الاثنين، 19 أبريل 2010

الفتنة أشد من القتل


أحمد عبد الكريم
يبدو أن الحركة الصهيونية تنشط لمطاردة الظواهر الطاهرة في العالم العربي وتريد الإيقاع بين رموز الطهارة والنضال في الجزائر وبين المجاهدين الفلسطينيين وتستخدم في سبيل ذلك كل الوسائل وهذا يذكرنا بأساليب اليهود في مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر للإيقاع بين الدولة والقوى الوطنية حين كانوا يلجأون إلى إشعال الحرائق واتهام جهات وطنية بفعلها لولا أن كشفهم الله وتم القبض عليهم حين اشتعلت ملابس أحدهم أمام دار سينيما في الإسكندرية, وهم بنفس الطريقة وبأساليب جهنمية يحاولون ذلك في الجزائر ويتمسحون بشعارات ديماغوجية ويتبعون طرق ملتوية ونشر إشاعات بدون توقيعات في بعض الصحف لأنهم جبناء ولصوص وخونة ولا يجرؤون على كشف أسمائهم لأنهم كاذبون وشياطين وملفقون ويتسترون وراء كليشيهات مثل {مصدر مطلع} أو {صرحت بعض المصادر} إنهم أخطر من اليهود لأنهم يلبسون مسوح أبناء جلدتنا لكنهم يقصدون الفتنة , والفتنة أشد من القتل, الذين يطعنون في المناضلين لا يمكن إلا أن يكونوا شياطين, لأنهم لا يمكن أن يكونوا إلا حربة متقدمة للحركة الصهيونية وذراعاً لها, ولأنهم لا يرقبون إلاً ولا ذمة, وينتهكون أعراض الناس بدم بارد فهل يمكن أن يكونوا حريصين على وطن أو مستقبل أو قضية, هم العدو فاحذرهم , تحية لجزائر الثورة والشهداء وتحية لمناضلينا وأخوتنا في الجزائر وتحية لسفارتنا في الجزائر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق