الأحد، 25 أبريل 2010

تراجع مذل لنظام الملالي عن الترشيح في عضوية مجلس حقوق الإنسان خوفًا من هزيمة كبري


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
بعد محاولات حثيثة وصرف كميات هائلة دون حصر من أموال الشعب الإيراني كرشاوي من أجل الفوز في الترشيح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, وفي تراجع مذل اعلن نظام الملالي سحب ترشيحه للعضوية في المجلس.
وجاء هذا القرار بعد ان كانت الفاشية الدينية الحاكمة قد تحدثت في دعاياتها الغوبلزية خلال الأيام القليلة الماضية عن « العضوية المرتقبة» للنظام في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «باعتبارها, تأييدًا دوليًا لتمسك إيران بقضايا حقوق الإنسان».
ومنذ فترةكانت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في إطار اساليب الدجل المفرط وبالإعتماد على الدول التي تعد من الدول المنتهكة لحقوق الإنسان او مع بعض شركائها التجارية, قد تقدمت للترشيح في مجلس حقوق الإنسان الذي ينضوي 47 بلدًا في عضويته وقد بادرت بإعطاء رشاوي كبيرة وتقديم هدايا من خلال صفقات مربحة جدًا لمختلف الدول من أجل الحصول على الأصوات اللازمة لمثل هذا الترشيح.
ولمواجهة ذلك, قامت المنظمات المدافعة لحقوق الإنسان وممثلون عن المقاومة الإيرانية في جنيف وفي نيويورك وفي عدد كبير من عواصم العالم فضلاً عن جمعيات أنصار المقاومة في أرجاء العالم وفي معظم البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة بحملة واسعة للحيلولة دون اختيار النظام الإيراني عضوًا في هذا المجلس.
وبعد أن تأكد نظام الملالي خلال الأسابيع الأخيرة سبقت عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بان أغلبية دول العالم سوف ترفض ترشيح النظام في مجلس حقوق الإنسان, وكي لا يواجه فضحية كبرى قام بسحب ترشيحه. وكان نظام الملالي أحد الدول الخمس المرشحة للعضوية في مجلس حقوق الإنسان الذي من المزمع أن تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أيار/ مايس القادم اربعة دول منها. والدول الاربع هي مالزيا وتايلند ومالديو وقطر.
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, الانسحاب المرغم عليه لنظام الملالي من الترشيح في عضوية المجلس انه يدل على العزلة وانعدام الشرعية لنظام الملالي في الصعيد الدولي أكثر من اي وقت آخر مؤكدة: لقد حان الوقت بان يطرد نظام الملالي من الهيئات الدولية الأخرى خاصة تلك الهيئات المعنية بحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية. ان هذا النظام ليس لا يمثل الشعب الإيراني فحسب بل ان يعد وصمة عار للبشرية المعاصرة لاقترافه الجريمة بحق الإنسانية ومنها قتل وإعدام 120 ألف من السجناء السياسيين ولإثارته نائرة حرب وتصدير الإرهاب إلى المنطقة وإلى العام وقتل الأبرياء في مختلف مناطق العالم ويجب طرده من المجمتع الدولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق