الجمعة، 30 أكتوبر 2009

نقابي مستقل من مدنين

سجل أحد وجوه التهريج النقابي بمدنين حضوره السيء مرة أخرى. ففي يوم الأحد الماضي اجتمع الأساتذة تحت إشراف نقابتهم الأساسية للتعليم الثانوي بمدنين للتداول في وضع المدرسة الإعدادية بقلالة وللتحضير للإضراب الذي كان مبرمجا.. لكن البيروقراطية النقابية والتجمعيين الجدد أبوا أن تمر الأمور بسلام، وحز في أنفسهم الانسجام الذي أبداه الأساتذة. فكلفوا أحد المرتزقة المعروفين بتواطئه في كل المؤامرات التي تعرض لها القطاع سابقا، والمشتهر بلعق أحذية أسياده. وقد كان قد سبق له الترشح في الدورة السابقة للنقابة الأساسية ولم يحصل سوى على ستة أصوات، فيما حصل غيره على المئات.

وفي الأحد الماضي طلب الكلمة فمنحت له. وعوض أن يدلي برأيه في موضوع الاجتماع، انهال بالسب والشتم على أعضاء النقابة متهما إياهم بالعمالة للإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وبالتواطؤ ومساعدة الاحتلال على دخول العراق وبالاشتراك في تقتيل أهل غزة، والإستقواء بالخارج.. (هكذا).. ولما سخر الأساتذة من تهريجه، وطالبوه بالكف عن هذه السفاسف. انفعل وقام بالتفوه بكلمات جنسية ونعت أعضاء النقابة بأنهم كلاب.. ثم حاول توجيه لكمة إلى أحد الأساتذة.. ومنذ يوم الأحد الماضي، وهو يجوب المقاهي لنشر الإدعاءات الكاذبة بأنه قد تم تعنيفه وأنه أصيب بكسر في ساقه (كسرت ساقه وهو لا يزال يتنقل ويباشر عمله)

لهوؤلاء المرتزقة، ولمن وراءهم، ولمن يدعمهم نقول: القافلة تسير، والكلاب تنبح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق