الاثنين، 25 يناير 2010

تدهور الحالة النفسية و الصحية لمعتقلة الرأي الصحراوية " الدكجة لشكر "

لليوم السابع على التوالي تمتنع معتقلة الرأي الصحراوية " الدكجة لشكر " ( 50 سنة ) عن تناول الوجبات الغذائية، التي حاولت عائلتها إدخالها عليها بالسجن المحلي بسلا / المغرب.

ووجدت أختها " فاطمة لشكر " اليوم صعوبة كبيرة في زيارتها بعد أن رفضت الخروج و مغادرة زنزانتها العقابية بسبب تعنت إدارة السجن و الاستمرار في إساءة معاملتها و رفضها المطلق في تحسين وضعيتها داخل السجن و إحالتها على المستشفى نتيجة تدهور حالتها النفسية و الصحية منذ الإعلان عن اعتقالها رفقة 06 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بهذا السجن دون أن تتمكن من لقائهم و معرفة مصيرهم و ظروفهم الصعبة و الخطيرة بعد لجوء المندوبية العامة لإدارة السجون و بتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية المغربية إلى معاقبتهم في زنازين تفتقد لأبسط الشروط الإنسانية.

و من المؤكد إذا ما استمرت إدارة السجن المذكور في إهمال الحالة النفسية، التي آلت إليها الوضعية الصحية لمعتقلة الرأي الصحراوية " الدكجة لشكر " التي لم تعد على ما يبدو " مسؤولة عن تصرفاتها "، فإن عائلتها تتخوف بأن يؤدي رفضها المستمر لتناول الوجبات الغذائية إلى تفاقم و تأزم و ضعها الصحي و مضاعفته بسبب الاضطرابات النفسية و السيكولوجية، التي تعاني من مؤثراتها.

و صلة بذات الموضوع، و بالرغم من دخول إدارة المؤسسة السجنية المذكورة عن طريق بعض موظفيها في حوار مع معتقلي الرأي الصحراويين " علي سالم التامك " و " إبراهيم دحان " و " أحمد الناصري " و " يحظيه التروزي " و " صالح لبيهي " و " رشيد الصغير "، فإنها لازالت ترفض تحسين أوضاعهم المزرية داخل السجن و ترفض منحهم فرصة الاتصال بعائلاتهم و بمحاميهم، خصوصا و أنهم قضوا مدة ليست بالقصيرة و هم محتجزين بدون محاكمة، مع العلم أن قاضي التحقيق انتهى من استنطاقهم تمهيديا و تفصيليا منذ حوالي شهر.

العيون / الصحراء الغربية: 25 يناير / كانون الثاني 2010

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين

عن حقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق