السبت، 10 أبريل 2010

خاص وحصري بالصور يرجى عدم دخول ضعاف القلوب إجراءات و تنسيقات للحكومة الربانية في غزة


  رام الله - الكوفية برس - تقرير خاص – 

  كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إيقاف ضرب الصواريخ،  و عن  تنسيق أمني مباشر أو غير مباشر  بين الاحتلال و حكومة حماس في غزة التي تقول بالمقاومة و ممانعة الاحتلال و تعيب على السلطة الشرعية تنسيق شؤون الشعب الفلسطيني و تتهم هذا الاجراء بالعمالة و الخيانة
هنا سنعرض بعض الملاحظات التي  ستكون في جملتها شبهة كبيرة على بعض السلوكيات الامنية التي تمارسها  (تنفيذية حماس =  من لم يرض ان يبقى مع شرفاء حماس = نسبة عالية من مدمني الاترمال في غزة و تجار الانفاق و الدم (.
في إجراء  ( رباني مقاوم ) قديم (  منذ  فترة من الانقلاب )   و متجدد ( في الاونة الاخيرة  )  قامت حكومة الانقلاب باجراء بعض   الرياضيات الحديثة في معرفة  المدى  الذي  اذا تم السيطرة عليه سيتم منع إطلاق الصواريخ ( اجراء لا نرفضه ولكن نرفض أن يتم المزاودة علينا به وباسم المقاومة العسكرية دون ممارسة لها، فنحن نرفض أن يتم القفز على أعناقنا و ان يعمل هؤلاء على التذبذب في المواقف ، بل نطالب  منهم الصراحة ،  و عدم استغلال الشعارات الوطنية بصورة زائفة
في الصورة رقم واحد أدناه، تم التأشير على نقطتين  لبوابتين  بنتهما  حماس   بمتابعة فتحي حماد ، قبل معبر إيريز و تشكلان حاجزين يتعين المرور عليهما  للداخلين عبر إيريز أو الذاهبين إلى أيريز، و يتم عليهما الاجراءات التالية  :

   على صعيد الفائدة الاقتصادية و سلب الشعب بالقانون :
•        اجبار المواطنين  حال الوصول الى أية نقطة منهما على استخدام  وسائل نقل محددة مملوكة لشركة ( طيبة ) المملوكة لحركة حماس.
•        تحصيل رسوم معينة ( غير مفهومة المغزى ) من المواطنين
على صعيد الأمن الداخلي :
•        منع المسافرين الذين لا ترغب بخروجهم حركة حماس، و متابعتهم.
•        تقييد حركة  عناصر حركة فتح و الحصول على معلومات من المسافرين سواء عنهم أو عن أقارب و أصدقاء لهم بما يخدم الستار الحديدي المضروب على غزة
•        القيام بسلسلة اعتقالات في صفوف مواطنين  لا يعترفون بسلطة الانقلاب من على الحاجزين.
على صعيد التنسيق الحيوي مع اسرائيل.
•        يحظر الخروج من قطاع غزة باتجاه حاجز ايريز دون  ورقة عدم ممانعة،  تصدر عن حكومة الانقلاب – و أيضا لها رسوم نهب لجيب المواطن – تسمح هذه الورقة بالسفر من الجانب الفلسطيني ( غزة ) إلى الجانب الاسرائيلي.
•        يحظر على من يقل عمره عن السن القانوني للحصول على  اثبات الشخصية ( الهوية ) أن يسافر إلا بصورة شخصية مثبتة على شهادة الميلاد التي تثبت السن القانون للطفل  المسافر، و يجب ان تكون مصدقة من داخلية حماس  لتقبل بها اسرائيل  و يستطيع الطفل السفر.
على صعيد التنسيق الأمني مع إسرائيل :
•         المنطقة المشار إليها  لا يستطيع عناصر المقاومة أن يصلوا إليها – هذه العناصر  التي تدعي حماس بأنها تدعمها و يزاودون علينا بذلك – و باضافة المراقبه الحثيثة للحدود ، تصبح عملية اطلاق الصواريخ من قطاع غزة مثلها مثل اطلاق الالعاب النارية في الهواء فقط ، فلن تستطيع الصواريخ الوصول الى اسرائيل – خطة عبقرية- ايضا  من الجيد  تنفيذها لحقن دماء الشعب الفلسطيني ( لكن للمرة الألف عيب عليهم المزاودة على حركة فتح و هم ينفذون رؤيتها الان  و لكن بصور ة أقل كرامة للمواطن و المناضل )
في النهاية  : تحياتنا لفتحي حماد  و العقل الذي وقف وراء حماس في وضع هذه الاجراءات و مرحى للمانعة و عدم الاعتراف باسرائيل ..








 



ملاحظة:ستقول عنا حماس اننا عملاء ونخدم الاحتلال ونصور مواقع المقاومة حتي تغطي علي فضيحتها ولكن نقول لها أن اسرائيل لاتحتاجنا فهي تصوركم من فوق وتحت الارض وانتم لستم بعيدين عنهم في هذا الموقع نقول لهم انتظرونا في القريب في فضيحة تنسيق جديدة بينكم وبين اسيادكم.

هناك تعليق واحد:

  1. مقال مغلوط ومفبرك من فتح التي اغتاظت من فوز حماس بالانتخابات - عيب يا فتح - عيب أن تكوني صهيونية أنا لست من فتح أو من حماس - أنتم لستم عملاء بل صهاينة ولا يجوز لكم التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني إلا بعد إعادة العدو الصهيوني لكافة ما سرقوه من الفلسطينيين - لا يجوز لكم أن تكونوا صهاينة أكثر من الصهيونيين النازيين - ألا تخجلون من تأمركم على الشعب الفلسطيني - ارجو التوقف عن الكذب وعن السرقة - كفوا عنا وعن ممارساتكم ولا تسمعونا أرائكم وأخباركم الغير سعيدة

    د. وصفي محمد عبده

    ردحذف