الجمعة، 30 أكتوبر 2009

في ذكرى مجزرة كفر قاسم .. مسلسل ارهاب الدولة المنظم تتصاعد وتيرته


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

· تقرير غولد ستون، وتقرير ريتشارد فولك وعشرات المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها " هيومان رايتس ووتش" الامريكية وتقريرها "امطار النار"؛ قاسمها المشترك جرائم ضد الانسانية وارهاب الدولة المنظم

· التقارير وفقاً لقرارات الأمم المتحدة باعتبار أراضي الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 هي اراضٍ محتلة، بما فيها قطاع غزة المحاصر

· تذكر التقارير المجتمع الدولي والحقوقي الانساني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3379 تشرين 2/نوفمبر 1975 باعتبار "الصهيونية تساوي العنصرية وشكلاً من اشكالها"

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

في 29/10/1956 وقعت مجزرة كفر قاسم الرهيبة على يد الجيش الصهيوني، بعد حظر التجول الصادر عن قيادة هذا الجيش للقرى الفلسطينية المتاخمة لحدود عام 1967، على أن يكون منع التجول من الساعة الخامسة مساءً حتى السادسة من صباح اليوم التالي، وبالتوقيت الذي يعود به عمال القرية إلى منازلهم.

حصدت المجزرة الإبادية 49 شهيداً، فقائد الكتيبة الصهيونية في منطقة كفر قاسم اعطى الأوامر الإبادية كما يفسرها معجم المصطلحات الصهيوني بفصله الخاص: حول دماء الأبرياء؛ عبر الأمر النصي: "من الأفضل ان يكون القتل على تعقيدات الاعتقال.. لا أُريد عواطف"، والهدف الصهيوني العنصري متصاعد في فنون الإجرام حتى اليوم، في ارهاب الدولة المنظم
"كيان قومي يهودي، خالص ونقي" في فلسطين، بتنفيذ المجازر الجماعية بالفلسطينيين وعلى ارضهم في فلسطين.

في مسلسل الجرائم العنصرية الصهيونية على امتداد قرن، والذي تتصاعد وتيرة ارهابه راهناً، عبر معجمها الخاص بدماء الأبرياء، ما يؤكد أن الصهيونية لا تتنفس في الهواء الطلق، فهي تتنفس من خلف هواء الجدران العازلة والغيتوات، بما يشير إلى علاقتها بالعالم الذي تعيش فيه عبر جدرانها، فهي تمتد من فلسطين إلى العالم كله، ثم تلك الجدران في العقلية والذهنية الصهيونية العنصرية.

اليوم يبلغ التجلي الدموي العنصري الصهيوني ذروته في تقرير غولد ستون، وتقرير مراقب حقوق الإنسان لهيئة الأمم المتحدة في فلسطين ريتشارد فولك، وفي عشرات المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها "هيومان رايتس ووتش" الاميركية في تقريرها تحت عنوان "امطار النار"؛ جميعها تؤكد المجازر الجماعية الممنهجة لارهاب الدولة، وقاسم فكرتها الأساسي راهناً هو الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، التي هي وفقاً لقرارات الأمم المتحدة اراضٍ تحت الاحتلال بما فيها قطاع غزة المحاصر.

نذكر المنظمات الحقوقية الدولية بقرار الجمعية العام للأمم المتحدة رقم 3379 تاريخ تشرين2/نوفمبر 1975 والقاضي باعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية".

الإعلام المركزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق