الاثنين، 19 أكتوبر 2009

المقاومة اللبنانية تحبط عملية تجسس إلكترونيةصهيونية

أحبطت المقاومة الإسلامية بالتنسيق مع الجيش اللبناني عملية تجسس صهيونية بالغة الأهمية حين تم إكتشاف أجهزة تنصت وإرسال مرتبطة بعبوات ناسفة في وادي العنق الواقعة بين ميس الجبل وحولا القريبة من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة فكان ذلك دافعا لقيام طائرة تجسس صهيونية بتفجير جهازين مرتبطين بأسلاك كهربائية على دفعتين عن بعد

الأولى قرابة السابعة من مساء السبت والثانية قرابة السادسة والنصف من صباح الأحد ولدى إقتراب الطائرة التجسسية مجددا تصدت لها مضادات الجيش اللبناني في خطوة لافتة وبعد ساعات توجهت قوة مشتركة من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل إلى مكان التفجيرين وأثناء عملية التحقق تم إكتشاف جهاز ثالث مرتبط بالأجهزة المنفجرة .

مصادر أمنية متابعة قالت إن الإنفجار الأول ناجم عن تدمير جهاز إرسال يلتقط المعلومات من جهاز التنصت الأساسي الذي تم تفجيره لاحقاً ويغذي بها جهاز الإستقبال المنصوب على عامود موقع العباد الصهيوني المشرف تماما على منطقة الإعتداء والجهازين مرتبطين عبر أسلاك كهربائية بجهاز ثالث يضم أيضاً مقوياً وبطاريات تغذي الجهازين بالطاقة وهذا الجهاز عمل على تفكيكه الجيش اللبناني بعد حضور خبراء عسكريين .

مختار بلدة ميس الجبل مصطفى قارووط الذي كان متواجدا على مقربة من الوادي قال: " إن ما حصل يكشف الذي يعتدي دائماً على وينتهك سيادة لبنان إنه إعتداء صارخ على السيادة الوطنية ونحن ندين هذا الخرق ونشكر المقاومين الذين إكتشفوا أجهزة التنصت وقاموا بإبلاغ الجيش اللبناني الذي حضر بدوره لكن بعد فوات الأوان حيث قامت الطائرات الصهيونية بتفجيرها والحقيقة أننا هنا بحماية المقاومة، وهنا نسأل عن دور قوات اليونيفيل خصوصاً وأن المكان الذي زرعت فيه الأجهزة لا يبعد كثيراً عن موقع القوات الدولية".

وتابع قاروط " سوف نرى الآن كيف ستتعامل الأمم المتحدة مع هذا الخرق وهل ستثير القضية كما أثارت القضية المفبركة في طيرفلسيه ؟؟ .

الأجواء هذه ترافقت مع تحركات آلية صهيونية في الجهة المقابلة من الحدود فيما توزعت دوريات القوات الدولية في محيط المنطقة المستهدفة بالإعتداء وحلقت طائرة مروحية دولية على علو منخفض في أجواء المنطقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق