الثلاثاء، 20 أبريل 2010

أكاذيب الحكومة العراقية حول هجوم ليلة الخميس على سكان أشرف وتمهيد الأرضية لمزيد من الهجمات


في الوقت الذي سبب فيه هجوم القوات العراقية ليلة الخميس 15 نيسان/ أبريل على سكان أشرف فضيحة جديدة للمالكي وحكومته في أيامها الاخيرة يحاول نظام الملالي والأعوان العراقيون له باثارتهم أكاذيب متناقضة وقلب الحقائق لمنع مزيد من فقدان ماء الوجه من جهة وتمهيد الارضية لإرتكاب مزيد من الجرائم. واثارت الهجمات الإجرامية نفور التيارات والشخصيات العراقيه وإدانة دولية واسعة.
واظهرت لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية والاستخبارات المرابطة في أشرف وبتوجيه من قوة القدس الارهابية وسفارة النظام في بغداد، ان مواجهات ليلة الخميس جاءت بسبب استفزازات من قبل مجاهدي خلق وقد اصيب خلالها عديد من عناصر القوات العراقية للجروح.
ونقلت هيئة الاعلام العراقية (واع) التابعة للمالكي نقلا عن مصدر أمني في الجيش العراقي: «عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية اشتبكت اليوم مع القوة الأمنية العراقية المكلفة بحراسة معسكر أشرف.. ان أفراد المنظمة قاموا بنصيب مكبرات الصوت على اسطح مباني المعسكر لبث اناشيد تدعو للمقاومة الايرانية ، مشيرا إلى إن أفراد الحرس المكلفين بحماية المعسكر..طالبوهم بايقاف بث تلك الأناشيد ...وبعد رفض عناصر منظمة مجاهدي خلق الاستجابة قام عدد من أفراد الحرس برفع مكبرات الصوت إلا انهم فوجؤا بردود أفعال عنيفة من قبل عناصر المنظمة ما أدى إلى الإشتباك وإصابة (5) من عناصر المنظمة بجروح بليغة».
وزعمت رئاسة الوزراء العراقية في تقرير آخر مناف وزعته لوسائل الاعلام قائلة:«لدى قيام قوات الشرطة لإسكات مكبرات الصوت تعرضت لهجوم من قبل مجاهدي خلق واصيب ثلاثة من افراد الشرطة بجروح».
كما اعلنت قناة الفرات تلفزيون النظام الايراني الناطق باللغة العربية «اشتبك مجاهدو خلق مع حرس معسكر أشرف في ديالي».
ونقلت وكالة الانباء القطرية عن مصدر امني عراقي قوله بأن « هذه الاشتباكات أدت إلى جروح بليغة لخمسة من الجانبين».
كما جاء في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية 16 نيسان/أبريل, قامت القوات العراقية ليلة الخميس بهجوم فاشل على بعض الأفراد من ساكني أشرف والمنشآت الموجودة داخل أشرف بهدف السيطرة عليها, خلال مساندتها للعملاء المرسلين من قبل مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية أمام بوابة أشرف. وكان هولاء العملاء منذ 70 يوما وبمساندة شاملة من قبل الفوج العراقي وسفارة نظام الملالي في بغداد, منهمكون على مدار الساعة بإطلاق التهديدات الصارخة بـ ” إضرام النار” و”إغلاق المخيم” و ”قتل” مجاهدي خلق و” اقلاع الألسنة من الحناجر” بواسطة مضخمات الصوت القوية ليمارسو التعذيب النفسي لسكان أشرف ويمنعونهم من النوم والراحة في المخيم.
وحوالي منتصف الليلة الخميس على الجمعة وفي الوقت الذي كانت مضخمات الصوت للعملاء تعمل كالليالي السابقة بإطلاق الإهانات والشتائم على ساكني أشرف, راجع عقيد و نقيب عراقيان وهما يسميان علي و جواد داخل أشرف واعلنا بان الحكومة العراقية أمرت بإيقاف العمل لمكبرات الصوت للبنايات العائدة لمجاهدي خلق كي يصل صوت مضخمات الصوت للعملاء إلى كافة ارجاء المخيم. وان لم يسكتوا مكبراتهم فان القوات العراقية وبأوامر صادرة عن الحكومة العراقية ستقوم بالمداهمة لفرض السيطرة على المنشآت الموجودة في مدخل أشرف عنوة. وقالت القوات العراقية بان الحكومة أمرت بان هؤلاء العملاء لهم كل الحق والحرية لبث ما يريدونه غير ان ساكني أشرف غير مسموحين به!! وكانت في هذا الوقت أعداد كبيرة من القوات العراقية وما لا يقل عن 5 مدرعات هاموي منتشرة أمام بوابة أشرف. ثم اقدمت القوات العراقية بالهجوم على ساكني أشرف بالعصي الكهربائية والقضبان الحديدية الذين رفضوا العنجهية والتصرف الغير قانوني للقوات العراقية والرضوخ لتهديداتهم بالرمي عليهم وقتلهم. واثر هذه الضربات اصيب خمسة من ساكني أشرف كما تم احباط محاولة اختطاف إحدى النساء من ساكني أشرف بفعل مقاومتها واحتجاجات السكان الآخرين.
وسبق وأن كشفت امانة المجلس في بيان آخر لها قبل الهجوم نقلا عن « تقارير مرسلة من سفارة النظام الإيراني في العراق إلى قيادة قوة القدس الإرهابية وإلى وزارة مخابرات الملالي, عن التعاون الشامل الذي تبديه لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقي وفوج الجيش المرابط في أشرف, مع عملاء وزارة المخابرات الذين تجمعوا أمام ”أشرف” مؤكدة: ان آمر الفوج الثالث من لواء 37 من الفرقة التاسعة للجيش العراقي وجميع مستويات القيادة للفوج الذي تكلف بما يبدو بحماية أشرف, يقدمون الإسناد وتوفير جميع الحاجيات الخاصة بواجب هؤلاء العملاء.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق