الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

اخبار متفرقة من العراق

مؤتمر لمناقشة المشاكل القانونية التي تواجه المدارس العراقية في الخارج

عقدت وزارة التربية مؤتمراً خصص لمناقشة المشاكل القانونية التي تواجه المدارس العراقية في الخارج. مدارء المدارس في الخارج أشاروا الى وجود مشاكـل قانونية تتعلق بعدم وجود تراخيص لهذه المدارس رغم انها تابعة لوزارة التربية.

الموضوع الامني يبحث في اروقة مجلس النواب

في هذا الوقت ،الموضوع الامني يبحث في اروقة مجلس النواب، وقد دعت لجنـة الامن والدفـاع البرلمانية الاجهزة الامنية المختصة الى كشف نقاط الخـلل، كما وجهت انتقادات الى عمل كل المسؤولين الامنيين.

برلماني يتهم الكتل السياسية بتقاذف المسؤولية عن تفجيرات الصالحية

قال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عمار طعمه أن الكتل السياسية منقسمة فيما بينها بشأن المسؤولية عن التفجيرات التي ضربت منشآت حكومية في بغداد في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي.

وكانت بغداد قد شهدت، قبل ظهر يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول المنصرم، تفجيرين انتحاريين بواسطة شاحنتين مفخختين، استهدفا مدخل جسر السنك بالقرب من مبنيي مجلس محافظة بغداد وفندق المنصور ميليا في منطقة الصالحية وسط بغداد، ومدخل جسر الأحرار بالقرب من وزارة العدل العراقية في ساحة الملك فيصل وسط بغداد أيضا. وبحسب ما ذكر مسؤول في وزارة الصحة، فإن "حصيلة ضحايا التفجيرين بلغت نحو 140 قتيلا من 860 جريحا".

وأوضح طعمه في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الاثنين، بمبنى مجلس النواب، أن مواقف الكتل السياسية "غير موحدة" بشأن الجهة الحكومية التي تتحمل المسؤولية عن تفجيرات الصالحية، مشيرا إلى أن "بعض الكتل اتهمت رئيس الوزراء نوري المالكي بالتقصير، بينما اتهمت كتلة أخرى وزير الداخلية جواد البولاني بإهمال ملف الأمن والانشغال بالانتخابات"، على حد قوله

وكان وزير الداخلية العراقية جواد البولاني ذكر في حديث خاص، عقب تفجيرات الصالحية أن الجهة المسؤولة عن الأمن في العاصمة العراقية بغداد هي قيادة عمليات بغداد.

ويرأس قيادة عمليات بغداد الفريق عبود كنبر ويشرف عليها بشكل مباشر مدير مكتب القائد للقوات المسلحة الفريق فاروق الاعرجي.

وحذر طعمه، وهو نائب عن حزب الفضيلة، من أن "الاختلاف في المواقف السياسية سيفسح المجال أمام المسلحين لتنفيذ المزيد من عمليات التفجير في البلاد"، مشددا على ضرورة وجود "موقف موحد" لمحاسبة الجهات المسؤولة عن تفجيرات الأحد الدامي.

وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي طالبت الأربعاء الماضي بتحديد موعدعاجل لاستضافة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وعدد من القادة الأمنيين لشرح الأسباب الحقيقية وراء التدهور الأمني الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد.

يذكر أن نوابا في البرلمان العراقي حملوا الحكومة العراقية وقيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية المسؤولية عن تفجيرات 25 تشرين الأول الماضي، داعين إلى ضرورة إعادة النظر في الخطط الأمنية المطبقة في العاصمة بغداد.

هيئة الإعلام تمدد فترة منح تراخيص العمل للفضائيات والإذاعات غير المخولة

أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم الاثنين، تمديد فترة منح الفضائيات والإذاعات غير المرخصة تخويلات عمل، في الوقت الذي كشفت فيه عن وجود عشرات المحطات الفضائية والإذاعة المحلية والأجنبية غير مخولة بالعمل في العراق.

وقال رئيس الهيئة برهان الشاوي في حديث خاص على هامش مؤتمر صحافي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد، ظهر اليوم، إن "الهيئة عقدت اتفاقاً مع اللجنة القانونية في البرلمان يقضي بتمديد فترة الحصول على التراخيص لغاية الـ 20 من تشرين الأول الجاري" مبينا أن عدد وسائل الإعلام غير المرخصة بلغ 58 بين فضائية وإذاعة محلية وأجنبية.

وشدد الشاوي على عدم السماح لوسائل الإعلام غير المرخصة بـ"العمل ما لم تحصل على رخصة من الهيئة"، مبيناً أنها "الجهة الوحيدة المخولة" بمنح تراخيص العمل للمؤسسات الإعلامية.

وكانت هيئة الاتصالات والإعلام قررت في 25 تشرين الأول المنصرم إلغاء التراخيص الممنوحة للقنوات الفضائية العراقية بشان عمل سيارات SNG في كافة أنحاء البلاد؛ لحين حصولها على إجازة ترخيص، مستثنية إقليم كردستان من القرار والذي لا تتعرف حكومته بالهيئة.

وأثار القرار عدداً من المنظمات المدافعة عن الحريات الصحافية فاتهمت هيئة الاتصال والإعلام بمحاولة تكميم أفواه الصحافة العراقية؛ من خلال منع تجوال سيارات النقل التلفزيوني.

من جهته أكد رئيس اللجنة القانونية في البرلمان بهاء الأعرجي أن "اللجنة القانونية استضافت اليوم أعضاء من هيئة الإعلام والاتصالات؛ للوقوف على تداعيات قرار الهيئة القاضي بحصول الفضائيات والإذاعات على تراخيص العمل.

وبين الأعرجي أن "أعضاء الهيئة أوضحوا أن إخضاع وسائل الإعلام للضوابط التي وضعتها الهيئة، هو الذي دفعها لإصدار القرار".

يذكر أن قيادة عمليات بغداد قد ألغت في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي جميع التخاويل، الممنوحة من قبلها لسيارات النقل التلفزيوني المباشر (sng)، وأكدت أن عملية منح التراخيص أنيطت بهيئة الإعلام والاتصالات حصراً.

الكتلتان الكرديتان تتهمان الأمم المتحدة بـ"فقدان المهنية والحيادية"

اعتبرت كتلتا التحالف الكردستاني والإتحاد الإسلامي الكردستاني، اليوم الاثنين، مقترح الأمم المتحدة الأخير المتعلق بقانون الانتخابات تراجعاً في المواقف والمقترحات السابقة للبعثة.

وقال نائب رئيس كتلة التحالف الكردستانى سعدي البرزنجي في حديث خاص على هامش مؤتمر صحافي عقد اليوم في مبنى البرلمان إن كتلتي التحالف الكردستاني والإتحاد الإسلامي الكردستاني "تنتقدان بشدة مقترح الأمم المتحدة"، القاضي بتخصيص مقعد واحد لكل من المكونين العربي والتركماني من المقاعد التعويضية، ويستثني مقعداً للمكون الكردي.

وأعتبر البرزنجي المقترح بمثابة "تراجع غريب" في مواقف بعثة الأمم المتحدة في العراق "وانتكاسة للجهود المبذولة لإيجاد حل لمشكلة مدينة كركوك في قانون الانتخابات المزمع إقراره"، بحسب تعبيره.

وأوضح البرزنجى وهو نائب رئيس الكتلة الكردية في مجلس النواب العراقي أن "المقترح يتجاهل قانون إدارة الدولة الذي أشار إلى تلاعب النظام السابق بالحدود الإدارية"، مبيناً أن "النظام السابق استقطع أقضية جمجمال، وكلار، وكفري، وطوز خرماتو، والتي تعتبر ذات أغلبية كردية من محافظة كركوك، كما ألحق بكركوك ناحية الزاب التي كانت تابعة إلى محافظة نينوى".

وكانت الأمم المتحدة قد قدمت أمس الأحد مقترحاً يتضمن أعطاء مقاعد تعويضية في الانتخابات البرلمانية المقبلة لكل من العرب والتركمان في كركوك، على أساس معالجة الزيادة الحاصلة في سجل ناخبي المدينة.

من جهته، وصف رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي الكردستاني محمد أحمد المقترح بـ"الجائر"، متهما الأمم المتحدة بأنها "خاضعة لضغوطات من قبل جهات، وأنها فقدت مهنيتها وحياديتها وتجاوزت دورها في تقديم المساعدة الفنية والقانونية إلى التدخل السياسي لصالح أطراف معينة، لم يسمها.

يذكر أن مجلس النواب قرر في الثالث والعشرين من شهر تموز الماضي تحديد الخامس عشر من شهر تشرين الأول الماضي كآخر موعد لإقرار قانون الانتخابات البرلمانية، وتسليمه إلى المفوضية العليا لتطبيقه، إلا أن الخلافات بين الكتل السياسية بشأن قضية كركوك أدت إلى تجاوز هذه المدة وعدم التوصل لإقرار القانون بشكل نهائي.

وضع حجر الأساس لسد خاصة جاي في كركوك بكلفة تصل إلى 84 مليار دينار

قال محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى، اليوم الاثنين، إن وزارة الموارد المائية وضعت حجر الأساس لمشروع سد (خاصة جاي) في المحافظة، مبينا أن شركة تركية ستقوم بتنفيذ المشروع.

وأوضح مصطفى في حديث خاص، إن "حجر الأساس لسد (خاصة جاي) العملاق تم وضعه يوم أمس الأحد من قبل وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد، وبمشاركة الإدارة المحلية"، مشيرا إلى أن "المشروع سيقدم خدمة لأهالي مدينة كركوك، وسيساهم بشكل كبير في تامين مياه الشرب للمحافظة".

وأضاف مصطفى أن "المشروع ستنفذه شركة (نوريوس) تركية بكلفة تصل إلى 84 مليار دينار"، مبينا أنه "سيزيد من جريان المياه في نهر (الخاصة)، وعلى مدار السنة بما يساهم في توفير المياه الإروائية للمزارع المنتشرة على أطرافه، كما أنه سيضيف جمالية للمدينة".

ولفت محافظ كركوك إلى أن "طول السد يبلغ 2160 متراً، وبارتفاع 60مترا، وبسعة 40 مليار متر مكعب، وأن المعدل السنوي لإطلاق الماء من السد سيكون حوالي متر مكعب واحد في الثانية"، مضيفا أن مدة إنجاز المشروع تبلغ 40 شهراً.

يذكر أن مدينة كركوك 250كم شمال شرق بغداد قد شهدت العام الماضي افتتاح سدي بلكانة وشرين في ناحية ليلان، 25 كم شمال شرق كركوك، ويعتبر سد خاصة جاي من أهم المشاريع الإروائية في المدينة للعام 2009.

مجلس الأنبار يعلن نجاح المؤتمر الاستثماري ويؤكد القيام بمشاريع الإعمار

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار،اليوم الاثنين، أن المؤتمر الاستثماري الأول في مدينة الرمادي بمشاركة شركات أميركية وأوروبية وعربية يؤكد أن المحافظة تتجه نحو الإعمار ومشاريع الاستثمار، مؤكداً أنه يمكن إعلان نجاح المؤتمر قبل انتهائه.

وافتتح المؤتمر الاستثماري الأول أعماله، أمس الأحد، في معرض الأنبار المحلي بمدينة الرمادي، حيث عرضت شركات أميركية وأوروبية وعربية ومحلية تصاميم هندسية لمبان جاهزة ومجمعات سكنية ومكنات إنتاجية وسيارات ومعدات هندسية، ويستمر المؤتمر أربعة أيام.

وقال جاسم الحلبوسي في حديث خاص، أن المؤتمر الاستثماري الأول الذي يعقد حالياً في مدينة الرمادي بمشاركة شركات أميركية وأوروبية وعربية يؤكد أن المحافظة تتجه نحو الإعمار ومشاريع الاستثمار، مضيفاً أنه "يمكن إعلان نجاح المؤتمر قبل انتهائه".

وأوضح الحلبوسي "المنظمين لمسوا "تفاعلاً كبيراً" لدى جميع المشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى أن "المؤتمر يفتح أبوابه أمام الشركات العربية والأجنبية، فضلاً عن المحلية، التي ستلعب دوراً في عملية الإعمار".

وحضر حفل الافتتاح كل من محافظ الأنبار قاسم الفهداوي، ورئيس مجلس المحافظة جاسم الحلبوسي، وعدد من المسؤولين المحليين والسياسيين العراقيين، وممثلي الشركات المساهمة في المؤتمر الاستثماري، فضلاً عن عدد من أعضاء فريق إعمار العراق ومنظمات إنسانية واجتماعية أميركية وعراقية.

من جهته، اعتبر مدير المعرض محمد علي في حديث خاص، أن "المؤتمر يشكل بوابة واسعة للقيام بمشاريع إعمار في المرحلة القادمة"، موضحاً أن الشركات الأجنبية والعربية المشاركة عرضت إمكانياتها في هذا المجال".

وعرضت غالبية الشركات، خلال اليوم الأول من المؤتمر، لمواد البناء، والتصاميم الهندسية للمباني الجاهزة والمجمعات السكنية، ومكنات الإنتاج والسيارات والمعدات الإنشائية، كما عرضت شركات أميركية ولبنانية وأردنية وتركية لخبراتها الهندسية.

وفي سياق متصل، قال رئيس الشركة المتحدة العربية، إحدى الشركات المساهمة في المعرض، حسن البيطار في حديث خاص، إن "المؤتمر أتاح لنا التعرف على ما تحويه المناطق الغربية من العراق من ثروات هائلة ومناخ ملائم للاستثمار"، مشيراً إلى أن شركته عرضت مجموعة من الأفكار والتصاميم وقدمت طلبات للقيام بمشاريع استثمار في المحافظة.

يذكر أن مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر التابعة لشركة "الفايننشال تايمز" المتحدة صنفت محافظة الأنبار، 110 كلم غرب بغداد، كأحد أفضل مناطق الاستثمار لعام 2009، بعد اكتشاف عدد من الحقول النفطية وآبار الغاز في الجزء الغربي من المحافظ.

كركوك يواجه الزوراء والسليمانية استعدادا لدوري الكرة العراقي الجديد

أعلن نادي كركوك الرياضي، اليوم الاثنين، أن فريقه لكرة القدم يستعد حاليا لإجراء مباراتين مع فريقي السليمانية والزوراء للمشاركة في دوري كرة القدم الممتاز بنسخته الجديدة.

وقال أمين سر نادي كركوك الرياضي زكي مردان في حديث خاص، إن "فريق كركوك سيواجه خلال هذا الأسبوع فريقي السليمانية والزوراء ضمن جولة الاستعدادات الجارية للفريق للمشاركة في الدوري العراقي الممتاز ضمن المجموعة الشمالية".

وأضاف أمين سر النادي أن "الملاك التدريبي لكركوك سيتكون من عبد الله محمود مدربا وداروان قادر مساعدا و صايغن شوكت مدربا لحراس المرمى"، مبينا أنه "تم التعاقد مع ستة لاعبين من خارج المحافظة، وهم رعد حمودي من نادي الطلبة وياسر محمد من ديالى، ووايد عبدالله من نادي الصناعة، وعمار أحمد، ومنعم يوسف من الرمادي".

وأكد مردان أن فريق كركوك "سيسعى خلال مسيرة الدوري الجديد إلى تحقيق نتيجة طيبة من خلال تسمية هؤلاء اللاعبين والمدربين للوصول إلى نتائج تليق بسمعة النادي".

يذكر أن نادي كركوك تأسس عام 1947 تحت مسمى نادي الشركة ثم تحول اسمه إلى نادي 1حزيران وبعد عام 1991 سمي بنادي كركوك، وشارك في الدوري العراقي الممتاز أكثر من مرة، وقد احتل الترتيب الأخير في مسابقة الدوري للعام الماضي.

في مذكرات صدرت حديثاً: صدام أعد خطة للهرب من المعتقل وظل يحلم بالعودة إلى السلطة

كشفت مذكرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أنه أعد خطة سرية للهروب من المعتقل الأميركي وكان يحلم بالعودة مجدداً إلى السلطة التي أزاحته القوات الأميركية عنها بعد غزو العراق عام 2003.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن دار نشر سودانية أصدرت مذكرات الرئيس العراقي السابق تحت عنوان "صدام حسين من الزنزانة الأميركية... هذا ما حدث" نقلها عن صدام حسين، محاميه خليل الدليمي.

ويقول صدام في الجزء الأول من مذكراته، أنه أعد "خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية، وقوة خاصة أسست قبل اعتقاله من أفراد حمايته، وحدد لها واجباً وهو اقتحام سجنه إذا ما وقع في الأسر".

وسجن صدام وحيداً في زنزانة محصنة داخل أحد قصوره في بغداد.

وتنص الخطة التي كان من المفترض تنفيذها صيف 2006، على أن "تقوم قوة بإشعال المنطقة الخضراء بوابل من القصف لإشغال العدو، ثم تقوم قوة أخرى بقصف مقر قوات المارينز في المطار للمشاغلة، فيما تقوم سرية بغلق مخارج الطرق ومداخلها التي سيسلكها الرئيس بعد تحريره"، بحسب المذكرات.

وطلب صدام بأن "تقوم سرية باقتحام المقر، بعد خرق سياج الموقع، والانقضاض على الهدف بقاذفات مع تغطية نارية كثيفة، وإدخال جرافة "لسحب الأبواب لأن أقفالها غير قابلة للكسر أو التفجير".

وتحدث صدام في الخطة، عن القوة الأميركية التي تتولى حراسته قائلاً إن سلاحها "خفيف ومتوسط، واصفاً أفرادها بأنهم " أطفال، وجبناء، ويمكن لأي شخص أن يأخذ سلاحهم بـ "الراشديات"، أي " لطمات على الوجه" باللهجة العراقية.

وتم بحسب قول صدام، "تأجيل خطة الاقتحام بسبب حادث إطلاق نار تعرض له السياج الداخلي للمعتقل ما استدعى تشديد الإجراءات الأمنية فيه".

ولم يتخل صدام حسين عن حلمه بالعودة إلى السلطة، وكشف في مذكراته، أنه تحدث مع رفاقه المعتقلين في بناية المحكمة في 28 أيلول 2006 قائلاً "إذا ما قدّر لي أن أعود إلى السلطة، فإنني أستطيع أن أجعل العراق يزدهر في خلال سبع سنوات من دون معاونة أحد، وسأجعله يعمل أفضل من الساعة السويسرية".

وتحدث صدام عن رفضه عروضاً للخروج من العراق قبل الحرب، وقال "كنت أقول: كيف لنا أن نخرج ونترك الشعب العراقي يواجه مصيره المحتوم؟"، مؤكداً تبليغه من قبل الأميركيين بوسائل خاصة، أنهم سيضغطون على أي دولة يمكن أن يلجأ إليها لتسليمه إليهم ، وأنهم سيعملون على اعتقاله فيما لو بقي في العراق.

ويروي الكتاب أن صدام كان يأكل من وجبات الجيش الاميركي إلا أنه كان يرفض أكل الطعام الذي يرمى إليه من تحت الباب قائلاً إنه " أضرب عن الطعام من الثامن لغاية العشرين من تموز 2006 ، احتجاجاً على المعاملة غير اللائقة".

وذكر الرئيس السابق، أن حراسه كانوا يقيسون حرارته مرتين يومياً إلا أنه رفض طلبهم إجراء فحوص للبروستات مؤكداً أنه بصحه جيدة، وقال لهم ممازحا "إذا أراد شعبي أن أتزوج من جديد فسأفعلها".

وتحدث صدام أيضاً عن صرامته أثناء حكمه حتى مع أقرب المقربين ومنهم ابنه عدي، وروى أنه "عندما قتل عدي أحد المرافقين المرحوم كامل حنا، أمرت بسجنه، وطلبت من القضاء أن يقول كلمته فيه، لكن وزير العدل وجد نفسه في موقع حرج، فاتخذت قراراً بالنيابة عن القضاء بإعدام عدي، فسارعت والدته إلى إرسال مبعوث من دون علمي، إلى العاهل الاردني الملك الحسين بن طلال رحمه الله، الذي حط بطائرته على الفور، وفوجئت به يطلب مني العفو عن عدي، مقسماً بألا تطأ قدماه أرض العراق مجدداً إن لم أستجب لطلبه، فاضطررت وفقاً للتقاليد العربية للعفو عن عدي شرط أن يعفو عنه أهل الضحية".

وروى الرئيس السابق، كيف أقال أخوه غير الشقيق وطبان ابراهيم الحسن حين كان وزيراً للداخلية، بعدما سمع بأنه أطلق النار على إشارة مرور حمراء في أحد شوارع بغداد كان سائقه توقف احتراماً لها وقال، "قلت لوطبان: أنا آسف.. لا مكان للمجانين والمتهورين في قيادتنا".

كما أكد صدام أنه لم يكن خائفاً عندما صدر حكم الإعدام فيه ورفض تناول الحبوب المهدئة التي عرضها عليه الطبيب، قائلاً له إن "الجبل لايحتاج إلى مهدئات".

يذكر أن القوات الأميركية قبضت على صدام حسين في 13 كانون الأول عام 2003 في حفرة في مزرعة قريبة من مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط رأسه. وأعدم صدام (69 عاماً) في 30 كانون الاول 2006 شنقاً في أحد سجون بغداد في أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 841 قروياً شيعياً من أهالي بلدة الدجيل ، شمال بغداد، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1982 .

التحالف الكردستاني يعترض على قانون الخدمة العسكرية "المتحيز" ضد المرأة

أعلن التحالف الكردستاني، اليوم الاثنين، أنه لن يصوت على قانون الخدمة والتقاعد العسكري إذا لم تحذف منه الفقرة التي تمنع تعيين الأشخاص، الذين يولدون من أب غير عراقي، في منصب ضابط في الأجهزة الأمنية.

وقال النائب عن التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي في حديث خاص، إن "الفقرة تمثل توجها عنصرياً ضد المرأة العراقية وانتهاكاً للدستور، الذي ينص بشكل واضح على أن كل ولد من أب عراقي أو أم عراقية هو مواطن عراقي.

وتنص المادة الثامنة عشر من الدستور العراقي على أن المواطن العراقي هو كل من ولد لأب عراقي أو لأمٍ عراقية، كما تنص على أن الجنسية العراقية هي حق لكل عراقي.

وشدد الزهاوي على عدم ربط قانون الخدمة والتقاعد العسكري بالمساءل السياسية لأنه يهدف إلى خدمة العراقيين، متهماً الذين نصوا هذه الفقرة بانتهاج فكر شوفيني وعنصري".

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت، أمس الأحد، على جميع فقرات قانون الخدمة والتقاعد العسكري إلا أنه توقف عند الفقرة الأخيرة منه التي رفضها التحالف الكردستاني وانسحب على إثرها من جلسة البرلمان مما أدى الى اختلال النصاب القانوني.

وزير الموارد المائية يحمل حكومة أربيل مسؤولية غياب مشاريع وزارته في الإقليم

حمل وزير الموارد المائية العراقي عبد اللطيف رشيد، حكومة أقليم كردستان العراق المسؤولية عن غياب مشاريع وزارته في الإقليم، معلنا أن العراق مقبل على اتفاق حول تنظيم تقاسم مصادر المياه مع دول الجوار.

وقال رشيد في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس في قاعة مؤسسة خندان في السليمانية، إن "العراق مقبل على اتفاق حول تنظيم تقاسم المياه بينه وبين إيران وتركيا"، مضيفا "زيارتنا الأخيرة إلى إيران كانت ايجابية ولكن لم نصل الى مرحلة الاتفاق وهي في مرحلة الوعود".

وكان وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد قد قام بزيارة إلى إيران في الثالث والعشرين من تشرين الأول المنصرم على رأس وفد عراقي ضم ممثلين عن الحكومة وبرلمانيين وفنيين مختصين لبحث مسألة تقاسم المياه لا سيما في الجنوب العراقي، وذلك بعد أن وافقت طهران على إجراء هذه المباحثات بعد سنين من الرفض.

وتابع رشيد أنه "على الرغم من وجود المواثيق الدولية الخاصة بتقاسم المياه بين الدول إلا أن تلك المواثيق غير ملزمة، وهي تحتاج إلى علاقات سياسية متينة على أساس المصالح المشتركة لتطبيقها"، مستدركاً القول "حجم علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والسياسية لم يرتقِ لحد الآن لدرجة الوصول إلى اتفاقيات مشتركة حول حصتنا الدولية من المياه مع دول الجوار".

ولفت وزير الموارد إلى أن العراق لم يوقع لا في عهد النظام السابق ولا بعد سقوط النظام مواثيق تنظم حصته من المياه ما عدا اتفاقية وصفها بـ"اليتيمة" مع سوريا حول تقاسم مياه نهر الفرات.

وعلل وزير الموارد المائية انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات بـ "سياسات دول الجوار فضلا عن مواسم الجفاف التي مرت بها المنطقة والأساليب غير العلمية في تنظيم الجداول التي يبلغ طولها 120 ألف كلم في أنحاء العراق".

وردا على سؤال حول سبب عدم وجود مشاريع لوزارته في إقليم كردستان العراق، قال وزير الموارد المائية العراقي إن "المسؤولين في حكومة الإقليم هم السبب"، "، موضحاً بالقول إنهم "يعتبرون إقامة تلك المشاريع من قبل وزارتنا تدخلا في شؤونهم".

يذكر أن وزارة الموارد المائية كانت قد أعلنت أنها بصدد إعداد دراسة استراتيجية جديدة بعيدة المدى تمتد إلى ثلاثين عاماً لإدارة الثروة المائية في البلاد، فيما كانت قد حددت ثلاث مشكلات رئيسة أسهمت بتفاقم أزمة شح المياه، متمثلة بعدم إيفاء الدول المتشاطئة بالحد الأدنى من الحصص المائية ضمن حوضي "دجلة" و"الفرات" وإقامة المشاريع عليها من دون الرجوع إلى الجانب العراقي، علاوة على قلة معدل الأمطار والثلوج المتساقطة التي تراجعت إلى 30 بالمائة عن معدلها العام، فضلا عن تجاوزات بعض فلاحي المحافظات على الحصص المائية والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 80 بالمائة من كمياتها.

التحالف الكردستاني يؤكد تمسكه بسجل الناخبين لعام 2009 في كركوك

أكد المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي تمسك الكتلة بمقترحات الأمم المتحدة بشأن تنظيم الانتخابات في مدينة كركوك على أساس سجل الناخبين لعام 2009.

وقال راوندوزي في حديث خاص، اليوم الاثنين، إن "كتلة التحالف الكردستاني ترغب بتنفيذ مقترح الأمم المتحدة الذي قدم الأسبوع الماضي، بإجراء الانتخابات في كركوك بحسب سجل الناخبين لعام 2009"، مبيناً ان "حل قضية سجلات الناخبين لجميع المحافظات العراقية، ومن ضمنها كركوك، يجب ان تتم عبر إجراء تحقيق بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وكان الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق اد ملكيرت قدم في السابع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي مقترحاً للكتل السياسية في مجلس النواب ينص على اعتماد سجل الناخبين في كركوك لعام 2009 كحالة استثنائية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم استخدام هذا السجل لأي أغراض إحصائية أو خلال عملية التعداد السكان للمدينة.

وأضاف راوندوزي ان "القيادة الكردية ترفض مقترح الأمم المتحدة القاضي بإعطاء مقاعد تعويضية لعدد من مكونات كركوك لأنه يجعل من المدينة حالة خاصة تختلف عن باقي المدن العراقية، داعياً في الوقت نفسه إلى إيجاد حل توافقي يستند إلى الدستور العراقي.

وكانت الأمم المتحدة قدمت، أمس الأحد، مقترحا لإعطاء مقاعد تعويضية في الانتخابات البرلمانية المقبلة لكل من العرب والتركمان في كركوك على أساس معالجة الزيادة الحاصلة في سجل ناخبي مدينة كركوك، الأمر الذي رفضه التحالف الكردستاني، كما رفض النواب العرب والتركمان التصويت على قانون الانتخابات في حال اعتمد على سجل الناخبين لعام 2009 كآلية لتنظيم الانتخابات في المدينة كركوك.

يذكر أن مجلس النواب العراقي قرر في الثالث والعشرين من شهر تموز الماضي تحديد الخامس عشر من شهر تشرين الأول الماضي كآخر موعد لإقرار قانون الانتخابات البرلمانية، وتسليمه إلى المفوضية العليا للانتخابات لتطبيقه، إلا أن الخلافات بين الكتل السياسية بشأن قضية كركوك أدت إلى تجاوز هذه المدة من دون التوصل لإقرار القانون بشكل نهائي.

محافظة ديالى تعلن عن إغلاق نحو 188 صيدلية غير مجازة

أعلنت محافظة ديالى، اليوم الاثنين، عن تشكيل لجنة مشتركة من دوائر ونقابات حكومية لإغلاق الصيدليات غير المجازة وإحالة القائمين عليها إلى السلطات القضائية، مؤكدة وجود نحو 188 صيدلية تعمل بشكل غير قانوني في المحافظة.

وقال مستشار محافظ ديالى لشؤون الاستثمار والإعمار راسم العكيدي في حديث خاص، إن "إدارة المحافظة قررت تشكل لجنة لوضع خطة تهدف إلى إغلاق جميع الصيدليات غير المجازة، مشيراً إلى أن اللجنة المشتركة تضم ممثلين عن إدارة المحافظة ولجنة الصحة ومكتب المفتش العام في دائرة الصحة ونقابتي الصيادلة والأطباء.

وأكد العكيدي أن الإحصائيات الرسمية المتوفرة حالياً تشير إلى وجود نحو 188 صيدلية في عموم أقضية ونواحي المحافظة، مضيفاً أن "اللجنة المشتركة ستباشر أعمالها هذا الأسبوع بالتنسيق مع فرق تفتيش مشتركة من دائرة الصحة والأجهزة الأمنية لإغلاق الصيدليات، التي تؤذي صحة المواطنين بشكل كبير"، بحسب قوله.

ولفت العكيدي إلى أن "الوضع الأمني غير المستقر الذي شهدته المحافظة خلال السنوات الماضية، وعدم قدرة فرق التفتيش التابعة لدائرة الصحة على متابعة ملف الصيدليات غير المجازة ساهم في ارتفاع عددها، مبيناً أنها "تشكل ظاهرة خطيرة، بسبب بيع الأدوية المنتهية صلاحيتها والعقاقير الخطرة وعدم الالتزام بآلية صرف الأدوية.

وأكد العكيدي أن اللجنة ستحيل أصحاب الصيدليات التي تعمل بشكل غير قانوني إلى القضاء، موضحاً أن هذه الحملة تهدف إلى "إعادة الاعتبار لمهنة الصيدلة، التي ترتبط بحياة المدنيين بشكل وثيق"، بحسب قوله.

يذكر أن القيادات المحلية في محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، نحو 55 كم شمال شرق بغداد، تشير إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية لأكثر من ثلاث سنوات في أغلب أقضية ونواحي المحافظة وعدم قدرة فرق الرقابة على المتابعة الدقيقة ساهم في بروز ظواهر سلبية عدة وتجاوز الأنظمة والقوانين، منها الصحية.

محافظ ديالى يصدر عقوبات إدارية بحق مرتكبي الانتهاكات ضد الصحافيين

أكدت رابطة الإعلاميين الموحدة في محافظة ديالى، اليوم الاثنين، أن الاجتماع الموسع الذي دعا إليه المحافظ لمناقشة تداعيات الانتهاكات التي يتعرض لها بعض الصحافيين حقق نتائج إيجابية، فيما أعلن مستشار محافظ ديالى لشؤون العلاقات العامة عن فتح تحقيق في جميع الملفات.

وقال رئيس رابطة الإعلاميين الموحدة في المحافظة عمر الدليمي في حديث خاص، إن الاجتماع الموسع لمناقشة تداعيات الانتهاكات التي يتعرض لها بعض الصحافيين حقق نتائج "إيجابية"، مبيناً أنه "تم اتخاذ قرارات تهدف إلى تسهيل العمل الإعلامي في الفترة المقبلة".

و دعا محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي عدداً من الصحافيين والإعلاميين لعقد اجتماع موسع بعد ظهر أمس الأحد، في مكتبه لمناقشة تداعيات الانتهاكات "الخطيرة التي تعرض لها بعض مراسلي وسائل الإعلام.

وكان مراسل قناة الحرية الفضائية منجد الخزرجي ومصور في قناة بغداد تعرضا للضرب من قبل حرس أمن ديوان ديالى، الأربعاء الماضي، عند قيامهما بتصوير محيط مبنى المحافظة، كما هدد مدير مكتب المحافظ بعض الصحافيين، بينهم رئيس رابطة الإعلاميين بالتصفية الجسدية، بحسب بيان صدر عن رابطة الإعلاميين الموحدة.

وأوضح أن المحافظ أصدر سلسلة عقوبات إدارية بحق المقصرين ومرتكبي تلك الانتهاكات، كما أعطى الصحافيين هويات خاصة لتسهيل وصولهم إلى موقع الحدث، مضيفاً أنه أصدر كتاباً رسمياً إلى جميع الدوائر الخدماتية لتوفير المعلومات اللازمة للإعلاميين.

من جهته، أكد مستشار محافظ ديالى لشؤون العلاقات العامة "دلسوز الجاف" "فتح تحقيق في جميع ملفات الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون"، مشيراً إلى أن "إدارة المحافظة تسعى إلى توفير الأجواء المناسبة من أجل تفعيل دور الإعلام في المحافظة".

يذكر أن مرحلة التدهور الأمني التي شهدتها محافظة ديالى، مركزها بعقوبة، نحو 55 كم شمال شرق بغداد، خلال السنوات الثلاث الماضية أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 صحافياً وخطف نحو عشرة، غالبيتهم لا يزالون مجهولي المصير، فيما اضطر عدد كبير إلى ترك منازلهم بعد تلقيهم تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل المجموعات المسلحة.

اعتقال شخص في بابل يشتبه بتورطه في تفجيري بغداد الأحد الماضي

قال مصدر أمني مسؤول في محافظة بابل، إن قوة أمنية اعتقلت شخصاً في مدينة الحلة، يشتبه بضلوعه في تفجيرين متزامنين وقعا الأحد الماضي ببغداد.

وأضاف المصدر في حديث خاص، أن "قوة أمنية داهمت منزلاً في منطقة النيل، 25 كم شمال شرق الحلة، واعتقلت مشتبهاً بتورطه في تفجيري الأحد الماضي".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "المعتقل هو سائق حافلة ظهرت في شريط صورته كاميرات المراقبة القريبة من موقع أحد التفجيرين في منطقة الصالحية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان مبنيي وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية استهدفا بهجوم سيارتين مفخختين الأحد الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 140 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 860 آخرين، في ما يعد أسوأ الهجمات وأكثرها دموية التي تضرب بغداد منذ قرابة السنتين.

يذكر أن الحكومة العراقية دعت الأمم المتحدة لإجراء تحقيق بشأن "تلقي المتورطين بالهجومين الانتحاريين دعماً من دول مجاورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق