الخميس، 18 مارس 2010

السيدة كاثرين آشتون ممثلة الاتحاد الاوروبي العليا للشؤون الخارجية تقابل في غزة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني


قابل الدكتور إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية، والسيد مأمون أبو شهلا نائب رئيس مجلس ادارة بنك فلسطين، والسيد حمدي شقورة نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، والسيد سامي عبد الشافي مندوب مؤسسة كارتر، والسيد عمر شعبان مدير بال ثينك، والسيد شرحبيل الزعيم مستشار قانوني، السيدة كاثرين آشتون ممثلة الاتحاد الاوروبي العليا للشؤؤن الخارجية. وخلال الاجتماع استعرض المتحدثون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني وتم التركيز على الحصار على غزة باعتباره جريمة ضد الانسانية ونوع من العقاب الجماعي وتدمير للحياة الاقتصادية وتحريض على العنف والتطرف امعانا في سياسة اسرائيل لتدمير فرص السلام. وطالب المجتمعون اوروبا العمل على أن تكون أمينة على المبادئ الاوروبية في التمسك بحقوق الانسان والعدالة والقانون الدولي وان تمارس الضغط على اسرائيل لاحترام القانون الدولي وحقوق الانسان. ورحب المتحدثون بموقف السيدة آشتون فيما يتعلق بالاستيطان ومطالبتها بوقفه ورحبوا أيضا بقرا ر المفوضية الاوروبية باعتماد تقرير جولدستون. وقال السراج أن أعداء السلام كانوا دائما يصرون على أن يستسلم الفلسطينيون والدفع بهم خارج أوطانهم ولكن الفلسطيني لا يطالب بشئ إلا بالعودة لوطنه وأن يعامل معاملة تساوي بينه وبين باقي البشر. فهل يكون ذلك جريمة؟ ووجه كلامه للسيدة آشتون قائلا ماذا ستفعل لو تم طردها من بلادها ومنعها من العودة لوطنها وحرمان أهلها من رؤيتها وحرمانها من رؤية وطنها.هذا ما فعلته اسرائيل بنا!
وأجمع المتحدثون أن السلام لن يستتب في المنطقة إلا بزوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى أرضهم. وطالبوا برفع الحصار عن غزة فوراً لان ذلك مخالف للقوانين الدولية لحقوق الانسان باعتباره عقابا جماعيا. كما طالبوا اوروبا بالتحرك على جميع المستويات من أجل التخلص من جدار الفصل العنصري.
 وخلال الزيارة سلمها الوفد رسالة موقعة من العديد من الأكاديميين والسياسيين والمفكرين وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني في فلسطين التي ذكروا فيها أن هذه الزيارة ستكون بمثابة شاهداً من الاتحاد الاوروبي على وضع غزة الذي لا يطاق. كما عبر كذلك الموقعون عن إيمانهم الشديد بأن الاتحاد الاوروبي يستطيع ويمنكه أن يتدخل بكل قوة لمعالجة مسألة انكار حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الاوروبيين يلعبون دورا هاما في الدعوة للسلام وتحقيق العدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق