الجمعة، 19 فبراير 2010

بالوثائق : اصحاب السوابق الإجرامية في حكومة المالكي يجتثون الرموز الوطنية العراقية والعراقيين


منظمة عراقيون ضد الفساد. معآ يد بيد ضد الفساد  
الأسم الرباعي واللقب : خالد جالي سلمان علي الشامي
الأسم الحركي : أبو علي الشامي
المنصب الوظيفي : مدير عام الدائرة التربوية والثقافية في ما تسمى بـ ( هيئة اجتثاث البعث ) .

لديه عدة جوازات سفر صادرة بصفة رسمية من مديرية الجوازات ولكن بمعلومات مزورة
تم تعينه من قبل ( أحمد الجلبي ) بمنصب مدير عام بعد أن جلب تزكية وتوصية بصفة شخصية من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني / فيلق القدس , وتزكية وتوصية أخرى من قبل مكتب حزب الدعوة / البصرة .
لم يكمل الدراسة المتوسطة في حينها , وقد زور مستندات رسمية تتمثل  بشهادات تخرج جامعية , وقدمها مع أوراق تعينه إلى رئيس الهيئة ( أحمد الجلبي ) مع علم الأخير بان شهادته تخرجه مزورة , ولكن تزكية وتوصية ( فيلق القدس ) شفعت له عند رئيس الهيئة في حينها وهذا هو المهم بالنسبة أليهم ؟!!+! .
بعد أن وصلت معلومات مفصلة عنه إلى ( هيئة النزاهة ) فتحه تحقيق بالموضوع وتدخل ( أحمد الجلبي ) بصفته الشخصية والوظيفية لغرض عدم تقديمه للقضاء ومحاكمته وتحت تهديد ووعيد من قبله على اجتثاثهم كونهم منتمين لحزب البعث إذا استمروا على فتح التحقيق بالموضوع , إضافة إلى التطاول بالكلام واللفظ الجارح على المحققين وبعض القضاة , وطالب كذلك من ( نوري المالكي ) بان يتدخل بصفته الوظيفية والشخصية لدى القضاة في كل من ( مجلس القضاء الأعلى ) و ( المحكمة الجنائية المركزية ) لأنه أعتبرها سوف تشكل فضيحة مدوية وأثار سلبية تترتب على الهيئة وعملها ومدى مصداقيتها من الناحية السياسية والإعلامية أمام الرأي العام .
        من مهام تكليفه الرئيسية من قبل مسؤوله المباشر في ( الحرس الثوري / فيلق القدس ) بعد حصوله على هذا المنصب بأوراق ومستندات رسمية مزورة : العمل بكل جهد على إزالة جميع النصب الجدارية والتماثيل والرسومات التي تمجد الجيش العراقي السابق التي تم أنشاؤها في سنوات الحرب العراقية الإيرانية في العاصمة بغداد وبقية المحافظات , وكذلك العمل على تقديم تقارير دورية بالأسماء المفصلة للقيادات البعثية ومناصبهم الوظيفية في وزارات ومؤسسات ودوائر الحكومة , كذلك أماكن عمل المستقلين من وظائف الحكومة إضافة إلى عناوين سكنهم وقوائم مفصلة بأملاكهم المنقولة وغير المنقولة .
شبيه الشيء منجذب أليه :
لاحظ عزيزي القارئ الكريم مسالة مهمة , ومع تزوير هذه الشهادات الجامعية المقدمة منه شخصيآ مع طلب التعيين فأن درجاته في " الثقافة القومية " كان معدلها في السنوات الأربعة يبلغ : 84,25
يتبع للمزيد من التوثيق بالمستندات الرسمية حول هذا الموضوع .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق