الثلاثاء، 20 أبريل 2010

الفقراء في تونس يلجأون للحمير لمواجهة غلاء أسعار اللحوم



دفع فقر الحال لبعض العائلات التونسية ذات الدخل المحدود إلى الإقبال على شراء وتناول لحم الحمير الذي يلقى رواجاً كبيراً في تونس لرخص أثمانها مقارنة ببقية اللحوم.
وذكرت جريدة (الاقتصادية) ان الأحياء الشعبية الفقيرة حول العاصمة تونس هي أبرز مستهلك للحوم الحمير، وأن سكان هذه المناطق لا يجدون حرجاً في استهلاك هذه اللحوم لرخص ثمنها مقارنة باللحوم الأخرى.
ولا يتعدى سعر الكيلو الواحد من لحم الحمار خمسة دنانير حوالي ثلاثة دولارات ونصف في حين يتجاوز سعر كيلو من لحمة الضأن 14 دينارا تونسياً أكثر من 10 دولارات.
ويتم ذبح الحمير التي يشتريها الجزارون من سوق الدواب تحت إشراف "إطار صحي" وأن مصادر طبية "لا ترى مانعاً في استهلاك لحم الحمار ,حيث لا انعكاسات صحية له".
حيث أن جزاري هذه البهائم يبيعون أسبوعياً 13 طناً من لحم الحمار لعائلات "محدودة الدخل" فقيرة ,ويربحون أضعافاً مضاعفة مقابل هذه التجارة.
وكان قد أثار اقتراح بمشروع قانون لتجريم تناول لحوم الكلاب جدلاً واسعاً في الصين, والذي يندرج تحت قوانين "مكافحة سوء معاملة الحيوانات"، خصوصاً وأن الوجبات الساخنة لهذا النوع من اللحوم تحظى بشعبية كبيرة بين الصينيين، كما اعتبر معارضون أن الاقتراح من شأنه أن يدمر التقاليد المحلية، التي تمتد إلى آلاف السنين.
يذكر أن إحصائيات زراعية رسمية نشرت في 2009 أظهرت أن عدد الحمير في تونس بلغ 123 ألفاً في حين لم يتعد عدد الخيول 26 ألفاً والبغال 40 ألفاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق