الأحد، 18 أبريل 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الإثنين 19/04/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري

فلنتحدّث ونتفكّر ونقرر بمنطق ومسؤولية في أوضاع بلادنا، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا:
إلى أين يسير بنا بشار الأسد؟؟؟
لا أدري، فعلا  لآ أدري، هل بقي هناك نوع من التخريب والفساد واللصوصية، وإهمالِ شؤون الشعب ومعيشته– لدرجة التخريب المقصود - والخيانات الوطنية والعربية، أكثر مما فعل ويفعل بشار الأسد وعصابته المتكاملة مع أسوأ حكومة عرفها التاريخ السوري الحديث – بما فيها الحكومات التي كانت تحت الإحتلال الفرنسي؟؟
 ومن أخبار اليوم وأواخر أخبار الخائن المذكور، هو قراره للقاء والإجتماع والتنسيق - بالضرورة – مع حاكم مصر – الخائن بامتياز ولا فخر- حسني مبارك!
 لا أسأل  بشار الأسد، فهذ ليست الخيانة الأولى له، فلقد تكررت وتكاثرت خياناته ضد الوطن والشعب والعروبة حتى أصبحت تقليدا طبيعيا له!!
ولكني أتساءل، أعضاء القيادة القطرية، الذين فرض الدستور السوري القائم منذ عام 1972 قيادة حزبهم على الشعب العربي السوري، 
وأتساءل، مختلف تنظيمات رجال الأمن والمخابرات السورية، والجيش العربي السوري، وقياداته المختلفة، والمكلفين جميعا بحماية البلاد وشعبها، وحماية مبادىء حزب البعث القائد للدولة السورية بحكم الدستور القائم!!!
وأتساءل – طراطير- مجلس الشعب والحكومة المشاركين لبشار الأسد في الحكم!
أتساءلهم جميعا، كما أتساءل بعض المواطنين الذين يعتبرون بشار الأسد وأقربائه قدوة لهم! ومثالا يحتذي في الفساد والخيانة والتخريب!
 ·       أليس من المتفق عليه، وطنيا وشعبيا وقوميا وبعثيا، أن "حسني مبارك" خليفة أنور السادات، هو مجرد خائن وعميل صهيوني كامل؟
·       أليس حسني مبارك هو من يرعى أفضل العلاقات مع إسرائيل ملتزما معاهدة "السلام والتطبيع القذرة التي يجهد الخائن بشار الأسد لتطبيقها في سورية"؟
·       أليس حسني مبارك هو من يزوّد إسرائيل بالبترول والغاز المصري، بأرخص بكثير من الأسعار العالمية له؟
·       أليس حسني مبارك هو من استقبل في قصره الجمهوري في القاهرة، قائد الجيش الأمريكي المكلف من المجرم القاتل بوش عدو الله، وعدو العرب والإسلام والمسيحية والإنسانية ونسّق واتفق معه، قبل أربعة أيام فقط من بدء إحتلال العراق وتدميره؟
·       أليس حسني مبارك هو من أعلن سخريته وشماتته المُسبقة بحزب الله، عند بدء العدوان الإسرائيلي  على لبنان عام 2006، وبشّره مقدّماً بهزيمته على يد الجيش الإسرائلي، فخيّب الله ظنه وتآمره، ونصر حزب الله على الجيش الإسرائيلي، وهزمه أبشع هزيمة؟
·       أليس حسني مبارك هو وبالتنسيق الضمني مع بشار الأسد قد دعما إسرائيل في عدوانها على غزة وحركة حماس في أواخر عام 2008.
·       أليس هو الخائن حسني مبارك الذي كلف إحدى شركات الفساد المصرية باستيراد ملايين الأطنان من القمح الروسي المخصص لاستهلاك الحيوانات، وقام بإطعام الشعب المصري منه؟ ومن ثم قام الخائن المستتر بشار الأسد بتكرار فعله، والتعاقد مع ذات الشركة المصرية، على استيراد مليون طن من القمح الروسي المخصص لاستهلاك الحيوانات لسورية أيضاً، وبضعف الأسعار العالمية للقمح الجيد،وذلك بعد قيامه بتصدير المخزون الإستراتيجي من القمح السوري الممتاز، بأقل من نصف السعر العالمي للقمح؟؟؟؟  وطبعا الفروقات في أسعار التصدير والإستيراد، هي من نصيب بشار الأسد وأقربائه، وهذا سبب الإمتناع عن التحقيق في جريمتي التصدير والإستيراد رغم تكرار المطالبة بها يوميا طيلة سنة كاملة، ورغم أنها قانونيا تأتي على رأس الجرائم التي تستلزم التحقيق والعقوبة، من المحامي العام السوري، الذي لا يتجرأ إلا على المجرمين الصغار من المواطنين؟ ولك تفو على هكذا محامي عام، يستحق التحقيق معه في تقصيره وجبنه! 
·       أليس هو حسني مبارك الذي ارتكب الحصار على شعب غزة الذي ما كان يُطالب إلا بالطعام والدواء، ولما اخترق  الأهالي الحدود لشرائها من خان يونس، وعادوا إلى بلادهم، صرح وزير خارجية الخائن القذر، بأنه لن يسمح بعد اليوم لأيٍّ من أهالي غزة بالدخول لمصر لشراء الطعام والدواء، وأنه " سيكسر رجل كلّ من يتسلل لهذا الغرض؟
·       أليس هو حسني مبارك، الذي يبني حاليا الجدار الفولاذي غير القابل للإختراق الفاصل وذلك على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، فوق الأرض وتحتها، بجدية وهمّة وبتكلفة عالية جدّاً،  وعلى حساب الشعب المصري المسحوق فقرا وحرمانا، وذلك بغرض منع تهريب الطعام والدواء من الأراضي المصرية إلى غزّة المجاهدة الصابرة علن طريق أنفاق يحفرونها تحت الأرض للتمكن من تأمين أسباب معيشتهم ونضالهم؟

·       أليس هو حسني مبارك نفسه، الذي بدأ بتكليف البنك الدولي الصهيوني، برسم السياسات الإقتصادية لمصر العربية، منذ أكثر من عشرين سنة، فكانت نتيجتها تخريب الصناعة المصرية، وإنخفاض مستوى الشعب المصري، وانتشار البطالة والفساد والفقر، وانتشار الجريمة، وانتقال الأكثرية من الشعب المصري لحالة الفقر المدقع والحرمان الفظيع ؟ وبعد ذلك أليس بشار الأسد قد قام بتقليد "حُسني" (لا أحسن الله إليهما ) وارتكب ذات الجريمة في تكليف البنك الدولي الصهيوني لرسم السياسات الإقتصادية لسورية، وتعيين عملاءه وزراء (الدردري وعامر لطفي: مثالا، وغيرهم) فتكرّرَ ذات التخريب للصناعة السورية، وخُفّض المستوى المعيشي للشعب في سورية، وزادت نسبة الفقر والفقراء والبطالة إلى حدود لم يسبق للشعب السوري أن عانى منها في تاريخه الحديث؟
 وبعدُ لنتساءل معاً: ماذا يريد بشار الأسد من زيارته وعلاقاته مع الخائن الصهيوني مبارك؟
 Ø   هل هو ينفذ ويلتزم تعليمات إسرائيلية مباشرة؟ أو هي تعليمات وشروط أمريكية وغربية موالية للصهيونية العالمية، قبلها، وقبض ثمنها؟
Ø   أو هي عملية التمادي في موالاة قيادات الدول الغربية الموالية للصهيونية، حتى تمارس ضغوطا على المعارضة السورية في الخارج للسكوت والإمتناع عن النشر وإبداء رأيهم في قضايا وطنهم؟
Ø   أو أن الخائن يطمح – بغباء حقير – إلى توسيط العميل "حسني" لدى قيادات الدول الغربية لإقناعها بتسليمه رجال المعارضة السورية الشريفة المخلصة لوطنها وشعبها – ولقد فعلها المجرم بوش مع أحد السوريين ذوي الجنسية الكندية، وكانت فضيحة دولية تليق ببوش وإجرامه -  أو على الأقل أن تتغاضي عن قيام أجهزته بعمليات إختطاف لهم، لإعادتهم إلى سورية ومن ثم إبادتهم سرّا؟
Ø   أو أنه مجرد ذنبٍ مُطيع لمصالح فساد له ولأقربائه في التعامل مع مصر؟
Ø   وما هو مدى انسجام أيٍّ من - هذه الخيانات الأكثر من قذرة – مع مبادىء وأهداف حزب البعث العربي الإشتراكي، الذي يحكمون بإسمه وتحت شعاراته وأهدافه؟ وحدة، حرية،....
 ولنتساءل بجدٍّ وحق: بعد أن علمنا أن بشارالأسد هو مُجرّد خائن كامل الخيانة لسوريا وشعبها وللقضية العربية إجمالا، وذلك من خلال ما أوصل إليه حال البلاد وأكثرية الشعب الساحقة إلى الفقر والحرمان وتسلط الإرهاب الأمني، ومن خلال أمثلة الخيانات القومية المذكورة أعلاه – وكثير جدا غيرها -  واستمرار تماديه فيها أكثر فأكثر بشكلٍ شبه يومي، فلنتساءل:هل أعضاء القيادة القطرية هم خونة مثله أيضا؟ أو أنهم مجرد حمير مركوبة، سعداء بما يقبضونه من رواتب هائلة- لا يستحقون ربعها -  وإمتيازات لا تنال مثلها – أو جزء منها - الأكثرية الساحقة من الشعب العربي السوري، رغم تناقضات أمينهم العام، لمبادىء وأهداف حزبهم؟
 وإن لم يكونوا خونة مثل – الأمين العام لحزبهم – وليسوا مُجرّد حمير مركوبة، فما الذي يمنعهم – حقّا – عن الكلام والتحرك والإعتراض ورفض الخيانات والتخريب، الذي يراه الأعمى قبل البصير، والذي وصل بالشعب العربي السوري لدرجة القرف والتقيء، منهم ومن رئيسهم وأمينهم العام "الخائن" بشار الأسد وعصابته من الأقرباء واللصوص! وماذا يمنعهم من المطالبة بالتصحيح، كما تفعل جميع قيادات الأحزاب الثورية في العالم؟؟
 ü   أليسوا هم من يُمثلون الحزب القائد رسمياً؟؟؟؟
ü   فماذا، ومن يمثل هؤلاء الصمّ البكم العميّ في الحقيقة: أنفسهم؟ أم حزبهم؟ أم قواعدهم؟ أم مصالحهم الفاسدة، إسوة بزعيمهم، ولكلٍّ حصّةٌ بقدر منزلته ومكانته؟
ü   ألهذا وافق الشعب في عام 1972 على تضمين الدستور السوري قيادة حزب البعث له؟
ü   وهل وصل في تصوّر - أيِّ مواطن آنئذٍ - أن تنقلب سياسات حزب البعث العربي الذي ارتضاه الدستور قائدا لسورية، إلى سياسات خيانةٍ وطنية وقوميةٍ فاضحة، وفسادٍ ولصوصية، وتخريبٍ شامل للبلاد والشعب؟ وتحكم لصوص فاسدين: قذرين، قذرين؟؟
 وبعد، أيها الشعب العربي السوري المجيد الصابر، هل بقي للصبر من دورٍ ومكان، من بعد كلّ ما جرى، ولا زال يجري ويتعاظم، ومن يرتكبونه من الحشرات البشرية، من دورٍ في حياتنا؟
 وبعد ثانيةً، فماذا بعد جميع الخيانات المذكورة؟
 أوليس المنطق والعدل ومصلحة الوطن والشعب ليحكم بأن الذي وصل إلى ارتكاب جميع المآسي المذكورة والخيانة العظمى، وهو في طريقه الآن للتنسيق مع معلمه حسني مبارك على ارتكاب المزيد والمزيد من الخيانة العظمي والتخريب والإفقار والغلاء والفساد ونهب حتى الأموال الخاصة للمواطنين ورواتبهم، والتراجع التنموي والحضاري الشامل للبلاد، أقول أليس من المنطق والعدل، خلعه ومحاسبته، قبل أن تصل سورية، إلى أدنى الحضيض؟
 أليس من حقّنا، بل من واجبنا العمل على خلع الخائن وعصابته وحكومته من التسلط على سورية، والعمل على محاكمته وعصابته واسترداد أموال الشعب منهم، أو حياتهم هي الثمن؟
 وكيف الحل، أيها الشعب؟؟ الحل موجود في كتاب الله تعالى:
 { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة }

ولنتساءل بوعيٍ وعدالة وحقٍّ، ألا تدخل جميع الإرتكابات والجرائم والخيانات التي ارتكبها بشار الأسد وعصابته في نطاق السعي في الأرض فساداً، وأنها حرب حقيقية على الشعب؟
 أوَ ليس في سورية رجالٌ وشباب وسيٍّداتٍ مُخلصين وقادرين على التزام وتنفيذ حكم الله تعالى المذكور، والتضحية لتخليص سورية من الظلم والفساد والتخريب والعار؟؟؟
 فأما غير المؤمنين، وغير الملتزمين بدينهم وإخلاصهم وطاعتهم لربهم، فنقول لهم: دافعوا عن وطنكم وشعبكم بالحق الذي تعلمونه والشعارات التي ترفعونها!
 وأما المؤمنون الذن يرفعون شعارات إسلامية ومسيحية لأنفسهم ولأحزابهم، فنقول لهم: إنَّ كلَّ من يمدُّ يد المصافحة والتأييد والتقدير والحوار مع بشار الأسد – وعصابته - فهو خائن مثله، وهو كافر وفقا لقول الله تعالى:
{ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (58) الأنفال}
 فليتوقّفوا! أو فيكفّوا عن إدعاء الإسلام والدين وليندرجوا في حكم الخونة والكافرين!
{ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) هود}
 بحقٍّ! تساءلٌ يفرض نفسه: أين الشباب والشابّات المخلصين لله تعالى، والمخلصين لوطنهم وشعبهم وعائلاتهم، بل وحتى لمصالحهم الخاصة الشريفة المشروعة؟
إن الشعب العربي السوري، لينتظر من أبطاله وشبابه أن يكون لهم الدور الأول في تخليص البلاد والشعب من قاذورات الخيانة والفساد، وتطهير البلاد منهم، وإرسالهم برفقة عزرائيل إلى جهنم وبئس المصير؟ وأين تُلقى القاذورات، إلا في دفنها وقبرها تحت الأرض، أو في حرقها، وذلك لشدة قذارتها وامتلائها بجراثيم الخيانة والفساد!!
 أيها الشعب العربي السوري العظيم، أيها المواطنين المخلصين الشرفاء،
 لنتساءل: : ألم تتجاوز إنتهاكات وجرائم بشار الأسد وعصابته فعلاً إنتهاكات المستعمر الفرنسي في أحواله العادية اليومية؟ 
بلى، ولماذا؟ ذلك لأن نظام بشار الأسد حالياً ليس حكم قيادة دولة وشعبها!
 وإنما هو تسلط إقطاعي يعتبر البلاد وشعبها وثرواتها وأموال المواطنين حقٌّ له، فينهب ما يشاء، ويخرّب ما يشاء، ويقتل من يشاء، ويسجن من يشاء، لا يوقفه دستور ولا قانون ولا إلتزام مسؤول ولا أخلاق، ولا شعور بالمسؤولية الدستورية، عن ارتكاب إجرامه وفساده!
 ولقد صبر الشعب العربي السوري طويلا جدا، على أمل أن يعمد النظام إلى إصلاح نفسه وفساده وتخريبه، ولكن الأمور تسير باتجاه العكس، فهو إلى مزيدٍ من الإرهاب والفساد والتخريب كلَّ يوم، ويكفي على ذلك برهانا، استمرار حكومته العطرية الدردرية التي لم يعرف لها التاريخ السوري مثالا في الجهل والتقصير والتخريب وموالاة الفساد، وتسخير الوطن والشعب لمصالح فساد أقارب بشار الأسد، وهذا أمرٌ واقع لا يُنكره إلا أعمى أو خائنٌ!
 وأسألك أيها المواطن المخلص الشريف، بحقَّ الله، وبشرفك وضميرك الإجابة: هل تشعر فعلا بأن سورية اليوم هي دولة دستور وقانون مثل باقي دول العالم؟ أو أنها أصبحت مجرد إقطاعية تحكمها وتتحكم فيها عصابة بشار الأسد وأقرباؤه؟ وهل أنت راضٍ بذلك؟  
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك، وإلى حين إنتصار ثورة الشعب:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.
ü   وإننا لمنتصرون، بعون الله تعالى، وثباتنا ووحدتنا الشعبية، إنشاء الله.

بكل احترام / المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق