الثلاثاء، 20 أبريل 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الثلاثاء 20/04/2010


المهندس سعد الله جبري

فلنتحدّث ونتفكّر ونقرر بمنطق ومسؤولية في أوضاع بلادنا، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا:
يا بشار الأسد!

هل أنت مؤمن بالله تعالى؟
فلم لا تستحي منه، في فسادك وخيانتك لشعبك ومبادىء وأهداف حزبك؟
وكيف تستحي من الله، وهو الحاكم بأمره: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} بينما أنت تخون حكم الله، وحكم الدستور، بديكتاتوريةِ وتفرّدِ في الحكم ضد الشعب؟

هل قرأت الدستور السوري الذي انتُخبت على أساسه بعد تعديله ليتناسب مع عمرك، كسابقة لم تحدث في تاريخ العالم؟ 
وهل تعلم بأن خروجك عن مادة واحدة في الدستور، يُلغي وجودك في منصبك دستوريا؟  فكيف وأنت قد خالفته بأكثر من 33 مادة منه؟
كما وأنك خالفت قسمك الدستوري الوارد في المادة 7 منه، وذلك بعدم إحترامك الدستور، وعدم رعايتك لمصالح الشعب وسلامة الوطن، وعدم العمل مُخلصا "أكرر: مُخلصا" للنضال لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية "والاشتراكية" أو حتى نظام السوق الإجتماعي.
وماذا تقول في المادة 93 من الدستور: "يمارس رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية نيابة عن الشعب !!" فهل أنت تُمارسها نيابة عن الشعب ولتحقيق مصالحه، أو أنك تمارسها استبداديا ومزاجيا خلافا لرأي الشعب ومصالحه؟
هل تلتزم حكم الدستور السوري بأن الديموقراطية هي منهج الحكم في سورية؟ والتي هي بذاتها حكم الله: { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ }؟
 فكيف حولت مجلس الشعب إلى مجلس كراكوزات يبصم على جميع ما  تقرره أنت وحكومتك المرفوضة شعبيا، فترسله للمجلس لمُجرّد البصم دون أيّ مناقشة جدّية، فلا يجرؤ "كلبٌ" منهم أن يعترض على مادة واحدة، لأنك حَصرْتَ مهمتهم بالبصم فقط مقابل رواتب شهرية ضخمة وسيارة مجانية؟

هل أنت تحكم عن الشعب ممثلا لمصالحه؟
فلماذا لا تقيل حكومة العطري والدردري وشلّة اللصوص والفاسدين والجهلة العجزة، بينما الشعب يُطالب بالإجماع بإسقاطها؟ أم أنك تعتبر نفسك وأقربائك أكثر فهما وإخلاصا من الشعب؟ وتعتبرون الشعب حميرا في خدمتكم؟

وكيف لا تهتم بأن المواطن العربي السوري لايجد ما يكفي معيشته وأطفاله، وأن 40% منه عاطلين عن العمل، بدون أي دخل إطلاقاً؟ ولا يهمّك فعلاً إلاّ جهدك وتسخير سلطتك وخزينة الدولة لتأمين مصالحك ومصالح أقربائك في عقود فساد استنزفت معظم خزينة الدولة طيلة عشر سنوات، وما زالت؟

هل أنت تحب الشعب العربي السوري؟
فلم لا تعمل على تأمين  مصالحه وتنميته ومعيشته كما يعيش بقية البشر؟

هل تعلم أن من واجبك رفع رواتب العمال والموظفين لتتناسب مع نفقات المعيشة التي تزيده حكومتك يوميا؟
فكيف تجرأت، أنت وحكومتك على تخفيض جميع رواتبهم إلى أقلِّ من نصفها عن طريق تخفيض قيمة العملة السورية بذات النسبة، وذلك بدلا من رفعها كما هو حقهم الدستوري، وكما هو سارٍ في جميع بلاد العالم؟

هل أنت حقا تؤمن بالوحدة العربية؟
فلِمَ لَمْ، ولا تعمل أية خطوة باتجاه تحقيقها، ولو خطوة، خطوة؟

هل أنت ترغب حقّاُ بتحرير الجولان؟
فلماذا لم تعمل على تحريره، حين كانت إسرائيل غاطسة لأذنيها بعدوانها على حزب الله 2006، ومعنوياتها منهارة، يجهش ضباطها وجنودها بالبكاء لهزيمتهم؟ ولماذا لم تقم بتحرير الجولان أثناء إنشغال إسرائيل بالعدوان على غزة، والعالم بأجمعه واقف ضدها، وبيدك الشعب والجيش والسلاح، وعشرات قرارات الأمم المتحدة التي تقرر وجوب إعادة الجولان إلى سورية؟ 

هل تُؤمن وتعمل لاستعادة فلسطين؟
فلِمَ تعمل علنا وخيانة لما تسميه "السلام الشامل" - وهو في الحقّ "الخيانة الشاملة" – وهو ما أعلنته بلسانك بأنّه الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل والتعامل معها كأي "دولة" أخرى في العالم؟   http://www.upsyr.com/AVI ASD.avi

ألا تستحي من الله، ومن الشعب بسرقتك طعام الشعب! وهو المخزون الإستراتيجي للقمح السوري الجيد لعام 2008؟
فتصدره جميعه بنصف الأسعار العالمية؟ ( في العقد فقط) وتستورد بدلا منه مليون طن قمح روسي مخصص لاستهلاك الحيوانات وذلك من شركة فساد مصرية معروفة بفسادها، وبسعر هو ضعف الأسعار العالمية للقمح الجيد؟ ثم تقوم بإطعامه لمواطني الرقة وأدلب، فتسبّب لهم الأمراض والإقياءات؟؟

ألا تستحي من الله ومن الشعب بأن تسرق كامل موارد تصدير النفط السوري الخام طيلة مدة حكمك الفاسد؟
 وذلك باعتراف جريدة تشرين الحكومية بضياع 8000 مليون دولار ثمن مبيعات النفط 2008؟ وهل تجرؤ لإخبار الشعب أين ذهب المبلغ المذكور؟ وكذلك كامل مبيعات النفط السوري خلال حكمك الفاسد؟ في حين تتلوى الأكثرية الساحقة من الشعب من الفقر الحرمان والبطالة وانعدام الدخل كلية؟

هل أنت فعلا صادق بمكافحة الفساد واللصوصية والإنحراف؟
 فلماذا تستغل السلطة لسرقة خزينة الشعب أنت وأقربائك؟ أليس ذلك يجعل صفتك قانونا وشعبيا بأنك مجرد لص كبير، مثل جميع أقربائك الفاسدين؟
وهل يُقبل في أي دولة أن يكون رئيسا الجمهورية مجرد لصٌّ كبير مُزمن؟

ألا تعلم أن مشاريع البنية التحتية  في  البلاد
كالطرق والجسور وشبكات المياه واستصلاح الأراضي للزراعة والمطارات والموانىء .. هي أمر أساسي لتطورالبلاد وتنميتها ورفع مستوى معيشة شعبها، وإلغاء البطالة فيها، بل وحضارتها؟ فلماذا لم تنفّذ طيلة حكمك البائس ولو مشروعا واحدا منها، وفرّغت خزينة الدولة لعقود فسادٍ غير ذات فائدة للوطن ولا للشعب، بل لمصلحتك وأقربائك وخلافا لقوانين الموازنة؟

ألم تصف مبارك وأمثاله في عام 2006 بأنهم أنصاف رجال؟؟
فلِمَ قمت بتطبيع العلاقات معهم، وأنت تعرف ولاءهم للغرب الصهيوني؟ وهل تقوم الآن ذليلاً بزيارة مبارك، إلاّ لإجراء عقود مصالح سياسة وفسادية وخيانية مشبوهة مع خائن يُجمع العرب جميعا على خيانته؟

سأذكّرك تاليا ببعض إرتكابات حسني مبارك ضد مصر وشعبها، وفلسطين وقضيتها:

·       من المتفق عليه بإجماعٍ وطني وشعبي وقومي و"بعثي"، أن "حسني مبارك" خليفة أنور السادات، هو مجرد خائن وعميل صهيوني كامل! يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك هو من يرعى أفضل العلاقات مع إسرائيل ملتزما معاهدة "السلام والتطبيع القذرة" ! يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟  
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك هو من يزوّد إسرائيل بالبترول والغاز المصري بأقل من نصف سعره العالمي بأقلِّ من نصف أسعاره العالمية! يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟  
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك هو من استقبل في قصره الجمهوري في القاهرة، قائد الجيش الأمريكي – وأركانه - المكلّف من المجرم القاتل بوش عدو الله، وعدوّ العرب والإسلام والمسيحية والإنسانية ونسّق واتفق معه على احتلال العراق، وذلك قبل أربعة أيام فقط من بدء إحتلال العراق وتدميره؟ يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟  
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك هو من أعلن شماتته المُسبقة بحزب الله، قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وبشّره مقدّماً بهزيمته على يد الجيش الإسرائلي، فخيّب الله ظنه وتآمره، ونصرَ حزب الله على الجيش الإسرائيلي، وهزمه أبشع هزيمة!! فٍلَم لم تستغل أنت - أيها البطل القومي والخبير السياسي!- إنهيار  جيش إسرائيل لتحرير الجولان بمعركة سريعة مؤكدة النصر مع جيش مهزوم؟ يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟  
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك يرتكب أفظع حصار لا إنساني على شعب غزة الذي يحتاج للطعام والدواء، ولدرجة أن سمح لوزير خارجيته الخائن القذر، بالقول بأنه سيكسر رجل كلِّ فلسطيني يتسلل لشراء الطعام والدواء؟ يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك هو وبالتنسيق الضمني مع بشار الأسد قد دعما إسرائيل في عدوانها على غزة وحماس في أواخر عام 2008. يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟  
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك، يبني حاليا جداراً فولاذياً فاصلا غير قابل للإختراق وذلك على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، فوق الأرض وتحتها، بجدية وهمّة وبتكلفة عالية جدّاً، وعلى نفقة الشعب المصري المسحوق فقرا وحرمانا، وذلك بغرض منع تهريب الطعام والدواء من الأراضي المصرية إلى غزّة المجاهدة الصابرة علن طريق أنفاق يحفرونها تحت الأرض لتأمين طعامهم وأدويتهم؟ يا بشار الأسد هل أنت مخالف لذلك؟؟  
·       من المتفق عليه أن حسني مبارك، هو من بدأ بتكليف البنك الدولي الصهيوني، برسم السياسات الإقتصادية لمصر العربية، فكانت نتيجته إنخفاض مستوى الشعب المصري وتخريب صناعته، وانتشار البطالة والفساد والفقر المُدقع والحرمان الفظيع لأكثرية الشعب، وانتشار الجريمة؟ وبعد ذلك، أنت يا بشار الأسد قد قمت بتقليد "حُسني"  بارتكاب ذات الجريمة بتكليف ذات البنك الدولي الصهيوني لرسم السياسات الإقتصادية لسورية، وتعيين عملاءه وزراء (الدردري وعامر لطفي مثلا)، فكانت ذات نتائج التخريب الصناعي، وتخفيض مستوى معيشة الشعب في سورية، حتى تفاقم كلُّ ذلك إلى درجات غير مسبوقة؟

ألا يعني كلّ هذا يا بشار الأسد، أنك على تنسيق قديم مع حسني مبارك في السياسات الداخلية والخارجية، داخلا فيها تفويض البنك الدولي الصهيوني، والتزام توجيهاته التخريبية، وصفقة القمح المخصص لاستهلاك الحيوانات، وتوقيت عملية الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل؟ متوازعين أدوار التناقض الظاهرية لخديعة للعرب؟ وأنكما تشربان من ذات النبع في موالاة الصهيونية وتنفيذ أهدافها في تخريب كلٍّ من مصر وسوريا، دولة وشعباً وجيشاً في آن واحد، لحساب إسرائيل؟ ألا تعترف بذلك؟

ولنتساءل بجدٍّ وحق: يا بشار الأسد، يا رئيس الجمهورية العربية السورية!!!: هل جرائمك المذكورة تجعلك صالحا لتكون رئيس الجمهورية العربية السورية، وتسمح لك بأن تكون الأمين العام لحزب البعث العربي... ؟

{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة }

إنَّ في سورية ملايين المواطنين المُخلصين القادرين على التزام وتنفيذ حكم الله المذكور فيك وبأقاربك، والتضحية لتخليص سورية من ظلمكم وفسادكم وتخريبكم ؟؟

وإن كل مؤمنٍ مسلمٍ أومسيحي، يعلم إنَّ كلَّ من يمدُّ يد المصافحة والتأييد والتقدير والحوار مع بشار الأسد – وعصابته - فهو خائن مثله، وذلك هو قول الله تعالى:
{وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (58) الأنفال}

ألا، فإن كلَّ من يعترف برآسة بشار الأسد، ويعمل أو يتعاون معه بأية صفةٍ كانت، ما هو إلا خائن مثله، وسيكون حسابه على يد الشعب فظيعا وقريبا إنشاء الله تعالى!!

أيها الشعب العربي السوري ومواطنيه المخلصين الشرفاء

أتساءلكم: بحقَّ الله، وبالشرف والضمير، هل يشعر أيٌّ منكم بأن سورية اليوم هي دولة دستور وقانون مثل باقي دول العالم؟ أو أنها إنحدرت إلى مجرد إقطاعية مثل أقطاعيات القرون الوسطى تحكمها، وتتحكم فيها، وبشعبها وحرياته، وعلاقاتها الدولية، وثرواتها، عصابة بشار الأسد وأقرباؤه لمصالحهم دون مصالح الشعب؟
وهل أنتم راضون بذلك؟
=========================================================
 ولنتساءل: ألم تتجاوز إنتهاكات وجرائم بشار الأسد وعصابته حتى إنتهاكات المستعمر الفرنسي في أحواله العادية اليومية؟ 
بلى، ولكن لماذا؟ ذلك لأن نظام بشار الأسد حالياً ليس حكم قيادة دولة وشعبها إطلاقاً
 وإنما هو تسلط إقطاعي يعتبر البلاد وشعبها وثرواتها وأموال المواطنين حقٌّ له، فينهب ما يشاء، ويخرّب ما يشاء، ويقتل من يشاء، ويسجن من يشاء، لا يوقفه دستور ولا قانون ولا إلتزام مسؤول ولا أخلاق، ولا شعور بالمسؤولية الدستورية، عن ارتكاب إجرامه وفساده!

ولقد صبر الشعب العربي السوري سنين طويلة جدا، على أمل أن يعمد النظام إلى إصلاح نفسه وفساده وتخريبه، ولكن الأمور تسير فعلاً باتجاه العكس، فهو إلى مزيدٍ من الإرهاب والفساد والتخريب كلَّ يوم، ويكفي على ذلك برهانا، استمرار حكومته العطرية الدردرية التي لم يعرف لها التاريخ السوري مثالا في الجهل والتقصير والتخريب والفشل والإرتجال وموالاة الفساد، وتسخير الوطن والشعب لمصالح فساد أقارب بشار الأسد، وهذا أمرٌ واقع، لا يُنكره إلا أعمى أو خائنٌ!

وإنًّ تساءلاً ليفرض نفسه بحقٍّ: أما آن للشباب العربي السوري المخلص لربّه، ولوطنه وشعبه، أن يكون له الدور الأول في تخليص البلاد والشعب من قاذورات الخيانة والفساد، وتطهير البلاد منهم، وإرسالهم برفقة عزرائيل إلى جهنم وبئس المصير؟ وأين تُلقى القاذورات، إلا في دفنها وقبرها تحت الأرض، أو في حرقها؟ وذلك لشدة قذارتها وامتلائها بجراثيم الخيانة والفساد
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يعلم الشعب العربي السوري، ويعلم بشار الأسد ومواليه من الخونة والفاسدين، بأنه هو، وأجهزة أمنه، وبعض القوى العسكرية الموالية له ليسوا أقوى من:
·    شاه إيران ونظامه وجيشه وأمنه المدعوم أمريكيا حين ثار الشعب عليه، فأسقطه
·    ولا رئيس رومانيا السابق ومواليه وجيشه وأمنه، فأُسقط وأُعدم حين ثار الشعب
·   وإن بشار الأسد ليعلم أن لا وجه للمقارنة بين قوة مؤيديه التافهة جدّاُ، قياسا لقوى الزعيمين المذكورين الداخلية والخارجية الهائلة التي تفوق قوة نظام بشار الأسد مئات المرات، ذلك أن مؤيدي بشار الأسد، هم مجرّد خونة وفاسدين، والخائن والفاسد، حقيرٌ لايقاتل، بل يهرب فور استشعاره الخطر على نفسه وعائلته وأمواله!

وأين يكمن السر في هزيمة وسقوط رئيسي إيران ورومانيا، وغيرهم؟
السر الوحيد هو أنه عندما يثور الشعب،
فليس هناك قوة في الأرض يمكن أن تقف في طريقه!!

=====================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك، وإلى حين إنتصار ثورة الشعب:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.
ü   وإننا لمنتصرون، بعون الله تعالى، وثباتنا ووحدة شعبنا، إنشاء الله.

بكل احترام / المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق