السبت، 31 أكتوبر 2009

أبو ماهر غنيم الدايتوني الجديد البصمة الأخيرة على سلوك حركة فتح الانهيار التاريخي"


عاد الى تونس الخضراء بعد ان سلم امانة السر للرجوب

سيتحدث التاريخ عنه بأنه كان أخطر شخصية غبية بحركة فتح

سميح خلف

الكاشف ـ تقرير خاص 30-10-2009 :

يسلط الكاشف الضوء على الوجه الدايتوني الجديد الذي أخرج من قعر بئر ليربض على صدر هذا الشعب المكلوم بالاحتلال و أعوانه ... إنه أبو ماهر غنيم المدخر في سوق البالة ينتظر تجديده .. و حان وقت تجديده في أسوأ ظرف أخلاقي و وطني تعيشه حركة فتح أمام شعبها ، ليخرج مجددا و يغوص سريعا في أوحال الخيانة و العار الذي يلف حركة فتح مهترئة الجذور و متساقطة الأفرع ....

و كما هو أسلوب الكاشف ، يبحث دائما عن الحقائق الدامغة و السريعة .. فإنه يقدم لمحات عن هذا الوجه الجديد المجلل بعار حسن السلوك الإسرائيلي و المغلف بخيانة التضليل الثوري الذي تمارسه عصابة حركة فتح :

· عرف عن أبو ماهر غنيم ادعاؤه أنه من معارضي أوسلو ، لكن سرعان ما تبين هذا أنه جزء من التضليل الذي تمتهنه حركة فتح جناح التسوية ، فهي لم تخجل أن تواصل الإدعاء أنها مفجرة الثورة و قد أضحت ثورتها مشتركة بالتنسيق الأمني مع مخابرات الاحتلال ضد ما يمت للوطن بصلة ...

· لكن أبو ماهر غنيم و بحسب ما أقنعه فيه باقي العصابة واولهم دحلان وروحي فتوح وتلاميذ التعبئة والتنظيم الموظفين ، أن المهم في التضليل أن ينطلي على كوادر حركة فتح و أن صورته المرسومة تبقى حاضرة في عقولهم و تصوراتهم ، رغم أن دوره في رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس لحركة "فتح" قد انكشف ، و كانت مهمته في ذلك تقضي بتصفية حركة فتح و أطرها في الخارج ، و إدارة الظهر لحق أكثر من ثمانية ملايين لاجئ في العودة و الذي كان يدعي أنه جزء منهم و من معاناتهم ..

· لقد مكث أبو ماهر غنيم في تونس 25 سنة وابتعد عن ابناء فتح في دول الطوق ومخيماتها ينفذ الخطة تلو الأخرى للتخلص من كوادر حركة " فتح "، وكوادر القطاع الغربي، والكوادر الموالية لياسر عرفات ، و هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني في الخارج، وسيكتشفها من غرر بهم في الداخل فيما بعد بأنه هو الفئوي الذي يعمل لشخصه ، ولفئة معينة ، ولعشائر معينة وللكنة معينة، إنه هو المجرم وقد التقى مع مجموعة الإجرام في رام الله، فمن يستقبله غير عصابة التآمر على أبو عمار وهو واحد منها، وأحد أضلاعها.

· أبو ماهر غنيم ..سيتحدث التاريخ عنه بأنه كان أخطر شخصية غبية كانت في اللجنة المركزية ونفذت مهاما بلا هوادة لتحطيم حركة " فتح" بدء من مسؤوليته كمفوض عام للتعبئة والتنظيم، ونهاية بتلاعبه في مواقف اللجنة التحضيرية لما يسمى المؤتمر السادس، للقضاء على حركة " فتح " ..

· دخول أبو ماهر غنيم إلى الأراضي المحتلة بتنسيق مع اليهود ، هو بمثابة إسدال الستار على مؤسسة فتحاوية كان يمكن لها أن تلعب دورا مهما في حشد الطاقات و إعادة بقية الروح الثورة و التنظيمة للحركة .. لكنهم أرادوها أن تستمر في طريقها نحو الإنهيار التاريخي بسبب ربط مصالحهم مع مصالح الاحتلال و دايتون ...

· عودته جاءت بعد أن انتهت مهمته في الخارج من تشتيت الأطر التنظيمية و تهميش كافة مقدرات الحرة الفكرية و الوطنية في الخارج ، و جعل مؤسسات الحركة ردحا من الزمن كأطر وهمية ، بهدف طي صفحة التنظيم في الخارج الذي يعتبر الشاهد الوحيد المتبقي على أسرار الحلقات التآمرية على القضية و على حركة فتح في الخارج ، و على نفس الجبهة الداخلية المقابلة ، كانت الحلقة الأخرى تأكل أكلها في حركة "فتح" في داخل الوطن بقيادة محمود عباس والطيب عبد الرحيم ونماذج تافهة من اللجنة المركزية للحركة.

· عاد أبو ماهر غنيم من الخارج ليترك حركة " فتح" الآن في الخارج عبارة عن هشيم من الرماد، وفي توقيت يزيد التآمر فيه على سير البرنامج العباسي الدايتوني في اتجاه تصفية قضية اللاجئين، وكيف لهم أن يصفوا قضية اللاجئين إذا لم تنفذ عصابة التآمر برنامجها الاقصائي الانهائي لدور حركة "فتح" في الخارج، وهذا هو المطلوب، وهذه هي المهمة التي قام بها أبو ماهر غنيم بجدارة.

· وكالعادة .. كوادر حركة " فتح" في نظر مركزية " فتح " الحديثة هم عبارة عن وقود، وعبارة عن عناصر شبيهة بــ" الفلاشة أو المرتزقة " تؤدي مهامها مرحليا من أجل خدمة برنامج القوى المضادة في مركزية حركة فتح ورئاستها ، فهاهو أبو ماهر غنيم يترك أكثر من 25 كادر في التعبئة والتنظيم يتخبطون ، ويهرب إلى مستنقع أوسلو ليكشف عن وجهه الحقيقي التخريبي ويظل كادر التعبئة والتنظيم تحت الرحمة المالية لفياض وعباس ...

· هل هناك قائدا يترك جنوده ، نعم ... انه أبو ماهر غنيم وكثير من أعضاء اللجنة المركزية... وهل هناك قائد يترك مهام تعبوية وتنظيمية لـــ8مليون لاجئ خارج الوطن ، نعم ... انه أبو ماهر غنيم وكثير من أعضاء اللجنة المركزية... انه مؤشر المؤامرة والتدني في المحافظة على مصلحة "الأنا". فقد تم تعيين ابنة ماهر وزيرا وابنة مازن عضو مجلس ثوري انها مهازل هذة القيادات لماذا لم يعود لسوريا حضن فصائل الممانعة وهو الذي يمتلك فيلا فاخرة بالمزة من اموال الشهداء ولماذا لم يعود الى مخيمات لبنان انة الموظف ابو ماهر واعتاد على الوظيفة دون وتعب فهو المتعود على الاسترخاء والكسل والحواديت وتربية الكلاب هكذا تاريخة في الاردن وسوريا وتونس الخضراء

· يبدو أن أبو ماهر غنيم بعد عودتة لتونس من مقاطعة رام اللة قد انتقل إلى مهمة أخرى في قاموس التخريب والمهام الأمنية التدميرية في خاصرة القضية الفلسطينية وحركة فتح بالشتات انة في مهمة اخرى تتعلق بالمجلس الوطني القادم والفصائل واقاليم فتح بالخارج بعد ان اصبح مندوبا ، انه يعود الى ارض تونس مرة اخرى استكمالا لمسلسل الغدر بفتح واسمها ليخلف مشروع و خطى محمود عباس في تحالفه مع مصالح الإحتلال ضد شعبه ، وتحت حراسة برنامج دايتون والقوى الأمنية التي ترعاها لجان التنسيق الأمني اين الهوية التي وعدة بها ابو مازن 00 اين الوطن الذي لا اقامة لة بة 00 راتب غنيم قام بالانقلاب والانشقاق 00 بتزوير مؤتمر فتح .. والشراكة بتعيين المشبوهين وباع شرفاء فتح لقد انكشف دورة وضحالتة .و الخزي والعار لمن سرق هوية المناضلين والشرفاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق