الجمعة، 9 أبريل 2010

الحرية للطلبة


النفطي حولة القلم الحر:
في الوقت  الذي تتشدق فيه أبواق النظام بالحوار  مع الشباب هاهم خيرة شباب تونس وطلائعه  المناضلة يتعرضون لحملة محاكمات  ومداهمات أمنية  على خلفية تمسكهم بالدفاع عن مطالبهم الشرعية بالوسائل المشروعة.
فهاهم الطلبة النخبة المثقفة الحاملة لهموم  الشعب والوطن والأمة يحاكمون ويطاردون ويسجنون .
ولكن بالرغم من حالة الحصار البوليسي والقمع الوحشي والارهاب الأمني فالطلبة يتصدون لسياسة الغلق والمنع .
وبالرغم من حالة الجصار هذه التي تعيشها الجامعة عامة والحركة الطلابية خاصة ممثلة في مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس فان العديد من الطلبة المناضلين لا زالوا يواصلون مهمتهم النضالية من أجل المطالب المشروعة لمنظوريهم كالحق في التسجيل والدراسة دون مضايقات و لا حراسة والحق في السكن الجامعي دون تمييز والحق في اصلاح التعليم الجامعي والحق في انجاز مؤتمرهم في كنف الديمقراطية والشفافية بعيدا عن لغة الترهيب والترغيب والوعد والوعيد التي ما فتأت تنتهجها السلطة للنيل من استقلالية المنظمة النقابية الطلابية .
 ولا دل  على ذلك من سلسلة المحاكمات  الجائرة التي سلطت على مناضلي  الاتحاد العام لطلبة تونس ومناصريه  في كل من تونس وسوسة وصفاقس  وبنزرت كما استهدف العشرات  منهم الى المنع من الدراسة   اضافة الى الهرسلة الأمنية  حيث كانت كل هذه العراقيل  والاجراءات التعسفية على خلفية  مساندتهم للطالبات في حقهن  بالتمتع بالسكن الجامعي .
 وهاهم  طلبة منوبة يحالون غدا السبت  10 أفريل 2010على محكمة الاستئناف  بتونس بعد أن قضت المحكمة  الابتدائية بسجنهم لمدة تراوحت  بين سنة وثلاثة سنوات . ونحن اذ نحيي النضالات الشرعية والمشروعة التي قام بها الطلبة من أجل مطالبهم العادلة والشرعية فاننا نقف معهم ضد المظلمة التي يتعرضون لها بسبب تمسكهم باستقلالية الاتحاد العام لطلبة تونس ودفاعهم عن مستحقات الطلبة كما نطالب بالغاء المحاكمات التعسفية والظالمة في حقهم وباطلاق سراحهم دون قيد أو شرط  وبتمكينهم من انجاز مؤتمرهم دون التدخل في شؤونهم وغلق ملف المحاكمات والهرسلة الأمنية والقضائية ضدهم . فالحرية للطلبة ولجميع الطلبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق