السبت، 30 يناير 2010

حركة الأحرار اغتيال القائد محمود المبحوح محاولة صهيونية لنقل المواجهة إلى الساحة الخارجية.


لم يكتف العدو الصهيوني بممارسة جرائمه وملاحقاته لقادة المقاومة داخل فلسطين، حتى يكرر محاولاته بنقل دائرة المواجهة والصراع خارج فلسطين، في محاولة لتوسيع نطاق العدوان ليشمل أبناء شعبنا وقادتهم في كافة أماكن تواجدهم، حيث أقدم الموساد الصهيوني على مواصلة عمليات الاغتيال من خلال اغتيال القائد محمود المبحوح في قلب دولة عربية، والغريب في الأمر أن هذه المحاولة تأتي بعد زيارة رسمية للوزير الصهيوني عوزي لانداو لدولة الإمارات بأيام قليلة.
لذلك فإننا في حركة الأحرار الفلسطينية ننظر بخطورة بالغة لهذا الاستخفاف الصهيوني بالدول العربية، وندعو الأنظمة العربية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع العدو وطرد الصهاينة المقيمين في بلادهم لأن وجودهم يشكل تهديد للأمن القومي لها، كما ندعو أبناء شعبنا في المهجر لأخذ كافة التدابير الأمنية والحذر من مكائد العدو الصهيوني، ونحمل العدو الصهيوني كافة التداعيات المترتبة على ارتكاب هذه الجريمة.
 حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
30/1/2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق