الاثنين، 19 أبريل 2010

بيان من قلب المعاناة إلى الأمة العربية


بيان من قلب المعاناة إلى الأمة العربية
سنفهم الصخر إن لم يفهم البشرُ    أن الشعوب إذا هبت ستنتصرُ
                          يا جماهير أمتنا العربية المجيدة من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي
    نحييكم بتحية الثورة والجرح النازف من أرض فلسطين الرباط ومن الأحواز الصابرة المقاومة لنعلن عن تأسيس رابطة مناصرة الشعبين الفلسطيني والأحوازي اللذين يتعرضان لأبشع حملات التطهير العرقي في العالم منذ أكثر من 85 عاما،  ولا يزال هذان الشعبين في خندق المقاومة والصمود، وأنه ومن منطلق قومي عربي خالص، ندعو جماهير أمتنا العربية للوقوف وبكل ما أوتيت من قوة لرفع الظلم والاحتلال عن هذين القطرين العربيين.
   يا جماهير أمتنا العربية
في مثل هذه الأيام وبالتحديد قبل 85 عاما احتلت إيران وبمساعدة ودعم بريطانيا الأحواز العربية ونكلت بسكانها العرب وضمتها إلى الأراضي الإيرانية محاولة بذلك تفريس الشعب الأحوازي العربي الصامد، وتزامن هذا الاحتلال مع مؤامرة بريطانيا على فلسطين بجعلها وطننا قوميا للصهاينة.
    إن قوى الاستعمار الغربي هدفت من وراء ذلك إلى تمزيق جسد الأمة العربية ليتسنى لهذه القوى السيطرة عليها وافتراسها، ولا يزال شعبنا الفلسطيني البطل ورغم كافة النكبات والمؤامرات صامدا مرابطا على أرضه ووطنه تماما كما هو شعبنا الأحوازي البطل.
   يا أبناء أمتنا العربية المجيدة 
مثلما توحد العدوان الفارسي والصهيوني على القطرين في ممارساته البشعة من قتل وتهجير وتدميرٍ للأرض والإنسان العربي وسلبٍ للوطن والهوية وبناء للمستوطنات في كل من فلسطين والأحواز والإدعاء بان هذه الأراضي هي أرضه فإننا ندعو جماهيرنا الفلسطينية والأحوازية وكل الجماهير العربية للوقوف وبحزم أمام المخططات الصهيونية والفارسية التي تهدف إلى تفريغ القطرين الفلسطيني والأحوازي من سكانهما واستبدالهما بصهاينة وفرس .
   يا أبناء أمتنا العربية المجيدة  
 إن طبيعة العدوان الصهيوني والفارسي هي طبيعة استيطانية توسعية، فالصهيونية لا تضع حدا لها وتسعى لبناء دولة صهيونية من النيل إلى الفرات، والعدوان الفارسي يسعى إلى تفريس الخليج وضمه إلى إيران وما يقوم به في العراق المحتل واحتلاله للجزر العربية وإعلان عدد من قادته بان البحرين جزء من إيران ومحاولته إثارة الفتن الطائفية في العديد من الأقطار العربية لهو اكبر دليل على أن الخطر الفارسي على الأمة العربية لا يقل عن الخطر الصهيوني التوسعي وأن على الأمة العربية أن تتوحد في وجه الأخطار وإلا فإن أطماع الغزاة لن تقف عند حد من حدود وطننا العربي الكبير.
   يا أهلنا يا أبناء أمتنا : 
مثلما تتآمر الإمبريالية الأمريكية والغربية وتدعم الصهيونية لتحقيق أهدافها فإنها في نفس الوقت تدعم إيران وبكل قوة للسيطرة على مقدرات امتنا العربية وما التحالف الفارسي الأمريكي في العراق إلا صورة مصغرة عن مخططات واتفاقيات إيرانية أمريكية ضد وطننا العربي لسرقة أوطاننا ومقدراتنا وها هو العدو الفارسي يسلب نفط العراق ويشعل فتنة طائفية فيه ليسهل على الغزو الأمريكي السيطرة عليه ومن ثم تقسيمه بين هؤلاء الأعداء
 يا أهلنا يا أبناء أمتنا: 
إن محاولة إيران الظهور في موقف معادٍ للإمبريالية والصهيونية هو لذر الرماد في العيون لتسويغ الفتنة الطائفية في الوطن العربي ليسهل تمزيقه وقد ظهرت نتائجه في اليمن الشقيق وفي غزة عندما باعت ثلة من أبناء غزة نفسها لتصبح دمية بيد الفرس تلوح بها متى تشاء باسم المقاومة والتي أدت إلى انقسام فلسطيني أدى لتدمير المقاومة وإضعافها. فالعدوان الفارسي يريد تسخير العرب في خدمته ليحقق أطماعه في إعادة امبراطورية الفرس القديمة.
  إننا ومن هذا المنطلق ندعو أبناء أمتنا العربية المجيدة ألا ينخدعوا بالشعارات الرنانة وإذا كانت إيران صادقة في تصريحاتها ضد أمريكا والكيان الصهيوني فلماذا تآمرت مع أمريكا ضد العراق؟؟ ولماذا تحتل الأحواز وتمنع سكانه العرب من الحديث باللغة العربية وتبني المستوطنات في هذا القطر وتدعي بان البحرين جزء منها وتثير الفتن الطائفية في الوطن العربي ؟؟؟
من كل ما سبق نعلن للأمة العربية بان الجرح الفلسطيني والأحوازي واحد وأن العدوان الفارسي والصهيوني واحد أيضا وندعو الشرفاء الأحرار من أمتنا العربية أن يرفعوا صوتهم ضد العدوانين ومباركة إنشاء رابطة نصرة الشعبين الفلسطيني والأحوازي حتى تحرير القطرين وإعادتهما لامتهما العربية المجيدة.
عاشت نضالات أمتنا العربية المجيدة في فلسطين والأحواز والعراق وفي كل مكان محتل
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية المجيدة في فلسطين والاحواز والعراق وفي كل بقعة عربية محتلة
عاشت وحدة الجرح والنضال والمقاومة في فلسطين والأحواز والعراق .
والنصر للأمة ولخزي للعملاء




































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق