الجمعة، 9 أبريل 2010

العميد حمزة يونس المفسدون في فتح أقوى من الرئيس عباس


مصطفى دالع 
قصة مؤثرة ومحزنة لأحد أبطال المقاومة الفلسطينية ورموزها من عرب 1948 والذي حكمت عليه إسرائيل بسبع مرات إعدام وتمكن ثلاث مرات من الفرار من سجونها وقال عنه مدير المخابرات الإسرائيلية عام 1974 "الهروب الثالث لحمزة يونس جرحنا أكثر من عبور المصريين لخط بارليف".
  وارتقى حمزة يونس ـ بطل الملاكمة في إسرائيل ـ في سلم المسؤوليات في منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن بلغ رتبة عميد قبل أن "يقلب له الدهر ظهر المجن" ليجد نفسه في السجون العربية ومطرودا من بلد إلى بلد بعد أن رفضت معظم الدول العربية إقامته عندها طيلة سبع سنوات إلى أن قررت جزائر الشهداء استقباله عام 2000 على أرضها ومنحته إقامة دائمة وتمكن من رؤية أهله بعد سنوات طوال من البعد، دون أن تنتهي محنته عند هذا الحد.
  منذ أكثر من أسبوع والعميد السابق في منظمة التحرير حمزة يونس يجوب شوارع العاصمة خاصة بساحة أودان واضعا على صدره شعارات منددة بالفساد داخل حركة فتح مثل "فتح لمن سرق لا لمن صدق" معبرا عن سخطه لما أسماه بفساد مؤسسات حركة فتح واستئسادها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشدد على أن "المفسدين" داخل حركة فتح أقوى من الرئاسة ومن محمود عباس نفسه.
   ورغم علمه أن هذا الاحتجاج الفردي لن يكون له تأثير كبير على الوضع داخل الحركة التي ناضل بها منذ تأسيسها في 1965 إلا أنه قال للمستقبل إنه "نوع من التنفيس"، مضيفا أنه يمشي حاملا تلك الشعارات على صدره وظهره بدون مقصد واضح للدلالة على أنه صار فاقدا للهدف وضائعا في هذه الدنيا بعد تآمرات الأعداء وتخذلات الأصدقاء.
وأشار حمزة يونس إلى صراع داخل فتح بين الجيل القديم الذي خاض معترك النضال والمقاومة ضد العدو الإسرائيلي والجيل الذي لم يسبق له خوض مثل هذا النوع من النضال، موضحا أنه رغم وجود قراران من الرئيس المرحوم أبو عمار (ياسر عرفات) بمنحني رتبة مدير (عميد) ومن الرئيس محمود عباس بمنحي نفس الرتبة ولكن يضيف المتحدث "المؤسسات الفلسطينية التي كلفت بمعاقبة المناضلين الحقيقيين رفضوا تنفيذ هذين القرارين بل وأسقطوا رتبتي من مدير إلى عقيد ثم إلى رائد"، مشددا على أن من وصفهم بالمفسدين هم أقوى من الرئاسة لأنهم يستندون إلى جهات أقوى من الرئاسة، ملمحا إلى جهات خارجية تدعم هذا التيار داخل فتح دون أن يعطي تفاصيل أو وثائق تؤكد ذلك.
   وقال العميد السابق حمزة يونس أنه اعتقل في السعودية لمدة عامين ونصف بعد حرب الخليج الأولى في 1991 دون أن يعرف سبب اعتقاله وحتى المحقق لم يكن يعرف لماذا اعتقل، وتم طرده إلى تونس التي رفضت استقباله ثم إلى سوريا التي استقبلته لأسبوعين فقط، ثم الأردن وبقي مشردا بين هذا البلد وذاك دون أن يقبل أي نظام استقباله.
  والمضحك المبكي حسب يونس أنه حاول العودة إلى قريته بإسرائيل طبقا لما نصت عليه اتفاقية أوسلو، لكن إسرائيل أصدرت قرارا أمنيا بمنعه من العودة إلى قريته "عارة" في أراضي 1948 وشطب اسمه من جميع السجلات الأمنية في إسرائيل وبعد أسبوع من القرار الإسرائيلي تسلم حمزة يونس قرارا من حركة فتح يؤكد أن المذكور ليس له قيد في السجلات، ويضيف يونس "رغم أنني كنت معروفا بينهم إلا أن اسمي شطب من السجلات الفلسطينية أيضا".
 وواصل بطل إسرائيل في الملاكمة رفقة زملائه البحث عن اسمه في سجلات حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في الدول التي عمل بها في لبنان وسوريا والأردن والسعودية لكنه تفاجأ لاختفاء اسمه من جميع السجلات، وتواصلت رحلة الضياع لتحكي قصة أخرى من قصص التغريبة الفلسطينية، إلى أن اتصل سفير فلسطين السابق أبو العز به وطمأنه بأن الجزائر ترحب بكل المناضلين العرب خاصة الفلسطينيين منهم.
وقال حمزة للمستقبل "ولأول مرة أجتمع مع أسرتي في الجزائر وكانت فرحتي كبيرة ولكنها لم تكتمل" مضيفا أن البعض لم يعجبهم الأمر فقرروا خفض رتبتي إلى رائد وبعدما كنت أتقاضى 1200 دولار في الشهر عندما كنت مديرا للمنظمة بالسعودية أصبحت أتقاضى 100 دولار (7200 دينار جزائري) فقط لذلك ومنذ 1993 وأنا أعتمد على مساعدة أهلي الذين هم في حالة ميسورة

العميد الفتحاوي حمـــــــزة يونس في الجزائر العاصمة
"
فتـــــــــــــح لمن سرق وليس لمن صـــــــــدق"
[
شعاركتبه فوق عريضة ويسير فيها في الشوارع الجزائرية الحاشدة]
بقلم:د. صالح الشقباوي/ الجزائر
حمزة يونس مناضل فلسطيني , انتمى لحركة فتح في بدايات شبابه, وقام من خلال وجوده في جهاز الارض المحتلة الذي كان تابعا للقائد خليل الوزير ابو جهاد, بتنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف مختلفة للاحتلال الاسرائيلي , اعتقل على اثرها من قبل القوات الاسرائيلية ومكث في سجون الاحتلال سنوات عدة تمكن اثناء وجوده في السجون الاسرائيلية لقضاء محكومياته المختلفة من الهرب ثلاث مرات..كان أخرها هروبة الآسطوري من سجن الرملة الى بيروت..حيث استقبله القائد خليل الوزير بحفاوة واعجاب وتقدير...؟؟
هذا المناضل الفلسطيني البطل...قصتة غريبة وعجيبة,,في السلطة وفي فتح؟؟؟
كيف؟؟
قبل الاجابة ..أذكر قادة حركة فتح الاحياء وليس الشهداء..انة في ناموس الثورات العالمية كلها يكرم
من ساهم فيها وحمل لوائها وسار معها؟؟
فهذة الثورة الجزائرية ..التي نعيش فوق ارضها المحررة ...بعد انتصارها كرمت ابناؤها المجاهدين
وكرمت ابناؤهم وابناء ابناؤهم؟؟
يأتي ذلك عرفانا منها وتقدرا لدور المجاهد في الثورة ؟؟
لكن انتم يا قادة فتح وقادة السلطة ..مارستم فلسفة الطرد والتخلص من المناضلين ابناء فتح وبعتوهم بأبخس الأثمان؟؟
فكيف لواحد كحمزة يونس .. الا يشفع لة تاريخه وسنوات خدمتة في فتح (42) العوز والحاجة ..كيف لواحد كحمزة لا
يستطيع دفع اجرة منزلة او قسط ابنه الجامعي؟؟
ماذا فعل هذا الفتحاوي المناضل لكي يلق منكم هذا الجزاء؟؟
ستقولون انه تقاعد من المنظمة او السلطة..جيد لماذا لا تقوم فتح برعايتة ومساندتة ودفع ما اقتطع لة من ميزانية فتح ..
لماذا تترك فتح ابنؤها كي تقبض السلطة ارواحهم؟؟ وتجعلهم عبرة لمن يعتبر؟؟
لماذا تستهترون بالرموز النضالية وتمرمغوا راياتهم بالوحل؟؟؟
ايعقل .. ان نصل الى هذا الزمان الذي فية تعاقب الثورات ثوارها ومناضليها على سنين عطائهم ؟؟
يا اللة كبف سننتصر وكيف سنقيم العدل بيننا ونحن ظالمون؟؟
كيف نطالب الاعداء الاسرائيليون بأنصافنا ونحن لانفسنا غير منصفون؟؟
كيف نسعى لاقامة دولة ومؤسسات وعدالة ونحن غير عادلون؟؟
انني وعبر هذا المقال وهذة الصرخة الفتحاوية أطالب كل ابناء فتح التضامن مع اخيهم المناضل حمزة يونس لرفع الظلم عنة من ذوي القربى؟؟فأنا كاتب هذة السطور سأرفع نفس الشعار واسير جنبا الى جنب مع حمزة يونس في الشوارع الجزائرية.. وسنقوم بالاعتصام في مبنى الصحافة الجزائرية؟؟ وسنعل صوتنا لاننا ظلمنا من ناس لم بعرفوا الثورة ولم يعيشوها فكيف لهم التحكم بالثوار واقصائهم ؟؟ خاصة وان الساكت عن حقة شيظان اخرس؟؟
وانا هنا اقول للملأ.. ولقادة فتح وقيادة السلطة لماذا قاعتموني..وانا عمري لا يتجاوز 48سنة؟؟ماذا تريدون كفاءات :ـ
اليكم ما احمل من شهادات:
ـ ليسانس علوم عسكرية من الكلية العسكرية /بلغاريا/1984
ـ شهادة أركان حرب /شرشال/ الجزائر2000
ـ ليسانس فلسفة من جامعة الجزائر1996
ـ ما جستير فلسفة جامعة الجزائر2003
ـ احضر للدكتوراه/ السنة الرابعة
***/
اتحدى اذا كان أي موظف الان يعمل في سفارة فلسطين بالجزائر لدية مؤهلاتي وشهاداتي فلماذا قاعدتموني.
***/
سيقول قائلا: انك ذهبت الى لبنان/ للعمل مع ابو مشعل عباس زكي..هذا صحيح..ولكن طيلة فترة مكوثي كاملة في لبنان لم اكلف ولو بأزاحة ابرة ...وبالتالي ابو مشعل لم اعمل معة ولم يحالفني الحظ لابراز قدراتي خاصة في مجال.... كوني كنت مرشحا لمنصب ما؟؟ على كل حال ولظروف موضوعية لا يكمن ذكرها وخارجه عن ارادة الاخ ابو مشعل
انتهى المشهد؟؟؟ وان كانت نهايات فصلة الأخير دراميه سريعة؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق