الأربعاء، 24 مارس 2010

عبد الله داوود من المهد إلى المهد


اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر

ليس نعياً, فهو يمر بإحدى تحوراته, من سياقٍ إلى سياق, ولعله يأمل الآن أخيراً أن تسمح له شرعيات العالم الجديد أن يمتزج بسياق الوطن المقدس الذي شرب عروقه كما تشربته شرايينه حتى الانفجار, وهو الذي مثل كلّ أبناء وطنه ومثل أبناء جيله حمَلَه وتنفسَه واعتصم بآخرِ المهد فيه, لعله يولد في حصار الموت في مناخ معجزة المسيح وطهارة العذراء تحت نخلة الوطن فلربما تعصمه من احتمال المنافي, ولعل ظلّها يقيه عراءها, ولعلّ رطبَها الجنيَّ يروي شرايين روحه التي ما احتملت أخيراً, فهتفت لأوّل ولادتها, وعادت لاحتمالها, ابتسامة قلبه كانت تشي باتكائه الدائم على يقين قيامته المنتظرة, مع كلّ شعبه من جديد, ها أنت تسري إليه كما كنت دوماً, دون أن تستطيع أساطيلهم أن تمنع معراج روحك, لأنك صاحب المهد ووارث الأرض وتحقيق الوعد.
اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق