الأحد، 14 فبراير 2010

طالبان تؤكد تدمير 12 دبابة ومدرعة وقتل 32 من جنود الناتو


 2/13/2010

أعلنت حركة طالبان اليوم عن تكبيد قوات الناتو خسائر جسيمة في المعدات والأرواح في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته جيوش التحالف الغربي علي هلمند.
أكد المتحدثان باسم الحركة قاري يوسف أحمدي وذبيح الله مجاهد أن عمليات اليوم لمقاتلي الحركة أسفرت عن حرق 11 دبابة وآلية أمريكية وبريطانية بالعبوات الناسفة وتدميرها بالكامل وقتل واصابةالعشرات من الجنود الأمريكيين والبريطانيين.واشار المتحدثان الي قصف مركز القوات الأمريكية في مديرية وته بوره بولاية كنر بالصواريخ وقالت أنها لم تستطع حصر الخسائر في القاعدة التي اشتعلت فيها النيران.
أشارت البيانات العسكرية للحركة الي تدمير دبابتين لقوات الاحتلال الأمريكية في ناوه بولاية هلمند أثناء توجهها الي منطقة مارجه وقتل 10 جنود كانوا علي متنها.
وتبنت الحركة العملية الاستشهادية التي استهدفت عددا من الأمريكيين الذين نزلوا من دباباتهم علي طريق قندهار-هرات والتي قتل فيها 19 جنديا أمريكيا واصايب فيها 7 آخرون. وقالت ان منفذ العملية"المجاهد عزيز الرحمن " من سكان الولاية، وتسبب الانفجار في تدمير مدرعة أمريكية كانت بالمكان.
وأكد بيان لطالبان تدمير آليتين عسكريتين للبريطانيين في ميوند أثناء سيرها في طريقها نحو مديرية غورك قتل فيهما 3 جنود بريطانيين وأصيب اثنان وكانت القافلة البريطانية قد تحركت يوم أمس من قندهار متجهة نحو مديرية سنجين بولاية هلمند.
وقال قاري يوسف أحمدي ان جنود الإمارة الإسلامية من ولاية هلمند دمروا دبابة للأمريكيين في مديرية نوزاد بعبوة ناسفة. نفذ الإنفجار بواسطة جهاز التحكم عن بعد،
وبعد الإنفجار تم هجوم مسلح على الجنود الذين كانوا ينقلون القتلى من مكان الإنفجار، حيث تكبدوا مزيداُ من الخسائر.
وفي بيان من ولاية هلمند أعلنت طالبان تدمير ثلاث مدرعات أمريكية في انفجارات منفصلة بقرب من لشكرغاه مركز الولاية.
كما دمر المجاهدون دبابتين صباح اليوم في انفجارات مشابهة، كما دمرت آلية عسكرية للعدو في مديرية كجكي بالولاية نفسها وقتل من كان بداخلها من الجنود .
وقال ذبيح الله مجاهد إن طالبان قصفت قاعدة القوات الأمريكية في وته بوره بالصواريخ بولاية كنر، وأشار الي أن الهجوم وقع في حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم حيث سقطت 5صواريخ داخل القاعدة مما أسفرت عن وقوع خسائر مادية وبشرية في صفوفهم.وأكد أن مخابرات الحركة أكدت أن عددا من المستشارين العسكريين الغربيين كانوا متواجدين أثناء الهجوم.
وأكدت الحركة أن المعارك والاشتباكات لازالت مستمرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق