الأربعاء، 3 فبراير 2010

الانفجارات الإرهابية والتبرع بالدم والوحدة الوطنية


بقلم الدكتور محمد عادل
سيداتي سادتي الأفاضل تحية طيبة
 شهدنا في الآونة الأخيرة العديد من الانفجارات الإرهابية التي ذهب ضحيتها الكثير من إخواني وأحبائي وتاج راسي العراقيين الأبرياء بدون أن تميز هذه الهجمات الوحشية البربرية بين طفل وشيخ وامرأة ورجل فكانت هجمة إرهابية شرسة ضد كل المواطنين العراقيين واختلطت دماء الأبرياء العراقيين  الطاهرة من سني وشيعي وعربي وكردي وتركماني ومسيحي في هذه الانفجارات العمياء.
 من واجبنا جميعا كعراقيين التبرع بالدم لإنقاذ إخواننا العراقيين ولكنني أضيف هذه المرة مقترحا أرجو أن ينال إعجابكم من تلميذكم الدكتور محمد عادل وهو أن نستخدم التبرع بالدم لتقوية أواصر الوحدة الوطنية حيث يذهب أهالي كربلاء المقدسة للتبرع لإخوانهم في الانبار ويذهب أهالي صلاح الدين للتبرع لإخوتهم في البصرة بمواكب ويذهب أهالي الموصل للتبرع لإخوانهم في محافظة السليمانية ويذهب أهالي اربيل للتبرع لإخوانهم في بابل ويستقبل الموكب الضيف من قبل آهل المحافظة بالأطفال والورود والأهازيج العراقية الأصيلة لأبناء المحافظة المضيفة
 وبذلك يقف إخواني العراقيين أحباء متكاتفين ضد كل مخطط خبيث يروم تفرقتهم ويكون التبرع بالدم سببا مضافا للوحدة الوطنية
مع التقدير
اللهم أحفظ العراق
اللهم أحفظ شعب العراق الواحد الموحد
الدكتور محمد عادل
طبيب وباحث في الشأن العراقي وإعلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق