشهداء، والاحتفاء بهم تقديرا لبذلهم وعطائهم من اجل وطنهم، واستعادة حقوقهم المشروعة .
كما تستهجن الوزارة صمت حركة \'فتح\' على هذه القضية، وعدم إصرارها على المضي قدماً في الاحتفال تكريماً لبطولات الشهيدة، وتخليدا لشهداء الثورة الفلسطينية الذين جعلوا من الحركة نموذجاً مشرفاً في النضال أسس لثقافة المقاومة، ووضع الشعب الفلسطيني وقضيته على الخريطة العالمية بقوة واحترام.
وتدعو الوزارة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عموماً وأبناء مدينة رام الله خصوصاً  بتحدي السلطة وإسرائيل ، وأن يتمسكوا بتكريم الشهيدة دلال المغربي وأن يتوجهوا إلى الميدان المذكور، وأن يعلنوا افتتاحه تكريما للشهيدة المغربي .
                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق