الثلاثاء، 20 أبريل 2010

جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان اشرف تستنكر الارهاب المنظم الموجهة من اجهزة دولة المالكي بحق سكان اشرف


السيد الأستاذ / رئيس محافظة ديالى الدكتور عبدالناصر المهداوي المحترم
أهديكم تحياتي واحتراماتي
أكتب اليكم هذه الرسالة باسم جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان اشرف المرتبطة بالمنظمات الدولية والعربية لمتابعة الحالة القانونية والإنسانية لمخيم أشرف.
ان ما يتعرض له سكان المخيم من قيام بعض افراد وتنظيمات من جهاز المخابرات الايرانية بدعم من السلطات العراقية (للاسف الشديد) والسفارة الايرانية وكذلك النظام الملالى الايراني هو بحق الارهاب ولكنه ارهاب منظم موجهة من اجهزة دولة باكملها الى بضعه اشخاص عزل من السلاح مدنيون بمعنى الكلمة.
ان قيام مجموعة من الافراد بشكل دائم ومنظم بنصب العديد من مكبرات الصوت على الاعمدة والبنايات في مدخل اشرف وذلك لتوجية السباب والعديد من الالفاظ التي تهين كرامة الانسان وبشكل لحظي طوال الىوم ، تحت شعار عوائل سكان المخيم ، هو بحق الارهاب النفسي لسكان المخيم الذي يتعرض لهذا الاعتداء اللفظي الىومي من هولاء العناصر والذي ادى الى تدشين الكثير من الضغوط العدائية لسكان المخيم والتي قد تودي الى الاعتداء على سكان المخيم والتي قد تودي الى مذبحة اخرى بمخيم اشرف قد تكون هي الاسوء من احداث تموز الماضي.
وليس هذه هي المرة الاولي لذلك بل فقد سبق وان قامت القوات العراقية (تنفيذا لتوجيهات المخابرات الايرانية) من فعل هذا العمل نوفمبر الماضي وهو ذات الفعل. كما انه اكتمالاً لمسلسل المسرحية النظام الايراني تم استحضار مجموعة من الصحفيين والمصورين الموالين لهم لتصوير واقعة تواجد اهالي واقارب اهالي المخيم لتصوير المهزلة والمسرحية التي قامت باخراجها المخابرات الايرانية) .
وان منع دخولهم المخيم هو وسيلة من المخابرات الايرانية لاخراج سكان المخيم ومحاولة اعادتهم الى ايران بدون موافقتهم ليتم اعدامهم على معارضة النظام.
ولكن مخطط المخابرات الايرانية هي احداث الصدام بين سكان المخيم وهولاء الاشخاص التي تدعي انهم من عوائل سكان المخيم والا فلماذا يتم منع عوائل سكان المخيم الحقيقيين من مغادرة ايران ومن يتمكن من التوجه الى العراق من طريق اخر او باي وسيلة اخرى يودي الى محاكمة بتهمة محاربة الله .
ان هذه الاجراءات التي تنتهجها الحكومة العراقية (هي من قبيل الاجراءات اللانسانية التي تتنافي وابسط القوانين الانسانية وكذلك التعاليم الدينية لكافة الشرائع الدينية مهما كانت، وتعتبر انتهاكا لحقوق سكان مخيم اشرف فمن حقهم رؤية ذويهم داخل المخيم كما كان الوضع خلال الاعوام السابقة وكذلك السماح للصحفيين والمحامين وهئيات الدفاع عن سكان المخيم جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان من دخول المخيم ورؤية موكليهم.
لهذا وايماننا منا بدوركم الفاعل في المحاولة للحفاظ على حقوق جميع الافراد المقيمين بداخل محافظة ديالى، فلا يسعنا الا ان نطالب تدخل سيادتكم بالتدخل لضمان حقوق سكان مخيم اشرف كلاجئيين سياسيين مشمولين باتفاقية جنيف الرابعة.
سيادة المحافظ
ان هذه الرسالة التي نرسلها لكم الان هي طلب ورجاء لسرعة التدخل بوصفكم القانوني والاخلاقي والانساني لحل هذه المشكلة الانسانية على وجه السرعة وذلك بالاتي :
-
ايقاف الممارسات اللاانسانية والحرب النفسية ضد سكان المخيم من قبل عناصر مخابرات النظام الايراني امام باب المخيم خاصة وانه يوجد بباب المخيم مستشفى يعالج بها بعض المرضى الذين يحتاجون للمزيد من الهدوء والراحة.
السماح بدخول محامي سكان المخيم وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان والصحفين الى داخل المخيم.
مع كامل الاحترام والتقدير
جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان اشرف
عنهم: د/ وليد سامي فرحات
رئيس الجمعية
حرر بتاريخ 16/4/2010
نسخة منه إلى:
-
سيادة وزيرة حقوق الانسان العراقية السيدة وجدان ميخائيل
-
سعادة السفير كريستوفر هيل، سفير الولايات المتحدة في العراق
-
الجنرال رايموند تي . اوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق
-
الجنرال ديفيد كوانتاك نائب قائد القوات الأمريكية في العراق
-
سيادة بيلاي مندوبة الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان
-
سيادة إرين خان، أمين عام منظمة العفو الدولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق