الجمعة، 30 أكتوبر 2009

بيــــــــــان في ذكرى وعد بلفور


حزب

الإتحاد الديمقراطي الوحدوي

بسم الله الرحمن الرحيم


ا


بيــــــــــان في ذكرى وعد بلفور

فلسطين أرضنا ولا يسقط حقّنا فيها بالتقادم

في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 1917 أطلق بلفور وزير خارجية بريطانيا وعده للصهاينة بأن تكون فلسطين "وطنا قوميا لليهود". وكان ذلك الوعد حلقة من الدعم الهائل الذي قدمه البريطانيون الذين كانوا وقتذاك يحتلون فلسطين تحت اسم"الانتداب" وقدمه غيرهم من الأوروبيين للمنظمة الصهيونية ترسيخا لحضور عصاباتها المسلحة في فلسطين وتمهيدا لقيام دولة الاغتصاب الصهيوني.

بعد أكثر من تسعين عاما على هذا الوعد نشهد عصابات الصهاينة وقد تمكنت من أرضنا بعد أن شرّدت شعبنا. كما نشهد بعض الأنظمة الرسمية العربية وبعض مما يسمى بالنخب السياسية والثقافية تستجدي السلام المزعوم بأيّ ثمن.

وفي الوقت الذي يظنّ فيه الكثيرون أن الكيان الصهيوني قد تمكّن تمكّنا من الجليل وباقي الأراضي العربية التي اغتصبها في 1948، يؤكّد شعبنا العربي عبر مقاومته الباسلة عاما بعد عام وجيلا بعد جيل تمسّكه بعروبة فلسطين كل فلسطين مهما تكن المساومات والمؤامرات والتنازلات.

إنّ الطريق إلى تحرير فلسطين يمر حتما عبر البندقية العربية المقاتلة وليس الجلوس إلى موائد التفاوض العبثية.

وفي هذه المرحلة التي يشهد فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف عدوانا يستهدف تهويدهما في ظل صمت عربي مدان وفي هذه الذكرى ذكرى وعد بلفور المشؤوم يؤكد الاتحاد الديمقراطي الوحدوي:

- أنّ عروبة فلسطين هي من البحر إلى النهر ولن يسقط حقنا في كل شبر فيها بالتقادم ولن تلغيه أو تنسيه الوعود وأشكال الدعم الإمبريالي والرجعي العربي.

- أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد إلى طرد الغزاة إلى حيث مجتمعاتهم التي جاؤوا منها أول مرة وتحرير الأرض المحتلة.

- أنّ الوحدة الفلسطينية هي الصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات الداخلية والخارجية.

- أن الصراع العربي الصهيوني هو صراع وجود بين شعب يتمسك بأرضه وحضارته عليها وبين عصابات خانت مجتمعاتها وجاءت غازية إلى أرض فلسطين وكل قراءة خارج هذا السياق تقود حتما إلى إرباك العقل والمقاومة العربية.

- إدانته لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني

- يهيب الجماهير العربية وقواها الحيّة إلى الدفاع عن المسجد الأقصى الأسير وتحريره من المعتدين.

النصر للمقاومة في فلسطين والعراق.

المجد والخلود لشهداء التحرير والعودة.

الأمين العام

أحمد الإينوبلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق