السبت، 27 فبراير 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم السبت 27/02/2010


المهندس سعد الله جبري
الإستبداد يُنتج ويكرّس جميع سلبيات الإحتلال ولدرجة الخيانة، وتزيد سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

لنتفكّر بوعي وعمق:
1. ما هي أهداف الحكم في أي بلد من بلاد العالم؟ وما هي أهدافه في سورية ؟
·      أليس هو تأمين الدفاع عن البلاد، واسترداد ما هو محتلٌّ من أراضيها؟
·      أليس هدف كلّ حكم، هو خدمة الشعب ورفع مستواه المعيشي؟
·      أليس هو تنظيم إدارة البلاد لتطويرها وزيادة ثرواتها وتحسين مداخيل المواطنين، ورفع مستواهم المعيشي؟
·      أليس هو توفير العمل الشريف للمواطنين، والعمل على إنهاء البطالة؟
·      أليس هو تحقيق العدالة بين المواطنين، وتأمين كرامتهم الإنسانية والوطنية؟
·      أليس هو تأمين بناء العائلة الصحيحة وتعليم وتثقيف أبناء الشعب؟
·      أليس هو تأمين حكم الشعب لصالح الشعب؟
·      أليس هو التزام السلطة خاصة بدستور البلاد وقوانينها؟
·      أليس من ضرورات الحكم تحقيق المساواة الكاملة بين أبناء الشعب؟
·      وأهداف كثيرة يحتاجها الشعب وخدمة الوطن وتطوره!!


فهل حقق حكم بشار الأسد أي هدفٍ من أهداف الحكم الأساسية والدستورية المذكورة؟ فليُجب الشعب عن التساؤلات المذكورة!!

2. بشار الأسد يعفو عن السجناء من المجرمين والقتلة واللصوص، ويستبقي في سجونه سجناء النشاط العام والرأي والضمير من المفكرين والمعارضين الشرفاء الذي يعملون لخدمة الوطن وخلاصه:
ذلك أمرٌ طبيعي؟ فمن بيده القلم يعفو عن أمثاله، ويسجن خصومه!

3. الشراكة الأوربية والعقود مع فرنسا وتركيا، هل هي لصالح جميع الشعب ورجال الأعمال السوريين، أم لصالح الأقرباء وشركاهم من رموز الفساد والتسلط؟؟؟؟
المطلوب إجابة صادقة من المسؤولين!! وماذا يتوقع الشعب؟

واحدة – واحدة فقط كمثال - من التاريخ المعاصر للحكم السوري الحالي: كان هناك خلال سبعينات القرن الماضي، مواطن سوري متعاقد كوكيل مع الشركة الفرنسية المنتجة للجبنة الفرنسية "لافاش كيري"، وقد نجح تسويق الجبنة المذكورة في السوق السورية نجاحا كبيرا في كمية مبيعاته وأرباحه!
ويتجلى شذوذ القصة، في قيام أحد أزلام رفعت الأسد في 1980 بالإتصال بالوكيل السوري القانوني للشركة الفرنسية وإبلاغه – على المكشوف وبكل وقاحة وصفاقة وأمر شديد اللهجة - طلب "القائد رفعت" إلغاء تعاقده مع شركة "لافاش كيري" كوكيل لها في سورية، وذلك لأن  القائد رفعت الأسد يريد الوكالة المذكورة لنفسه!
ها ها ها، هذا هو نوع التزام الحكم الحالي وقياداته بمصالح الشعب، وذلك منذ تسلط رفعت عليه في أوائل الثمانينات وحتى اليوم!! وهذا هو نوع الترفع عن ما بيد الشعب من المصالح، ودعم المواطنين في تأمين مصالحهم المشروعة!!!
لقد ذهب رفعت، وجاء بشار والمخلوف وبقية العصابة من الأقرباء وشركاهم بتسلط وفساد متزايد، وهل تختلف الأمور اليوم عن ذلك، من حيث تفرغ أقرباء بشار الأسد في شفط أغلب المصالح من فم الشعب وأيدي رجال أعماله الشرفاء؟؟؟

 4. من عناوين الأخبار المحجوبة عن الشعب يوم الخميس 25/02/2010 في موقع "نوبلز نيوز" في  سورية / الإرهاب الأمني والفكري والسياسي:

1) "الأسد يُطالب بالإستعداد لأي عدوان إسرائيلي"!
أليس حجب هذا الخبر بالذات فيه  منتهى عدم الإحترام بل والإحتقار لبشار الأسد ذاته، ولكل مواطن، من قِبَل من بيده  سلطة ممارسة الإرهاب الأمني على الشعب؟

2)  كتاب لسفير إسرائيلي يكشف أبطال التطبيع بالأسماء والأفعال

3) الحكومة اللبنانية تكشف سرّ الطائرة الأثيوبية الثلاثاء، وسليمان في موسكو!
حُذف الخبر بكامله من الموقع، قبل أن أعود لتسجيل عنوانه

4) كامل الخبر الذي أشار إليه التعليق ذي العنوان: "إلى المزوّر سوري غير حر"

5. الى بشار الأسد: أحذر أن تدخل في قطيع "الحمير" الذين تركبهم أنت وعصابتك! فتنالَ ما ينالونه!! وعُد إلى الشعب واخدمه بإخلاص ونزاهة، واحذر انتقامه فإنه لأخطر الإنتقام!!
=====================================================

ومن الأخبار، تصريح الزعيم التركي أردوغان "العربي" أكثر من بشار الأسد:
لن نخضع لأي ضغوط لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى سابق عهدها!

أما بشار الأسد وعصابته، فمنبطحين لأعدائنا من حلفاء إسرائيل، حتى لامست جباههم قذارة الأرض لاستجداء التطبيع مع إسرائيل!!!!
فتأمّلوا أيها السوريين جميعا!!!!        و تأمّلوا أيها العرب جميعا!!!!
=====================================================
يا بشار الأسد إن كنت تظن بأنك رجلٌ حقا، وليس مجرّد ذكر،
فانتحر اليوم! وخلّص وطنك وشعبك منك، ومن خيانتك!
فهذا أشرف لك، جزاء بما قدمت يداك، وعصابتك وأقربائك تحت سلطتك؟
=====================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:

v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الأجزاء المغتصبة من الوطن، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير فلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام بشار الأسد وخونته إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم بشار الأسد وأقربائه وعصابته عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

بكلّ إحترام/  المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق