الثلاثاء، 20 أبريل 2010

"فتح": نتنياهو لا يريد السلام وشعبنا سيقاوم الاحتلال والاستيطان


بيان صحافي
20 نيسان 2010
صرح الناطق باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي أن أعمال حكومة نتنياهو على الأرض واصرارها على تنفيذ خطط الاستيطان وتعمدها اصدار قرارات التطهير العرقي، واستمرارها في مشروع  بناء جدار الفصل العنصري وتهويد الآثار والمقدسات المسيحية والإسلامية ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن العبادة. وقرارات جيشها بطرد المواطنين من الضفة الفلسطينية دليل قطعي على أن نتنياهو لا يفكر ولا يعمل من أجل السلام في المنطقة.
وأكد القواسمي أن طريق السلام يبدأ بإعتراف إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني بقيام دولته على أراضيه المحتلة عام 67  بعاصمتها القدس الشرقية، وحقه في تقرير مصيره، وكذلك اعترافها بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، معتبراً أن اجراءات حكومة إسرائيل يتنافى كلياً مع المبادىء الأساسية لعملية السلام التي انطلقت في مدريد.
وقال القواسمي أن الشعب الفلسطيني الذي قبل بحل الدولتين كصيغة نهائية لحل الصراع لا يمكنه أن يسلم  بإجراءات إسرائيلية احتلالية واستيطانية تهدد مصير ومستقبل الأراضي المحتلة عام 67، محذراً:" أن فرض حكومة إسرائيل للأمر الواقع  لن يجلب الأمن والاستقرار لها، بل على العكس سيضع المنطقة على برميل بارود سيتفجر ويدخل المنطقة  بدوامة عنف بلا حدود".
وأكد القواسمي أن الشعب الفلسطيني مصمم على استرجاع حقوقه بوسائل المقاومة المشروعة، داعياً حكومة نتنياهو إلى الإبتعاد عن لغة التهديد والاستعلاء بالقوة، مشدداً على أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من الاحتلال وسلاحه، وطالب القواسمي الرأي العام الإسرائيلي الضغط على حكومة نتنياهو بقصد إعادة الأمل بالسلام كعامل استقرار وحيد للمنطقة مؤكداً أن الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه فهي هويته وتاريخه ومستقبله  وسيبقى فيها إلى الأبد.


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق