الخميس، 18 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الجمعة 19/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري

استكمالا لذات التوجّهات الساداتية الخيانية، وتنفيذا لتوجيهات وخطط أمريكية وفرنسية صهيونية، تجري الأحداث التالية، فلنحلّلها ولنفهم:

1. التصريحات السورية المتتالية التي بدءها بشار الأسد في صيف 2008 من باريس معلنا خيانته وموافقته على الإعتراف والتطبيع، والتي وصلت مؤخرا لتصريحات متعددة مُذلِّة بأن سوريا هي التي تسعى للسلام بينما إسرائيل لا تريده! (حرب نفسية خداعية للشعب السوري والشعوب العربية، لإدخال فكر السلام مع إسرائيل في الضمير والوجدان العربي والإسلامي بشكلٍ غير مباشر) والحقيقة أنها مواقف متبادلة بين الأسد وإسرائيل، لتنفيذ الإعتراف وجرّ بقية الدول العربية والإسلامية إلى الإعتراف والتطبيع الكامل مع إسرائيل، وتسليمها قيادة المنطقة رسميا ونهائياُ!

2. من الشواهد الكبرى لخيانة  بشّارالأسد، إمتناعه عن تحرير الجولان أثناء تورط إسرائيل في عدوانها على لبنان 1996، وذلك عدوانها على غزة في نهاية 2007، والقيام بتسهيل الأمور لها بألاعيب وتناقضات مؤتمر قمة عربي مُفبرك، يعلم حتى الأطفال عدم جدواه سواء انعقد أو لم ينعقد!!

2. تنفيذ أوامر أمريكية صهيونية صدرت مؤخرا للمصالحة مع الحريري الإبن، وتمثيلية الإرتماء والتمسّح الجنبلاطي ببشار الأسد، لرفع مستوى الأسد سوريا وعربيا ودوليا!

3. تصريح لبشار الأسد البارحة بالذات مع وفد مجلس الشيوخ التشيكي: الحكومة الإسرائيلية تعقّد أي مسعى لتحقيق السلام!!
 4. وفد مصري حاليا في سورية لزيادة تنفيع لصوص الحكم الأسدي بعقود مصرية، ولاستكمال وشرعنة وتعميم السلام التطبيعي مع إسرائيل!

5. من الشروط الإسرائيلية، كثمن لقبولها الإنسحاب من الجولان بشروطها بالطبع: تخريب الصناعة السورية، وعدم إنشاء صناعات جديدة، وذلك للإعتماد على منتجات الصناعة الإسرئيلية في سورية، وهذا ما هو جارٍ تنفيذه منذ بداية حكم بشار الأسد، ولا زال حتى الساعة! وحيث سيكون أقاربه وكلاء توزيع المنتجات الإسرائيلة في سورية وبعض العالم العربي!  

6. إن ما يجري الآن على الساحتين السورية الإسرائيلية، والسورية المصرية والقطرية والسعودية والعربية عامّة، هو تنفيذ فعلي لتصريح الأسد في تموز 2008 من باريس: أسمع وانظر واربط الأحداث وستصل إلى النتيجة الجاري تنفيذها حالياً:
إن بشار الأسد الآن هو رسميا الآن داعية الصهيونية الأول، للإعتراف والتطبيع الشامل عربيا وإسلاميا مع إسرائيل!!!!

7. سيكتب التاريخ بأن الخائن أنور السادات كان خائنا صغيرا جدّاُ، قياسا للخائن الأفظع بشار الأسد الذي سيسلم إسرائيل كامل سوريا وشعبها وجيشها واقتصادها وأسواقها مقابل إنسحاب شكلي من الجولان!!
===========================================================
نقول لبشار الأسد جدّيا: لقد انكشفت أخيرا إنكشافا كاملا لا يقبل درجة من درجات الشك: قوميا وعربيا ووطنيا وداخليا وإقتصاديا وفساديا، وتخريبا صريحا واضحا واسع النطاق لمصالح ومعيشة الشعب العربي السوري وصناعته وزراعته الوطنية! والآن سيكون دور الشعب العربي السوري للإنتفاض ضدك كخائن عربي تاريخي، وإنهاء حكمك وأقاربك وعصابتك إلى الأبد.
ولنتبين الآن دور البعثيين السوريين الشرفاء: هل سيفهمون ويكونون رأس حربة الثورة على بشار الأسد وخياناته الشاملة، وذلك لإنهائه وعصابته، وجعله عبرة لكل مسؤول عربي خائن يضع نفسه في خدمة الصهيونية العالمية، ويرتكب الخيانات التاريخية الأعظم ضد شعبه وحزبه وقوميته ودينه وعروبته! أو أنهم سيسكتون ويستمرون بولائهم للخائن الأفظع في التاريخ العربي المعاصر؟ فينهون بذلك أنفسهم وحزبهم وقضيتهم العربية، ويُكرّسون أن الخيانة الكبرى كانت على عهدهم!

======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل والخيانة التاريخي عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق