السبت، 6 فبراير 2010

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا تفتتح احتفالات ذكرى انطلاقتها


مهرجان سياسي وفني بمناسبة الذكرى 41 للانطلاقة في الحسينية

بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعون لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبدعوة من فرع الحسينية أقيم يوم الجمعة 5 / 2 / 2010 مهرجاناً سياسي وفني حاشد حضره ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية وممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي وحشد واسع من الشخصيات الوطنية ومن أبناء الحسينية .
في البداية رحب الرفيق مصطفى قاسم عضو قيادة الجبهة في الحسينية بالحضور باسم الجبهة وقدم التحيات لأرواح الشهداء الذين سقطوا من اجل العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . وطلب من الحضور الوقوف دقيقة احترام للشهداء .
بعدها ألقى الرفيق أبو محمد ياسين من حزب البعث العربي الاشتراكي كلمة الحزب نقل من خلالها التحية والتهنئة للجبهة الديمقراطية بمناسبة انطلاقتها وقال ان الجبهة الديمقراطية فصيل أساسي من فصائل الثورة الفلسطينية التي قاومت ولا زالت تقاوم الاحتلال من اجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وطالب الرفيق بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني المدمرة وتعزيز الوحدة الوطنية من ثم ألقى الاخ ابو يحيى عضو قيادة منطقة فتح في السيدة كلمة م . ت . ف وجه في بدايتها التهنئة للجبهة الديمقراطية قيادة وكوادر وقواعد ، وقدم التحية للشهداء وقال نجدد العهد بأننا سنمضي قدماً حتى تحقيق النصر والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس . وقال أن فتح تدعو الى إنهاء حالة الانقسام والعودة للوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة القواسم المشتركة ونبذ الفرقة ، وجه التحية لصمود اهلنا في الضفة وغزة والقدس ضد سياسة الاستيطان والتهويد والحصار
بعدها القى الرفيق  محمد شحادة مسؤول حتماً سنعود في الحسينية كلمة لجان حق العودة في التجمع ، وجه من خلالها التحية للجبهة الديمقراطية بمناسبة ذكرى انطلاقتها وقال ان انطلاقة الجبهة هي انطلاقة المواقف الوطنية الصلبة التي كانت دائماً ضد التفرد بالقرار الفلسطيني وضد الاقتتال الفلسطيني وتنادي بتصويب البندقية باتجاه العدو وليس الى صدور رفاق السلاح والدرب .
واضاف الرفيق ان مشكلة اللاجئين تمثل جوهر القضية الفلسطينية وإذا لم تحل بارجاعهم الى ارضهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 حسب قرارات الشرعية الدولية وبالمقدمة منها القرار 194 ستبقى المنطقة بعيدة جداً عن السلام والاستقرار .
وفي الختام القى الرفيق حسين ابو ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة الجبهة الديمقراطية رحب بالحضور وشكر لهم تلبية الدعوة للمشاركة في هذا الاحتفال الذي تقيمه الجبهة بمناسبة انطلاقتها الحادية والأربعون فصيلاً يسارياً مسلحاً من فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية نحو انتزاع حقوق شعبنا الفلسطيني في عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على جميع الاراضي المحتلة بعدوان الخامس من حزيران على طريق فلسطين موحدة وديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني .
وقال الرفيق منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا تمسكت الجبهة بخطوط أساس ولم تبتعد عنها يوماً فظلت متمسكة بـ م . ت . ف ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني ومعبرة عن هويته وكيانه الوطني دون ان يمس ذلك من حقها في التعبير عن ما لديها من ملاحظات حول أداء المنظمة ومؤسساتها أو المواقف التي اتخذت باسمها . كما كان للجبهة شرف اطلاق البرنامج المرحلي برنامج العودة وتقرير المصير والعودة الذي بات برنامجاً لـ م . ت . ف محل اجماع من كافة الفصائل .
اضاف الرفيق ان الوضع الفلسطيني ليس في افضل احواله فالاحتلال يواصل يومياً سياسة قضم الاراضي وبناء المستوطنات في الضفة والقدس ويسعى لتهويدها ويمارس الاغتيال والاعتقال اليومي بحق المناضلين ويستمر في فرض الحصار على قطاع غزة . إن الوضع الفلسطيني الداخلي يعاني من حالة انقسام حادة الحقت أفدح الاضرار بصورة الحركة الفلسطينية كحركة تحرر وطني وأضعفت المقاومة وحولت المقاومة من سلاح في مواجهة الاحتلال الى اداة اعلامية في الصراع الفلسطيني الداخلي . ان خشية الخلاص هو العودة الى الحوار الوطني الفلسطيني الشامل الذي يتجاوز المصالح الفئوية ويتجاوز دعوات العودة الى حوارات المحاصصة الثنائية للتوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية وللفتح على اعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على اسس  ديمقراطية انتخابية بالتوجه نحو انتخابات رئاسية وللمجلس التشريعي الفلسطيني بقانون التمثيل النسبي الكامل واعادة بناء وتفعيل وتطوير م . ت  . ف ومؤسساتها ومدخلها انتخاب مجلس وطني جديد في الداخل والشتات على قاعدة التمثيل النسبي . ونؤكد من جديد على ضرورة التمسك بعدم العودة الى المفاوضات الا بعد الوقف التام للاستيطان في الضفة والقدس .
ونبه الرفيق من خطورة التخفيضات التي تقوم بها الأونروا ودعا الى اليقظة تجاهها ومقاومة كل شكل من اشكال تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين .
في الختام وجه الرفيق التحية لدماء الشهداء
بعدها قدمت فرقة عسقلان بعض من أغانيها الوطنية التي نالت استحسان الحضور .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق