الأحد، 25 أبريل 2010

لا "للدولة مؤقتة الحدود"، والتجربة منذ نكبة 1948، تؤكد أن "المؤقتة" تصبح "دائمة"

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

· لا للمفاوضات غير المباشرة دون الوقف الكامل لاستعمار الاستيطان في القدس والضفة

· ندعو ليبيا والجامعة العربية إلى عقد قمة استثنائية قبل عودة ميتشيل في أيار/ مايو القادم

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشيل يعود إلى الشرق الأوسط بعد مباحثات سريّة في واشنطن مع وفد حكومة نتنياهو ـ ليبرمان.

ميتشيل أجرى أمس ويجري اليوم مباحثات مع نتيناهو، بيرس، باراك، وعلى الجانب الآخر مباحثات مع رئيس السلطة الفلسطينية عباس.

الإجماع الوطني الفلسطيني، إجماع القمة العربية في ليبيا، "لا مفاوضات غير مباشرة دون وقف استعمار الاستيطان في القدس العربية المحتلة".

ندعو السلطة الفلسطينية إلى التمسك بالإجماع الفلسطيني والعربي، "برفض المفاوضات غير المباشرة قبل وقف الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية".

رفض "الدولة المؤقتة الحدود"، فالتجربة التاريخية علمتنا فلسطينيين وعرباً أن "الحدود المؤقتة تصبح الحدود الدائمة" كما وقع بخطوط النكبة الكبرى 1948، وبخطوط مأساة حزيران/ يونيو 1967 ثلاثة وأربعين عاماً من استعمار الاستيطان في القدس والضفة لفرض حدود الأمر الواقع التوسعية، والآن سيكون مصير أية "حدود مؤقتة" حدود دائمة بقوات الاحتلال وغول الاستيطان.

ندعو الدول العربية عدم الاستجابة للضغوط الأمريكية، وشروط نتنياهو ـ ليبرمان المسبقة باستمرار الاستيطان في القدس المحتلة.

وندعو رئاسة القمة العربية وجامعة الدول العربية إلى عقد قمة عربية استثنائية، فالمبعوث الأمريكي عائد إلى الشرق الأوسط في النصف الأول من أيار/ مايو القادم، والدعوة الأمريكية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة، بجانب "مشروع الدولة المؤقتة الحدود".


الإعلام المركزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق