الخميس، 22 أبريل 2010

جمعية الاسرى تكرم سمير القنطار في ذكرى اعتقاله



لمناسبة 22 نيسان، ذكرى عملية القائد جمال عبد الناصر التي نفذها سمير القنطار وثلاثة من رفاقه في جبهة التحرير الفلسطينية في مستوطنة نهاريا شمال فلسطيني المحتلة، والذي كرس يوماً للتضامن مع الاسير العربي في السجون الاسرائيلية، اقامت الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين، وهيئة ممثلي الاسرى والمعتقلين، احتفالاً تكريمياً للقنطار في مقرها في الغبيري، اليوم، بحضور وعدد من ممثلي الاحزبا اللبنانية والفصائل الفلسطينية اضافة الى الاسرى المحررين الشيخ عبد الكريم عبيد وانور ياسين ونبيه عواضة وعدد آخر من الاسرى والاسيرات المحررين من معتقل الخيام والسجون الاسرائيلية.
رئيس الجمعية الشيخ عطا الله حمود القى كلمة بالمناسبة جاء فيها:" نقف في 22 نيسان يوم  الاسير العربي وهو اليوم الذي اعتقل فيه عميد الاسرى المحررين سمير القنطار لنؤكد للعالم ما قاله سيد المقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله باننا قوم لا نترك اسرانا في السجون ولنؤكد للضابط الصهيوني الذي قال لسمير ان الله لم يخلق الرجل الذي سيخرجك من سجوننا بان الذي اطلق سمير القنطار واقرانه من الاسرى لن يتوانى عن تحقيق الامل والحرية لكل الاسرى والمعتقلين.
بدوره شكر القنطار جمعية الاسرى على مباردتها، موجهاً في ذكرى اعتقاله التحية الى رفاقه الذين لا زالوا في الاسرى معاهداً اياهم على مواصلة المسيرة من اجل حريتهم. واضاف:" عندما يتحرر الاسرى يختار كل واحد منهم ان يكمل مسيرته النضالية على طريقته فبعضنا اختار طريق الإعلام للنضال وهذا امر مهم ومشكور وبعضنا الآخر اختار طريق العمل السياسي والمدني وهذا امر مهم ايضاً، اما انا فلقد اخترت ان اواصل طريقي الكفاحي من خلال البندقية، وهنا لا احتاج الى ان اخوض في التفاصيل، لكنني اؤكد لزملائي الاسرى ان المقاومة الاسلامية في لبنان على العهد لكل الاسرى، وهي تبذل جهود كبيرة من أجل هذه القضية".  وفي ختام التكريم سلم الشيخ عبد الكريم عبيد والشيخ عطا الله حمود درعاً تذكارياً للقنطار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق