الاثنين، 9 نوفمبر 2009

غدرتم بصدام ألا تغدرون بعزة !! الحلقة الرابعة

مثلما عاهدناكم بأننا سننشر الحقائق كما هي من اجل العراق وتوحيد الصف المقاوم والمناهض للاحتلال وهذه آخر رسالة وردتنا من قيادة قطر العراق / جناح محمد يونس الأحمد مع رسالة من الأستاذ صلاح المختار الذي يمثل الطرف الثاني أي جناح عزت إبراهيم... وندعو الله إن تكون حلقتنا هذه هي الأخيرة ونسمع بشرى التوحيد.

محمد الدليمي

(( نص الرسالة ))

الإخوة في موقع الرشيد نت المحترمين

في أدناه مشاركتنا في الحوار مع أبناء شعبنا الذي يجري في موقعكم المناضل والمواقع الوطنية شنعار و كتاب من اجل الحرية والكادر ومواقع عربيه وعراقيه أخرى نتمنى نشره مع تقديرنا ..

لم يكن في يوم ما 00ولا للحظة يساورنا أدنى شك من إن شعبنا في العراق يدرك بصدق إن البعث وملاكه الجهادي المقاوم وجماهيره جزء أساسي وفاعل من القوى المقاومة والمناهضة للاحتلال ، وانه لمن دواعي سرورنا وغبطتنا ان نسمع مثل الذي قيل في أهمية هذا الدور للبعث وحضوره المسؤول في ضمير كل عراقي وطني ، إلى جانب إن ذالك يضعنا أمام مسؤولية إضافية لأنه عنوان ثقة ، وانه يشكل في عرف البعث المناضل إن شعب العراق يطالبنا بالعهد معه مثل ما نحن نطالب أنفسنا بالوفاء للعهد معهم ..

وبذلك يكون لهم علينا حق .. ليس فوقه حق بعد الله الواحد الأحد .. إن نعمل بكل ما أوتينا من قوة وجهد سياسي لمواجهة المحتل وأعوانه بكل الوسائل والإمكانات لتحرير العراق الوطن والشعب والحاضر والمستقبل ..

وأما موضوعة توحيد تنظيم الحزب فإننا لم نترك فرصة إلا وتناولنا هذا الأمر لأنه شاغلنا المبدئي العملي ، ونقول بانتا بادرنا ولعدة مرات من اجل إن نرأب الصدع الذي أصاب الوحدة التنظيمية للحزب ( والحمد لله لم يمس وحدته الفكرية ) الراسخة في أرواح المناضلين من كادر البعث المجاهد الصادق الوفي .. ولم نجد لمبادراتنا من يسمع .. ولن نقول لكم كيف تعامل بعض المعنيون مع تلك المبادرات...

ودمتم للنضال....

انتهت الرسالة .................

وهذه نص الرسالة التي وردتنا من الأستاذ صلاح المختار حول مطلبنا بتوحيد تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي

(( نص الرساله ))

اخي محمد المحترم

تحياتي واحترامي

إن هذا النداء ورغم نبل مقصده يفتقر لبعض الجوانب المهمة

1- لقد ركزت على أخطاء البعث وكأنها هي العائق إمام توحد المقاومة والقوى الوطنية ، وهذا غير صحيح لان نقد الأخطاء مسئولية الجميع ، وليس البعث وحده ، فأخطاء البعث هي رد فعل على أخطاء الآخرين ـ وإنا أتحدث من موقع من عاش تجربة نصف القرن الماضي كلها وكنت مشاركا في الكثير من إحداثها واعرف بان البعث كان مدافعا دائما ولم يهاجم احد ولدينا الأدلة ، لذلك فاذا كان النقد مطلوبا فهو واجب الجميع وليس صحيحا توجيهه للبعث وحده كما يبدو من النداء .

2 - إن وجود الأخطاء لايشكل عائقا إمام توحد القوى الوطنية والمقاومة ونقدها ليس شرطا مسبقا للتوحد في جبهة ، لان النقد بالنسبة للبعث يتطلب مؤتمرا منتخبا وهو أمر غير ممكن في ظرف الاحتلال ولأسباب أمنية صرفة ، كما إن النقد بحد ذاته لا يكفي فمن السهل التظاهر بنقد أخطاء ولكن يجب إن يقترن ذلك بالصدق والجدية ، ونحن صادقون بقرار نقد الأخطاء ولكن في ظرف مناسب امنيا ، لان المؤتمر القطري المنتخب يضم 300 كادر على الأقل ، فكيف يعقد دون مخاطر قاتلة ؟ المهم الآن هو صدق النوايا والبعث صادق في نواياه .

3- إن أخطاء البعث جزء ثانوي من من مسيرة عظيمة كانت مملوءة بالانجازات العظمى ، وهي أخطاء متوقعة لان البشر خطاؤون كما تعلم ولا توجد تجربة بشرية إلا وفيها أخطاء ، ولذلك فان المهم هو ميزان الأخطاء والصواب فان رجح الصواب عدت التجربة صحيحة ، وتجربتنا في العراق كانت صحيحة وعظيمة دون ادني شك وإلا لم استهدفت من قبل أمريكا وأشرار العالم وقدموا كل هذه التضحيات من اجل اجتثاث البعث ؟

4 - إن توحيد الحزب مطلب غير وارد لان الحزب موحد ولا يوجد انقسام فيه ، وهناك من فصل لأسباب وضحتها لك في رسالتي السابقة ، وإذا أراد احد ما العودة فبشكل فردي ولم يحصل في تاريخ الحزب على الإطلاق إن توحد من فصل مع الحزب .

5 - كنت أتمنى لو أشرت إلى خطاب الرفيق عزة إبراهيم يوم 31 / 7 / 2009 والذي دعا فيه إلى نص ماورد في نداءك ، فهو دعا إلى الوحدة العسكرية والسياسية للمقاومة والقوى الوطنية ، وحدد الطريق الصحيح للعمل الذي يقود إلى التحرير .

6 - إن من يعرقل التوحد بين الفصائل والقوى الوطنية ليس البعث والفصائل البعثية أو الصديقة له بل الآخرين وكنت أتمنى لو سميت من يعرقل التوحد ، والذي يعد واجبنا الأول بلا أدنى شك كبعثيين . من يكفر البعث ومن يريد ابعاد البعث عن المشهد السياسي هو الذي يمنع التوحد ، لذلك فمن الضروري تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية وتحديد من يعرقل الوحدة ومن يدعو إليها ، وإغفال ذلك فيه ظلم كبير لنا .

أخي الأستاذ محمد

مرة أخرى أؤكد لك بان الدعوة للوحدة الوطنية والعسكرية لا يجوز إن تستغل لنشر غسيل القوى الوطنية بل هي دعوة أساسها التوحد مع احتفاظ كل طرف بموقفه ورايه ، وتقييم المرحلة السابقة فيه أراء متناقضة ومن المستحيل التوصل إلى رأي واحد أو موحد بشأنها ، فهل نقوم بسبب خصوصية كل طرف بنسف إمكانية التوحد ؟ ومتى قامت الجبهات الوطنية بعد حصول تطابق الرأي حول كل شيء ؟ إن العمل الجبهوي هو عمل بين قوى تختلف حول أمور كثيرة لكنها تلتقي حول هدف التحرير أو طرد الاستعمار لذلك لم يكن ضروريا قيام الجبهات بعد نقد الإطراف لنفسها

أرجو الاطلاع

مع احترامي

أخوك

صلاح المختار

انتهت الرسالة...

تعليقنا....

لايتخلف اثنان على الجهد الرائع الذي يقوم به الأستاذ صلاح المختار من الناحية الإعلامية لدعم الصوت المقاوم والمناهض للاحتلال فتأريخه وإيمانه بمبادئ البعث معروفة للجميع وغير قابلة للنقاش ولكن ليكن صدر الأستاذ صلاح رحباً كما عهدناه واسأله بلغت عراقية بسيطة بعيداً عن المصطلحات السياسية والتعابير اللغوية غير المفهومة لدى البسطاء من أبناء هذا الوطن...

نحن دأبنا على التجاهل في المرحلة السابقة حتى وقع الاحتلال واليوم ما فائدة التجاهل , نتجاهل شخص أو مجموعه يعني إن تكذب على نفسك مرة ومرات لان الفرد لديه رأي مختلف عن رأيك , لابد إن تسمعه إما الجماعة فلا بد من إن ترتقي برأيها إلى حد المكاشفة والعمل الصحيح لذلك لابد في حياة الحزب اليوم من إن تفتش أنت على الخطأ فليكن إذا كان الخطأ واضحاً ويقول الطرف الأول باني لا اعرف ولا اسمع إلا صوتاً واحداً..

وقبل أيام طبلتم وزمرتم لانضمام جبهة الخلاص إليكم وكأنكم تتحدثون مع أشخاص من كوكب آخر ولا يعرفون ماذا يدور أو تتعمدون استغفالهم وهنا لانريد إن نقلل أو ننتقص من شخصية الشيخ عبد الناصر لكن المعروف انه في بداية هذا العام انسحبت من جبهته ثلاثة فصائل كانت عمود الجبهة وببيانات رسميه واثنان منهما انضما إلى جبهتكم بمحضر رسمي في 9/4 ولدينا كل التفاصيل الموثق إذا كنتم مصرين على التجاهل نحن مستعدين لكشف هذه الوثائق الرسمية والرجل أي الشيخ عبد الناصر لايصلح لعمل تشترط فيه المشاورة والدليل على ذلك إننا لانعرف كيف أفتى لنفسه وأصبح عضوا في برلمان الاحتلال وكيف سمح لنفسه إن يجلس على ضفة واحده مع ممن قتلوا الشعب العراقي وتعمدوا تغييب مستقبله ولازالوا على طموحاتهم تدمير العراق.. وان كنتم قد سامحتموه على هذه الهفوات فالأجدر بكم إن تسامحوا الطرف الثاني ويكون العراق بين حدقات عيونكم..

أؤكد لك أن للبعث جناحان في العراق وخارجه الأول بعثيوا السلطة (لهم قياداتهم )كما يطلق عليهم العراقيون هم جالسون وينتظرون وينظرون في المكاتب والشقق الفارهة إن عاد البعث فهم قادته وان بقى الحال كما هو يكونوا قد قضوا بقية العمر بكتاباتهم الخيالية والشاعرية بلا جمهور لكن هناك فصيل جديد بدون قيادته في بعث العراق اليوم هو من ضحى بالكثير فتارة هو معتقل وأخرى مُهجر والاهم انه يحمل السلاح مع أبناء الوطن بمختلف تسمياتهم وتشكيلاتهم هؤلاء لايهمهم من القائد المهم أن يكون خطاب البعث موحد لذى عليكم انتم الاثنان إن تتركوا خلافاتكم جانباً وتكون تضحيات شعبكم وأبناء البعث هي الشاخصة إمام أعينكم .. تضحوا كما هم إلا يكفيكم تمزق البلد ونهب خيراته ولنترك الماضي بكل أحلامه وانجازاته وإخفاقاته ويكون عراق اليوم هو هدفنا الأسمى والتحرير هو العنوان..

وهذه رسالة من أبناء العراق لقائديهما نتمنى أن تبذل ألجهد لإيصالها إلى الرفيق عزت وتطوع إخوان لنا لإيصال رسالة الرفيق محمد يونس ولن نقبل بأي إجابة ترد من غيرك..

رسالة أبناء الشعب إلى قيادات البعث العراقي

واليكم رسالة أبناء العراق والبعث إلى قيادتي قطر العراق جناح الرفيق عزت إبراهيم والرفيق محمد يونس الأحمد وننتظر أجباتهم الصريحة والعلنية ليطلع عليها من امن بالبعث ومحبيه في عراق التضحية والفداء...

إلى/ الرفيق عزت إبراهيم الدوري المحترم

الرفيق محمد يونس الأحمد المحترم

أعزكم الله

أملنا يكبر وما صغر بحمد الله يوما حتى نضمد كل الجراح وأولها جرحا أنتم ضامدوه في من أتبعكم من رفاقكم وإخوانك عيونهم ترنو أليكم حباً بجمع شملكم فهم جميعا قلوبهم معلقة بالعراق الواحد الموحد المحرر العربي العصي على الأعداء دوماً فأنتم لهم نصراً في كل ذرة من تراب العراق العظيم .. لنصنع عذرا أمرنا به سيدنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم من سبعين عذرا , مناشدات أرهقتنا تردنا من إخوتكم أبناء الشعب العراقي في الداخل والخارج والعتاب الذي نسمعه من بعض الأخوة العرب يستغربون الشرخ وضعف المقاومة وانتم بحمد الله على بصيرة من ضرورة رص الصف ولكن ليعلم الجميع ان صمت الشعب ومن دافع عن العراق لن يطول هذه المرة وإمامكم أي الجميع فرصة تأريخيه لتوحيد الخطاب السياسي المعارض للاحتلال وليترك كل منكم طموحاته وأحلامه ألشخصيه وأجندات دول لا تريد لنا الخير فبلدنا أولى برجاله ومحبوه لا نقصد من ذلك إن نعود إلى لغة التخوين والتهديد والوعيد فجراحاتنا وآلامنا ثقلة , نريد منكم إن تكون إجابة علنية وعلى الملىء ونحن وغيرنا وأبناء السواد الأعظم يعلمون علم اليقين ماذا يدور ومن يريد إن يبيع العراق مرة ثانية أو من تاجر به ولكن اليوم , ونرجوا إن يصفح كل منى عن الآخر لنرسم طريق المستقبل ونحرر بلدنا من الغزاة الطامعين حيث هدفهم الأول والأخير هو تفرقنا لكي يحققوا أحلامهم وأهدافهم ولن ينفعنا اوباوما أو غيره فسلاحنا وتوحدنا هو السبيل الوحيد لتحرير عراقنا العزيز فما اخذ بالقوة والحيلة لن يعود إلا بسواعد الرجال وبندقيتهم .

كل العراقيين لديهم ملاحظات ورصدوا أخطاء في المسيرة قبل الاحتلال وخلاله واليوم كل قوى الشر التي تكالبت على العراق يؤكد أن هذه القوى كانت تخشى وطنية أي حكم وتتخوف من عروبته وتوجهاته لبناء عراق قوي يتصدى لكل الأطماع القادمة من شرق الحدود أو من الإمبريالية والصهيونية التي وجدت في المشروع القومي الذي يقوده حزب البعث العربي الاشتراكي خطر على مصالحها فأصدر المجرم بول بريمر قراره سيء الصيت باجتثاث حزب البعث ولن نرضى أن يفرح الغزاة وأذنابهم بأن يجتث البعثيين أنفسهم رغم إن لدينا الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام ولكننا سنعطي أنفسنا استراحة محارب لنرى من يتجاوب ومن يرفض وبهذا نكون قد استجبنا لطلبات ورسائل أبناء شعبنا فالوطن والشعب غير مستعد للمساومة والانتظار مرة أخرى فيكفي مليون ونصف المليون شهيد وأربعة ملايين مُهاجر ومُهجر و600 ألف وأكثر بين معتقل ومعتقله في سجون الاحتلال وحكوماته الأربعة وأكثر من أربعمائة ألف معوق والفقر يضرب إطنابه كل بيت عراقي شريف وليس مساوم لذا فأننا ننتظر الرد منكم بكل القيادات بغض النظر عن رأينا في هذه وتلك وليكن إمام ضمائركم تضحيات أبناء العراق الغيارى بدمائهم وإعراضهم ومقدراتهم التي سلبت وأحلامهم في العيش الرغيد التي ذهبت أدراج الرياح ونؤكد إن دماء جديدة في الحزب قد أفرزتها المرحلة التي يمر بها العراق ورجال مقاومون مع أخوتهم في التنظيمات الأخرى في ارض الجهاد قد دفعوا الثمن غالياً لن يسمحوا إن يسرق نضالهم وتضحياتهم ويجير لغيرهم وان خير من يقود القوى المعارضة للاحتلال في وقتنا الحاضر والمقبول شعبياً هو البعث بعد التوحد ومراجعة خطابكم السياسي والمراحل السابقة ومات آلت إليه الأوضاع وأسبابها في العراق المكافح .

أعزكم الله وحماكم وبالنصر وجهاد المجاهدين .

اللهم اشهد أننا بلغنا