|
متابعة: أخبارنا
تواصل انكشاف فضائح الفساد النتنة التي تنخر في نخاع قيادة السلطة الفلسطينية، ليتبين أن عزام الأحمد وحده قد سرق من أموال الشعب الفلسطيني 2.7 مليون دولار في صفقة وهمية واحدة!
وعزام الأحمد الذي يرأس حالياً كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، كما أنه أحد أبرز قادة حركة فتح، ومعروف أنه أحد أكثر المعارضين للمصالحة الفلسطينية.
وكشف القيادي في المخابرات الفلسطينية الضابط فهمي شبانة التميمي أن أحد ملفات الفساد التي كشفها في قيادة السلطة كانت تتعلق بعزام الأحمد الذي خدع الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، وأوهمه بأن السلطة تريد شراء قطعة أرض على ضفاف نهر الأردن بقيمة 1.95 مليون دولار.
ورغم أن عرفات لم يكن يتوفر لديه هذا المبلغ، الا أن الاحمد استطاع اقناعه بالاقتراض من بنك الاردن في رام الله، وهو ما حصل بالفعل، لتتخلف السلطة لاحقاً عن السداد في الموعد المستحق، ويفرض البنك فوائد على المبلغ بلغت قيمتها 750 ألف دولار، وبذلك فان المبلغ الاجمالي الذي سطا عليه الأحمد يكون 2.7 مليون دولار!
وكشف التميمي في حوار خاص مع قناة الحوار الفضائية في لندن أنه عندما تولى التحقيق في ملفات الفساد اكتشف ان الأرض غير موجودة أصلاً، وأنه تم تسجيلها باسم شركة "الأرض المباركة للاستثمار السياحي" وهي شركة تبين أنها وهمية، واكتشف التميمي أن المبلغ تم تحويله الى شقيق عزام الأحمد وهو علام الأحمد الذي يقيم في الأردن.
ويطالب التميمي الأحمد باعادة المبلغ المسروق الى الشعب الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق