السبت، 10 أبريل 2010

في ذكرى مجزرة دير ياسين واستشهاد عبد القادر الحسيني تمجيد حكومات اسرائيل لارهاب المنظمات الصهيونية وجرائمها ضد شعبنا، حرب على الحق والحرية والعدالة الإنسانية



"فتح" :  بيان صحافي
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب المسئولين عن مجزرة دير ياسين أمام المحاكم الدولية، واعتبار الجدار الأمني الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وهدم البيوت والقتل العنصري والقوانين والقرارات التميزية ضد الملايين من الشعب الفلسطيني هي استكمال لحرب ابادة وتهجير بدأتها العصابات الصهيونية  قبل اثنين وستين عاماً بالمذبحة التي شنتها عصابات الأرجون وشتيرن الصهيونيتين على بلدة دير ياسين في التاسع من نيسان من عام 1948.
وأكدت في بيان صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام في الحركة فشل اسلوب الترويع بالمجازر وقتل الأبرياء والإرهاب الذي انتهجته المنظمات الصهيوينة المسلحة لتفريغ الأرض من الشعب الفلسطيني، وأضافت :" لقد أثبت شعبنا ايمانه بحقه التاريخي والأبدي في هذه الأرض المقدسة بمقاومته للغزاة المدججين بالسلاح الثقيل على أرض دير ياسين، وفضحوا  الكذبة رضه ومقاومته للغزاة في دير ياسين  وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية على امتداد الصهيوينة التاريخية، وبينوا للعالم بأن العلاقة بين أرض فلسطين وشعبها العربي  الفلسطيني أعظم وأقوى وأمتن من قدرة الغرباء على قطعها، فعلاقة الإنسان الفلسطيني مع هذه الأرض بدأت منذ أن طلعت الشمس على الدنيا وستبقى مصونة بالكرامة والعزة  والحرية حتى الأزل ".
واستذكرت الحركة القائد البطل الشهيد عبد القادر الحسيني بطل معركة الدفاع عن القدس في خضم المعركة الدائرة الآن للدفاع عن القدس وأراضيها ومقدساتها وبيوتها، وجاء في البيان :"  أن الحركة وهي تحيي ذكرى مجزرة دير ياسين فأنها تحيي ذكرى البطولة والفداء، فالشعب الفلسطيني قاوم الغزاة بإمكانياته المتواضعة، وسجل التاريخ اسماءاً مشرفة وعظيمة تفتخر بها ذاكرتنا الوطنية والقومية، ومن هؤلاء الأبطال الشهيد عبد القادر الحسيني الذي أبرزت مقاومته على رأس جيش الجهاد واستشهاده في معركة القسطل أن لفلسطين شعباً يحميها ويدفع الغزاة عنها.
وأورد البيان مقولة الحسيني : 'إن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيداً، لأن له أصدقاء كفاح يؤيدون قضيته وعدالته'.
 'نحن الفلسطينيين أقوياء على الرغم من قلة عددنا، لأننا نؤمن بقضيتنا، ، سنقاتل حتى النهاية" .
وشددت الحركة في بيانها على ضرورة إحياء واستمرار الملاحقة القانونية العدلية للمسئولين عن المجازربحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ مذبحة دير ياسين حتى مذابح الجيش الإسرائيلي في هجوم الرصاص المصبوب على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع  غزة، والعمل على تقديم مجرمي الحرب للمحاكم الدولية واعتبار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مسئولة عن أعمالهم، فتمجيد الجرائم الحربية ضد الإنسانية بتسمية الشوارع وأماكن عامة باسماء مرتكبي هذه المجزرة هي جريمة بحق الوعي الإنساني ومبادىء الحرية والعدالة والديمقراطية.
وجددت الحركة العهد على الاستمرار بالنضال والمقاومة الشعبية حتى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، والتمسك بالثوابت وعلى رأسها حق العودة بالقول:" أن هذا الحق وتطبيقه عملياً هو حق مشروع لبيان باطل الاستيطان الصهيوني  على أرض فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق