الاثنين، 22 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الإثنين 22/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري

سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

مناقشة تحليلية دقيقة وأمينة لأخطر شهادة لقائد عسكري روسي بحق بشار الأسد ونظامه الفاسد المنشورة "كلنا شركاء":  http://all4syria.info/content/view/23291/73/ ومضمونها بالحرف:
النخبة الحاكمة في سوريا تستنزف الاقتصاد الوطني بشكل مدمّر، لحساب مصالحها الأنانية الخاصة والضيقة!!!!


بشّار الأسد، قدم استقالتك الآن، وغادر البلاد فورا! إذا كنت ترغب بالحفاظ على حياتك وعائلتك، إن إسرائيل لن تتمكن من حمايتك من الشعب السوري، لأن انتقامه أصبح قريبا جدّا جدّا!!

أرجو من جميع الأخوة المواطنين، قراءة كامل هذه النشرة بالذات، والتفكّر بها واستيعاب مضامينها، وذلك لخطورة حقائقها على البلاد واستقلالها وتنميتها، والشعب ومعيشته!

في الواقع وبحيادية كاملة، فقد جاء تصريح القائد الروسي، لا ليكشف حقائق جديدة، وإنما ليشرح ويفسر حقائق قائمة معروفة ومكشوفة يتكلم بها الشارع السوري والعربي منذ فترة طويلة، وبخاصة أثر السياسات الإنهزامية الأخيرة التي سار عليها بشار الأسد، والتي تفاقمت بشكلٍ مفضوح في السنوات الأخيرة!
لقد جاءت تفسيرات القائد الروسي لما وصلت إليه درجة خيانة بشار الأسد وأقربائه لتكشف للشعب السوري، إجابات لتساؤلات كثيرة تراكمت خلال سنوات عهده المشؤوم:

1. محاولات بعض أذناب النظام وجواسيس إسرائيل لتكذيب الخبر الأخطر من خطير!!
بادرت بعض أذناب بشار الأسد، ورموز التسلط والفساد إلى تكذيب الخبر في تعليقات جدُّ سخيفة في موقع "كلنا شركاء"، بسذاجة وغباء واضحيح، وكان تحركها السريع نتيجة لخطورة مضامين التصريح الروسي، والذي يلغي مشروعية استمرار نظام الأسد الفاسد!
ولا يخرج المدافعين عن بشار الأسد ونظامه حاليا عن فاسدين لصوص مشاركين في النهب لخزينة الدولة، أو موظفي أمن وغيره لدى رموز التسلط والفساد أو مجرد حمير أغبياء!!

2. براهين بأن النظام السوري لن يدخل في صراع مع إسرائيل حتى لو بقيت الأراضي تحت الاحتلال مئات السنين !
تؤكد جملة من الأحداث الكثيرة صحة تصريح القائد الروسي ونذكر منها:
1) السكوت والخرس وعدم الرد على تحليق طائرة إسرائيلية على القصر الرآسي لبشار الأسد بالذات، ومثل هذا العدوان يستوجب دوليا الرد الأكيد، ولكن إسرائيل قامت به لاختبار  "رجولة وقوة " بشار الأسد! وقد حصلت على النتيجة حيث تبين لها أنه ليس بقائدٍ ولا حتى رجل على الإطلاق، وإنما هو مجرد ذكر، لازال صغيرا في رجولته وقدرته القيادية، رغم تعديل الدستورـ لإمكان إنجاح ممثل المراهق ممثلا لعصابة آل الأسد في منصب رئيس الجمهورية! كما تبين لها أنه يمكنها التلاعب به، وقد حصل عدة مرات ولازال قائما!
2) عدم الجرأة، حتى على كشف الذين قاموا باغتيال قائد حزب الله "عماد مغنية" في دمشق.  وذلك رغم تصريح وزير"الخارجية السوري المعلم" بأن السلطات السورية قد عرفت مرتكبي الإغتيال، وستنشره خلال أيام، ولكنها في الواقع لم تنشره حتى اليوم ، وذلك رغم نشرتها في صحف عالمية كبيرة اتهمت إسرائيل، (منها صحيفة البريطانية Independemnt) http://www.factjo.com/fullNews.aspx?id=14584
كما وأن زوجة عماد مغنية اتهمت النظام السوري باغتياله تنفيذا لصفقة مع إسرائيل!  http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/29/46286.html   

3) عدم الجرأة حتى على كشف الجهة الإسرائيلية التي قامت باغتيال العميد محمد سلمان! رغم نشرها في صحف عالمية كبيرة (دير شبيغل) الألمانية

4) عدم التصريح بأي إنذار أو حتى تحذير لمنع إسرائيل من العدوان على غزة، بل والإنحدار لدرجة إعطاءها كلمة السر التي أتي بها رئيس جمهورية رومانيا وهي " إن سورية موافقة على نقل درجة المفاوضات من مستوى المفاوضات غير المباشرة إلى مستوى المباشرة" وفعلا، تم العدوان الإسرائيلي على غزة بعد يومين فقط من إصدار الخائن الأسد لكلمة السر علنا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس رومانيا! وبالطبع لم يوجه بشار الأسد أي انتقاد إلى إسرائيل للتوقف عن اعتدائها، وإنما نقل الموضوع نقلة تآمرية لإعطاء إسرائيل الوقت الكافي لاستكمال عدوانها، وذلك من خلال طرحه وزميله أمير قطر، لمعالجة العدوان عن طريق مؤتمر قمة! ويعلم حتى الأطفال أن لا تأثير لمؤتمر قمة عربي على إسرائيل بأي شيء سواء انعقد أو لم ينعقد!

5) رضوخ القائد "الجبان الخائن بشار الأسد" لضغوط ساركوزي وإعلانه موافقته على الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل. وهي خيانة لم يرتكبها حتى الجواسيس الصغار لإسرائيل

6) تفرغ السياسة الخارجية السورية تفرّغا كاملا، وتفرّغ جهودها وجهود "بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية!!"  للحديث وبذل الجهود، من أجل "السلام الشامل" مع إسرائيل، الذي يعني إعترافا كاملا بالدولة الإسرائيلية، وتطبيع العلاقها معها: سوريا وعربيا وإسلاميا شاملا!! وهذا ما لم يفعله الخائن الصغير أنور السادات، لأنه لم يعمل لشمولية خيانته، بينما الخائن الكبير بشار الأسد يعلنها سلاما شاملا  يشمل الدول العربية والإسلامية!

7) لم يشمل حديث واحد عن السلام "الشامل" أي توجّه ولو صغير ومبطّن، بأن سورية تحتفظ وتتمسك بحقوقها الدولية والتاريخية لاستعادة الجولان! بل فقط وفقط: السلام السلام!

8) سكوت وخرسٌ كامل عن ما سيتعرض له المسجد الأقصى قريبا جدا من هدم وتخريب، لبناء هيكل بني صهيون مكانه!

9) تغيير منحى السياسة 100% إلى معاهدات واتفاقيات مع الأنظمة العربية المشبوهة بتعاملها الخياني مع أمريكا وإسرائيل، كما يجري الإن التمهيد لإعادة العلاقات الخيانية مع نظام الخائن حسنس مبارك، ولِمَ لا، وكلاهما، قد أصبحوا علي سياسة خيانية واحدة!!

ما هو الأخطر من جميع ذُكر؟؟
كنت قد كتبت طيلة السنوات الثلاث الماضية عن استفحال الفساد لدى السلطة السورية بقيادة بشار الأسد وحكومته المُحتقرة بإجماع الشعب! وذلك لصالحه وصالح أقربائه وشركاهم، على حساب حقوق الشعب ومعيشته،  وتنمية البلاد واقتصادها، وذلك عن طريق:

 1. عقود فساد هائلة متتالية طيلة عشر سنوات مع أقرباء بشار الأسد وشركاهم، على مشاريع شبه وهمية، وبأسعار تزيد عن عشرة أضعاف أسعارها التعاقدية الحقيقية. وقد استنزفت مبالغ العقود المذكور، مُعظم خزينة الدولة، لدرجة أن الدولة لم تتمكن من الإنفاق   طيلة حكم بشار إلا على الرواتب التي خفضتها بنسبة 75% حتى الآن والنفقات الثابتة!!

2. نهب واردات تصدير البترول السوري بالكامل والتي بلغت 8000 مليون دولار في عام 2008 وحده، وهذا ما نشرته جريدة تشرين الحكومية وموقع "كلنا شركاء" البعثي الشريف. وكنا قد تحدثنا عن ذلك منذ فترة قريبة http://www.upsyr.com/100318.htm

3. تخفيض قيمة العملة السورية الذي تجاوز رسميا 75% وعمليا أكثر من 100%، ونهب الفروقات الناتجة عن تخفيض العملة السورية عن طريق دفعها لعقود فساد هائلة الحجم. وكان هذا يعني نهب 75 % من الأموال الخاصة لكل مواطن سوري إطلاقا، وتخفيضا لكل ذي راتب من العمال والموظفين والمتقاعدين بذات النسبة !!

وبمناسبة مشاريع الفساد فقد كان آخرها وأضخمها تعاقد الدردري قبل أيام على تركيب مولدات كهربائية جديدة بتكلفة خمسة بلايين (مليارات وليس ملايين) (دولار وليس ليرة سورية وهي تساوي إلى 250,000,000,000 ليرة سورية فتأملوا يا رعاكم الله!) وقد تحققتُ عن طريق استجلاب عروض أسعار للمولدات المذكورة من عشرات الشركات من مختلف دول العالم لذات المولدات الكهربائية وتوابعها بمبالغ لا يتجاوز أضخمها مبلغ 10% من سعر التعاقد المذكور، وسأنشر تفاصيل العروض وأسعارها فور استكمالها!  

3. كنت أتصور أن نهب خزينة الدولة محصور بمناقلات مشاريع البنية التحتية والتنمية الوطنية إلى حساب عقود الفساد بالتراضي التي ارتكبها ووقع عقودها الطرطور الخائن العطري! – يا لسذاجتي وطيبة قلبي - ولكن تبين الآن أن الأمر امتد حتى إلى نهب مخصصات الجيش السوري، وتخفيض متطلبات وتطوير تسليحه، وإلغاء عقود قطع الغيار، وتخفيض تكاليف التدريب (هذا يفسر هجمة النظام الخائن الفاسد على إصدار قرارات البدل النقدي وزيادة مبالغه، وذلك تحقيقا لهدفين: أولهما الحصول على أموال البدلات لنهبها هي أيضا، وثانيها تخفيض عدد المجندين إلى الحد الأدنى لتوفير تكاليف التدريب الكبيرة! كما أنه يُفسر جملة التنقلات التي أصدرها بشار الأسد في قيادة الجيش وطالت وزير الدفاع نفسه، بمن يقبل إجراءاته الخيانية لتخريب الجيش وخفض مستوياته القتالية وتسليحه ونهب مخصصاته!!

وقد كشف الآن الأدميرال إيغور كاساتونوف، القائد السابق لأسطول البحر الأسود هذه الحقيقة بقوله:" إن النخبة الحاكمة تستنزف الاقتصاد الوطني بشكل مدمّر لحساب مصالحها الأنانية الخاصة والضيقة" وقد ضرب القائد الروسي أمثلة عن ذلك :
·       خفض ساعات تدريب الطيارين السوريين إلى أقل من 25% واٌقل من 10 دقائق أسبوعيا!
·       عدم استيراد قطع غيار للطائرات ومختلف آليات الجيش السوري وأسلحته!
·       عدم تطوير وتزويد الجيش السوري بالتسليح الكافي لمواجهة تسليح الجيش الإسرائيلي!
·       الإكتفاء بالإنفاق على الحرس الجمهوري الذي يقوده أخيه الخائن ماهر الأسد، وتختصر مهمته بالدفاع عن النظام وقياداته ضد أي ثورة شعبية أو إنقلابية!

وماذا كان البديل عن الجيش العربي السوري عند الخائن بشار الأسد؟ هو "السلام الشامل والإعتراف والتطبيع" مع إسرائيل، وتسليمها الإقتصاد والجيش السوري، مقابل التعهد باستمرار عصابة الأسد في الحكم!! ولقد كشف بنيامين نتنياهو بذاته عن هذه النقطة، حين هدّد منذ وقت قريب جداّ بأنه ما لم تخفَّض الشروط السورية إلى درجة ما تريده إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي، سيتكفل بإنهاء حكم بشار الأسد وعائلته في سورية، وهذا تصريح غريب جدا في مضمونه، لم تصرح بمثله سابقاُ أية قيادة أسرائيلية مع سورية، أو مع أي نظام عربي طيلة عمرها المشؤوم!! ولكن التصريح المذكور يدلل على معرفة وثقة إسرائيل، لأي درجة وصل مستوى الخيانة والفساد والنهب لدى بشار الأسد وأقربائه، وأنهم مستعدين لبيع كلّ شيء في سبيل استمرارهم في التسلط على الحكم في سورية ونهب ثرواتها وشعبها!!

أيها الشعب العربي السوري:
لقد آن الأوان لتعرف وتتأكّد، من هم أعداءك الحقيقيين الأخطر؟

لقد تبين بشكل أكيد لا يقبل جدلا، خيانة بشار الأسد وأقربائه الخيانة العظمي في كل من:
1. تخريب الجيش السوري، ونهب مُعظم مخصصاته للتسليح والتطوير والتدريب!
2. نهب خزينة الدولة في عقود فساد هائلة، لم تٌبق شيئاً للتنمية وتشغيل العمالة السورية!
3. اجتهاد فظيع للإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، وتنازل تدريجي عن مُعظم حقوق سورية في الجولان، وجميع حقوق العرب والشعب الفلسطيني في فلسطين!

أرجو من كل مواطن إعادة قراءة تصريح القائد الروسي، فهي حقائق حقيقية كاملة موجزة صادرة لا عن المهندس سعد الله جبري وإنما عن قائد روسي يعلم الكثير والكثير من أسرار إرتكابات الخيانة لبشارالأسد وأقربائه!

هل هناك خيانات أكبر مما ذكر؟ لا إطلاقا! ما هي عقوباتها:
·       عقوبة قانونية هي الإعدام لجرائم الخيانة العظمى العديدة والمتكررة!!
·       عقوبات شرعية وردت في كتاب الله القرآن من أحكام مفروضة فرضا على المسلمين:
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة}

من صاحب الحق بتنفيذ العقوبات المذكورة؟ هو الشعب مالك سورية وأرضها وسلطاتها بالضرورة، ذلك لأن المتهمين هم السلطة المتسلطة عليه، شاملة رئيس الجمهورية والقيادة القطرية ومجلس الشعب وحكومة الخزي والعار حكومة العطري والدردري وبقية اللصوص! والشعب هو المغدور في حقوقه وبلاده وأمنه ومستقبله.

ومن الذي سيمثل الشعب في ذلك؟ بالنظر لأن الحكم وأجهزته هو بذاته موضع الإتهام بالخيانة العظمى، فقد أصبح من حق كل مواطن إطلاقا تمثيل الشعب في تنفيذ العقوبات المذكورة على الخونة واللصوص الفاسدين! وربما كان من أقدرهم العناصر الشريفة المخلصة في أجهزة الأمن والجيش وقواته المسلحة، وفي الأعضاء الشرفاء في حزب البعث، بل وعند كل رجل وسيدة شرفاء مخلصين لبلادهم ووطنهم، ومستعدين للتضحية في سبيله

وما العمل الآن؟ ما العمل؟ ما العمل؟ الجواب الوحيد:

هو بكلمة واحدة، أن يقدم بشار الأسد رئيس الجمهورية الحالي الفاشل والمنتهِك لجميع مهامه وصلاحياته الدستورية، إستقالته من منصبه ومغادرة البلاد فوراً، موفّرا على نفسه وعلى البلاد سلبيات ومخاطر كثيرة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لانتخاب رئيس جمهورية ومجلس شعب جديد، يقومون بتعديل الدستور بما يكفل حقوق جميع مواطني الوطن بالمساواة والعدل، والعمل لإيقاف التراجع الشامل الحالي، ومن ثم السير بالبلاد إلى تحقيق أهداف الوطن والشعب في تنميته وقوته.
وماذا إذا لم يستجب بشار الأسد للإستقالة لكسب شرفه وكرامته وحياته وحياة عائلته، فضلا عمّا يزعمه من حب الوطن والشعب وقضاياه،وفضّل عليها بالتالي العناد والأنانية ومصلحة التسلط والفساد، والإستكانة بوعود إسرائيل وجيشها بحمايته؟
عندها يجب على الشعب وجوبا، وبغرض إنقاذ نفسه ووطنه ومصالحه المشروعة، العمل على سحب الثقة من بشار الأسد وخلعه من منصب رئيس الجمهورية، ومحاسبته الحساب القانوني والشرعي على التقصير والفساد والتخريب والخيانة المسؤول عنها، وذلك بجميع الوسائل المعروفة في جميع بلاد العالم عبر التاريخ!!  

يا بشار الأسد أذكّرك بحقائق أنت تعرفها:
إذا قتلك أيّ مواطن سوري شريف، فإن القاتل الحقيقي لك هم عصابتين: مباشرة مُقرّبة منك وهم: أمّك وأخيك ماهر، وخالك وإبنه رامي مخلوف. والثانية هي بقية الأقرباء اللصوص والموالين الفاسدين المخادعين. لقد انتهت صلاحيتك في فسادهم، فلتذهب!

يا بشار الأسد أذكّرك بحقائق أخرى، إن كنت تعرفها فأنت غبيٌّ ضائع، وإن كنت لا تعرفها، فانت أعمى البصر والبصيرة:
إن قسما كبيرا من ضباط الجيش والأمن، وأكثرية البعثيين الشرفاء، قد أصبحوا أعداء لك  لإدراكهم خطورة خياناتك المتفاقمة مع إسرائيل وضد الشعب ومصالحه!
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد!!
===========================================================
سنعمل على تفرّغ هذه النشرة على مناقشة مختلف الوسائل اللازمة لخلع بشار الأسد – وعصابته – في نشراتنا المقبلة، إنشاء الله!!! وذلك بعد أن استوفت خلال أكثر من سنتين إيضاح حقائق الأمور من فضائح الفساد والتخريب والخيانة وانتهاك الحقوق المرتكبة من قبل بشار الأسد وأقربائه وعصابته وحكومته!!
 ===========================================================
سيكتب التاريخ بأن الخائن أنور السادات كان خائنا صغيرا جدّاُ، قياسا لبشار الأسد الخائن الأفظع في التاريخ السوري والعربي، والذي يعمل لتسيلم إسرائيل كامل سوريا وشعبها وجيشها واقتصادها وأسواقها مقابل إنسحاب شكلي من الجولان!!
===========================================================
نقول لبشار الأسد جدّيا: لقد انكشفت إنكشافا كاملا: قوميا وعربيا ووطنيا وداخليا وإقتصاديا وفساديا، وتخريبا اضحا واسع النطاق لمصالح ومعيشة الشعب العربي السوري وصناعته وزراعته الوطنية! والآن سيكون دور الشعب العربي السوري للإنتفاض ضدك كخائن عربي تاريخي، وإنهاء حكمك وأقاربك وعصابتك إلى الأبد.

ولنتبين الآن دور البعثيين السوريين الشرفاء: هل سيفهمون ويكونون رأس حربة الثورة على بشار الأسد وخياناته الشاملة، وإنهائه وعصابته، وجعله عبرة لكل مسؤول عربي خائن يضع نفسه في خدمة الصهيونية العالمية، ويرتكب الخيانات التاريخية الأعظم ضد شعبه وحزبه وقوميته ودينه وعروبته! أو أنهم سيستمرون بسكوتهم وبولائهم للخائن الأفظع في التاريخ العربي المعاصر؟ فينهون بذلك أنفسهم وحزبهم وقضيتهم العربية، ويُكرّسون أن الخيانة الكبرى كانت على عهدهم!
======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية، ونعمل على تنفيذه وإستمراره حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ولتستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

بكلّ إحترام/  المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق