الاثنين، 22 فبراير 2010

الاتحاد الاوروبي يبدي غضبه من اغتيال قيادي حماس بدبي


من المتوقع أن يدين وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاغتيالات واستخدام جوازات السفر المزورة يوم الاثنين في خطوة تهدف الى لوم اسرائيل لقتل محمود المبحوح القيادي بحركة (حماس) في دبي.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن الوزراء الذين يجتمعون في بروكسل قد لا يذكرون اسرائيل بالاسم لكن بيانهم يهدف الى اظهار رفض الاغتيال الذي نفذته فرقة اغتيالات الشهر الماضي.

وتقول السلطات في دبي ان منفذي العملية استخدموا جوازات سفر بريطانية وايرلندية وفرنسية والمانية مزورة وأرسلتهم اسرائيل. ولم تؤكد اسرائيل هذا أو تنفه.

وصرح مصدر دبلوماسي 'سيكون بيانا قويا. سيشير الى 'القتل خارج نطاق القضاء' وحقيقة أن جوازات السفر هذه استخدمت... لا يهم اذا لم يذكر اسرائيل اذ أن الرسالة ستكون واضحة. كم دولة يمكن أن تكون هي المقصودة؟'

وقالت المصادر ان فرنسا والمانيا وايرلندا وبريطانيا تعكف على وضع مسودة البيان وسيطرح على بقية وزراء خارجية الدول الاعضاء بالاتحاد البالغ عددهم 27 للموافقة عليه.

وقال وزير الخارجية الاسباني ميجيل انخيل موراتينوس ان استخدام جوازات سفر مزورة في اغتيال المبحوح بفندق في دبي في 19 يناير كانون الثاني مثار قلق لجميع أعضاء الاتحاد.

وصرح للصحفيين في بروكسل 'يساورنا قلق بالغ من أن جواز السفر الذي هو وثيقة شديدة الصرامة ووثيقة قانونية يمكن استخدامه بأسلوب مختلف ولغرض مختلف.'

وقال 'سنناقش هذا وآمل أن نصدر بيانا نعبر فيه عن قلقنا.'

وفي إطار سياسة الغموض التي تنتهجها بشأن المسائل الحساسة مثل الاغتيالات رفضت اسرائيل تأكيد أو نفي الضلوع في اغتيال المبحوح او المزاعم بأن جوازات السفر مزورة.

وتقول شرطة دبي انها تعتقد أن ضباط مخابرات اسرائيليين مسؤولون عن القتل وأعلنت هوية 11 شخصا سافروا بجوازات سفر من بريطانيا وايرلندا وفرنسا والمانيا ذكرت أنهم ضالعون في الحادث.

ونفى عدد من هؤلاء لعب اي دور او حتى زيارة دبي على الاطلاق مما دفع المحققين الى الاشارة الى أن وكالة المخابرات الاسرائيلية (الموساد) نسخت جوازات السفر وعدلتها حتى تسمح للمنفذين بدخول الامارة بهويات مزورة وتنفيذ الاغتيال.

بروكسل- رويترز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق