الأربعاء، 24 مارس 2010

كتائب شهداء الاقصى


بــــيان
يا ابناء فلسطين في ارض الرباط والشتات والمهجروالمخيمات 
تحية  لمن انتمى لفلسطين ارضا وشعبا ومقدسات ومقاومة وحق العودة  وبعد/
 ان المتشبثون بسلطاتهم الوهمية التي مارست سياسة الاقصاء والابعاد والتهميش والتي تم بنائها خارج ارادة نهج المشروع الوطني المقاوم  يخرجون علينا بالمتصدين بتمرير قرارات مفصلية  من "المستشارين الجدد ممن يقدمون معلومات مضللة  ومنهم بعض اعضاء  بقيادة فتح الذين  شاركوا بالخفاء منذ زمن في مشروع التنسيق الامني وفي إعاقة وتعطيل برنامج المقاومة وهم من مخططي فرض وإحلال برنامج السلطة الفلسطينية وخطابها السياسي، محل البرنامج السياسي الثوري لحركة فتح. عندما ترنحت حركة فتح بفعل الاطروحات السياسية فكان  للاخ منير المقدح موقفا دائما مشرفا بالتخندق مع ابناء فتح العاصفة واجنحة كتائبها  ولة دورا بارزا في التعبئة على قاعدة التنسيق مع القيادات الوطنية والاسلامية  والفصائلية المقاومة  متجاوز الأيادي المرتعشة واصحاب  المساومات الغامضة  المهادنة والتعايش المذل مع الإحتلال وقبول السلام الوهمي المذل .. وكان  لمواقف المقدح  الاخ القائد منير ومن معة شكلا  نوعًا من الضوابط والكوابح لانتهاك المخيمات  والموقف الاخيرلفتح السلطة  يقودنا إلى استنتاج منطقي مفاده أن  لازلام المقاطعة أولوياتهم المختلفة عن البرنامج الكفاحي للشعب الفلسطيني  والان وبالتزامن  يقوم العدو بتسريباتة المفتعلة المسمومة نحو الاخ عميد اجنحة كتائب شهداء الاقصى منير المقدح  وهي مقدمة لعملية  اغتيال يخطط لها من اجل  اغتيالة ومعة ثواراخرين من النواة الصلبة  نحن بدورنا نؤكد تماما ان اية اعتداء على الاخ منيرالمقدح سيكون ثمنة  سفك دماء  كثيرة للعدو في فلسطين وخارجها  ولن يكون احد من المخططين والمساهمين خارج اذرعتنا اينما كانوا نحن نعلم ان العدو يريد ان يفتح طريق لفكفكة تواجد النواة الصلبة بالمخيمات اللبنانية وغيرها بالخارج والداخل  و استشهاد الاخ كمال مدحت كان مقدمة لهذا المخططات التي وضعها الجنرال المتصهين دايتون واجهزة العدو الامنية  بضرورة خلق اذرع  لنزع السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات  وتحديدا الساحة اللبنانية لتليين الهدف  ومن ثم اختلاق الفوضى الامنية للانقضاض الاهداف الاخرى فهم يريدون الخلاص من هذة تجمعات هذة المخيمات وهي الشاهد على على تهجير ابناء شعبنا وهي التي تمثل عصب المخزون النضالي في مواجهة اسرائيل مستقبلا طال الزمن او قصر ومع الاسف فالسلطة تزج نفسها  بهذا الملف  وكان عليها  الخوض في قضايا استراتيجية للشعب الفلسطيني بالداخل  وترك  قوى الخارج  اسنادا  لها لا ان تتحول الى اقصاء نفسها عن الشتات ان السلطة زجت نفسها باستدارة نحو ملاحقة  اجنحة كتائب شهداء الاقصى اولا  وفي نفس الوقت زجت نفسها في  مخيماتنا بالشتات  وهذة الاستدارة لا تقدم خيرا للواقع الفلسطيني بل تزيد الأجواء توترا واستفزازا مفتعلا » بسبب قوى اصبحت تحت السيطرة  و ماذا قدمت السلطة لابناء شعبنا الفلسطيني المقيم بالعراق  الذي تم تهجيرة قهرا بل  السلطة ساعدت على تهجيرة الى السودان والسويد وبريطانيا  والبرازيل وهذا شاهد على ما سيجري من مخططات وسنكون باذن اللة مانعا قويا لمخططات اسرائيل  والادارة الامريكية المتصهينة ومن يتجاوب معهما بالفعل والممارسة  ان  المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر  قرروا  مواصلة سياسة الاغتيالات للناشطين الفلسطينيين)،وكان من اخرها اغتيال الشهيد محمود المبحوح وقرارهما  (وكما يقولون أن لا أحد من الفلسطينيين محصن أمام الاغتيال) ونحن نقول ان لا احد كبيرا ام صغيرا خارج  ملاحقتنا بالداخل والخارج والعين بالعين والراس بالرؤوس الكبيرة  ونؤكد (أن سياسة الاغتيالات المحددة الأهداف التي تتبعها إسرائيل لن  تستسمرلاننا جهزنا انفسنا  للرد في حينة ). وهذة رسالة نقولها بصرخة عالية للجميع  احذروا  من ردود فعلنا سواء كانوا قادة أو أفراد في إسرائيل أو من غيرهما ان ساهموا او أشتركوا في تسهيل تنفيذ عمليات الإغتيال  و هي من أهم دعائم وركائز إنشاء إسرائيل  المارقة بهذة العصابات القذرة وهي من مكونات نفايات من  مجرمين وقطاع طرق لهدف  التأكيد على تفوق الكيان الصهيوني الاستخباري وإرهاب الجانب العربي .لذلك فأن عمليات الاغتيال والتصفيات والمجازر يمارسها قادة  الجيش "الإسرائيلي والاستخبارات والمخابرات والموساد  " وأصبحوا قادة و رؤساء وزارات ووزراء وقادة في الدولة والجيش والمجتمع الإسرائيلي على حساب الدم الفلسطيني والعربي المراق  الذي تعيش علية هذة الدولة المصطنعة ولهذا  لقد ولى زمن التسريبات والاشعات  التي تفوح منها رائحة العمالة  المشتركة لقد التقى الطاغي بالطاغية  من اجل الاخضاع والسيطرة  بسبب  الكثير من الانحلال الامني  , الأمر الذي انعكس بدوره على مدى مصداقية الحركة, و عدم قدرة الحركة على المفاضلة بين خيار المقاومة وخيار المساومة, وذلك على النحو الذي ألغى الفواصل بين الاثنين, وأصبح بعض من قيادة الحركة تطبق ما يمكن أن نطلق عليه خيارالمساومة على حساب المقاومة وابنائها  , وخيار المساومة بالمقاومة.هو الخط الصهيوني باللعب على التناقضات من خلال الاشاعات والتهميش والاقصاء للوصول  للفوضى الامنية  مما ادى  الى  مجموعة من التكتلات والشظايا ومراكز القوى والتيارات التي تتفرق على الدوام, وتختلف ولا تتفق دوما, عندما تتعرض مصالح وامتيازات القائمين عليها للخلل والإهتزاز ولقد تم تفريخ مواقع بتبادل المصالح بينهم وهم يتحملون مسوؤلية ما قد ينجم عن قرارات التدجين والاحتواء والالتفاف والان يريدون ان نكون حقل تجارب ويلقون فشلهم على الشرفاء من فتح وفصائل المقاومة  وترحيل ازمتهم من الداخل للخارج باستدارة  للمرحلة القادمة والتي تعني تفكيك حصون المقاومة اننا في فتح المقاومة ثوارا ً آمنا برب العرش وملائكته ورسله وكتبه وبالمقاومة وبيوم التحرير ، آمنا بوجوب العدل والمساواة من اجل استنهاض المقاومة وبحتمية إزالة الاحتلال واعوانة  الأشرار زمرة الظلم والاستعباد والكذب المبرمج  . لم يكن بيننا مستسلماً ولا منهزماً لاننا مع المواجهة امام عدو ظالم قاتل خسيس  امنا بعملنا الفدائي وبالثورة والانتفاضة للدفاع عن شعبنا وانفسنا واهلنا بمخيمات الصفيح الساخن لاننا اصحاب حق وهو نفس الحق للشهداء الذين بنوا المجد والعزة بأرواحهم ودمائهم  فنحن سنبقى  من نسبهم وصلبهم ونحن جنوداً أنجبتنا أمهات كما التي أنجبت ابوعمار وابو جهاد  والياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى وجهاد جبريل وجمال ابو سمهدانة  وجهاد عمارين ونايف ابو شرخ وكمال مدحت وعماد مغنية  ومحمود المبحوح ومن لم يهتدي بدمائهم كان هو من السراب والى ضياع.لقد اهتدينا بهدي قادة الشهداء وعلى دروبهم امتشقنا سلاحنا لنعيد المجد لفلسطين وقدسها المقدسة وثارا للشهداء . محتفظين بحقنا المشروع بالمقاومة والكفاح  المسلح حتى تحقيق الاستقلال وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم فلسطين سنبقى في صلب فتح وعلى نهج المقاومة  في قراراتها المصيرية شاء من شاء وابا من ابى واهم من يعتقد اننا  سنترك ظهورنا  للاحتلال واجهزتة المجرمة ونحن نرصد ونتابع عيون المتصيدين و نحذر اجهزة العدو الصهيوني  ومن معة  ان اي اعتداء على الاخ القائد منير المقدح ومن معة  سيكون لة انعكاس خطير جدا  في دورة الدم سنستهدف من يستهدفنا وعلى الباغي تدور الدوائر بخلايانا ومجموعاتنا المنتشرة في  كل المواقع وسناخذ الحق بايدينا المسلحة ومن فوهات بنادقنا المشرعة في صدور المحتلين ولن نتنازل عن حفظ الكرامة، وحفظ المقاومة، وحفظ الوحدة. وحفظ دماء الشهداء



 اجنحة كتائب شهداء الاقصى وخلايا تنظيم العاصفة  والشبية الفتحاوية السرية وتنظيم المهجر
24-3-2010

نسخة للجامعة العربية لمؤتمر القمة العربية  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق