الاثنين، 19 أبريل 2010

في ذكرى سقوط الأحواز


في ذكرى سقوط الأحواز          
رسالة وفاء فلسطينية
ســـــلامٌ مــــــع اللــــيـــلاءِ مـــــــا دامَ بـــــاقــــيــــا    ظـــلامٌ عــلى الأحــــواز أجَّ المــــآقــيــا
ربــــوع "بني طــرف"  تَـــفــــرَّس رســــمُـــهـــا    رواسٍ مــن الـنـيــران رصَّـت رواسيـا
تـــنــــادي رُبى "عــكــا" الجـــراحُ تَجــوبـــُهــا     مــواجــعُ في "تسترْ" تجيبُ المناديا
أيـــــا مــــــن يُفــــــرِّسْ في الحــــويزة رُبــعـهـــا    ويهتفُ باسم القدس بل أنت غازيا
هـــي القـــدس أخــــتٌ للحـــويزةِ مـا دعت    مـــيـــــاهٌ بـــأرض الـــرافـــديــــن ســــواقـــــيـــا
بـسيـــفِ الــفــدا حـــدٌ يـــرى الغـــزوَ واحــــداً    بـــكـــل بـــقــــاع الأرض مــا كـان ثانيا
يقولون غُضّ الطرف عن غزو فارسٍ    وصهيون في بيسان مــا زال جاثيا
أيــــــا ويــــْــحـَـــكُـــــــم إن المـــــواجـــــع وحـــــــدةٌ    وإني عــــلى أطــــــلال "تَسْتُر" بــــاكيــــا
فــــنـــــاءٌ إذا مــــــــا مَــــــزَّقــــــتـــــنــــــا نـــــــــــوائـــــبٌ    ومـــــــا النصر إلا وحـــــدة وتـــفــــانــــيــــــا
وإنــــي لأرثـــــي الشـــيــــخ "حيـدر"  مثلمــا    شـــــددت إلى "جمجوم" يـــومـــا قوافيا
فــــــكـــــلٌ بــنـى حــــــبــــلُ المشــانــــقِ مـــجـــدَه    وكــــلٌ رأى أرضـــاً بــهـــا الغـزو بانيا
عـــلى القـــــدسِ والأحـــــواز نــــاعٍ وهــــالكٌ    ونــــــــارٌ وصهيـــــونٌ وفــــرسٌ وغـــازيـــا
ويــجـــمـعـــنـا التشريدُ مـن جــور غــاصبٍ    ومستـــوطــــنٌ يـــحتـــل أرضي ومـاليا
ويــــجــــمـــــعــنـــا بــغـــضٌ "للندن" إذ غــوت    ويـــجــمـعنــــا عشقٌ "لصـــدام" بــــاقــــيـــا
فـــيـــا بــــاكيَ الأحـــواز والقــــدس والــــرُّبـى    دمــوعـــك مــن عيني وجرحُك ما بيا
أيُــقــــتـــلُ أحـــــرار العــــروبــــةِ في الحــــمى    بسيفِ "بني صهيون" وابن المـواليا
"بني كـــعـــب" لا تـــمـــــحـــــو المشانق أمةً   ولن تقبــلَ الأحـــواز حكم الأعـــاديــــا
بني طرف لن نرضى بسطوة غاصبٍ    يُــــــفــــــرِّسُ أوطــــــــانـــــــا ويُــبــعـــدُ دانـيــــا
يــــمـــيـــنـــــاً بجرحِ القدس مــــا فَــــرَّقَت بـــنــــا   جـــــراحٌ وأعــــــداءٌ وإن كــنـــتُ نــــائــــيــــا
خالد حجار
  فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق