الثلاثاء، 16 فبراير 2010

الإعلان عن تأسيس المرصد المغربي لمقاومة التطبيع


قال خالد السفياني المنسق الوطني لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إن المجموعة قررت تأسيس المرصد المغربي لمقاومة التطبيع، وذلك بهدف رصد وتوثيق جرائم التطبيع مع الصهاينة وفضحها ومقاومتها ووضع حد لها في المغرب، كما أعلن السفياني خلال مؤتمر صحفي للمجموعة أول أمس الثلاثاء بالرباط عن قرب تنظيم مؤتمر شعبي مغربي حول التطبيع.
وأدانت المجموعة الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في بلاغ صحفي كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مطالِبة المسؤولين المغاربة بوضع حد للمخططات "الرامية إلى خدمة المشروع الصهيوني وفك الطوق عن الارهابيين الصهاينة"، كما سجل بلاغ المجموعة عددا من المحطات التطبيعية على أرض المغرب منذ استقبال وزيرة الخارجية الصهيوينة السابقة تسيفي ليفني بطنجة، و"تسلل" عامير بيريتس إلى مؤتمر بمراكش وزيارة وفد من 23 اشتاذا بمعهد صهيوين متخصص في تلقين المحرقة، وكذا مشاركة الملحق العسكري بالسفارة المغربية بالعاصمة الأمريكية واشنطن في احتفال لتوديع الملحق العسكري بالسفارة الاسرائيلية بالعاصمة نفسها، وترويج خبر مشاركة المغرب في مناورات عسكرية لحلف الناتو بمشاركة إسرائيل. واعتبرت المجموعة الوطنية لمساندة العراق وفلسطين الخطوات التطبيعية المذكورة خضوعا للإملاءات الأمريكية والصهيونية، واعتداء على مشاعر المغاربة واستفزازا لهم في العمق.
وجددت المجموعة إدانتها الشديدة لاستمرار الحصار على غزة، ومشاركة مصر في هذا الحصار عبر إصرارها على إغلاق معبر رفح وبناء الجدار الفولاذي وإقامة مرفأ الحصار قرب الحدود البحرية مع غزة، ولم يفت المجموعة أن تحيي في بلاغها المهندس المغربي محمد بن زيان على مواقفه الرافضة للتطبيع بعد أن رفض التدريب على يد صهاينة، كما حييت المجموعة الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في بلاغها كل من أدمون عمران المالح وسيون أسيدون على موقفهما الرافض لاستغلال قضية المحرقة في خدمة امشروع الصهيوني.
حسن حمورو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق