السبت، 27 فبراير 2010

وتستمر الجرائم الصهيونية ... ويستمر التطبيع


مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
السكرتارية الوطنية
                        
في نصف شهر، جريمتان ارهابيتان يرتكبهما قادة الإرهاب الصهيوني وفي مقدمتهم نتنياهو. فقبل أن يجف دم الشهيد المبحوح، وفي ظل إدانة دولية تتسع يوما بعد يوم للكيان الصهيوني و للموساد ولرئيس حكومة هذا الكيان، الإرهابي نتنياهو . خاصة بعد الكشف عن أنه بارك العملية في اجتماع مع قيادة  الموساد وأمر بتنفيذها. وفي ظل التردد الواضح لدول غربية عريقة في الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعملت طويلا على ترسيخ  مبدأ عدم الإفلات من العقاب كبريطانيا وفرنسا، في اتخاذ الإجراءات التي تفرضها عليها كل مبادئ القوانين الداخلية والدولية من ملاحقة وإصدار أوامر الاعتقال والمتابعة  والمحاكمة، ضد كل الضالعين في هذه الجريمة النكراء، والحديث عن تواطىء بعض المسؤولين بدول أوروبية في ارتكاب هذه الجريمة. في ظل كل ذلك يتجرأ  الإرهابي نتنياهو على المصادقة  على قرار ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد  بلال بن رباح " قبة راحيل "  في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية  اليهودية، في خطوة كبيرة نحو إتمام جريمة الإجهاز على المسجد الأقصى المبارك.
و في نفس الوقت تستمر مبادرات التطبيع مع الصهاينة. فبعد ندوة المحرقة بالرباط ، أعلن عن توقيع عقد مع المغرب لتوريد 100 طن من السكر الإسرائيلي إلى المغرب مع شركة " سوفات" الصهيونية وهذه المرة بشعار  "صنع في إسرائيل" كما أعلن عن تنظيم مؤتمر بحضور صهيوني كبير بمراكش خلال شهر مارس المقبل.
إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق و فلسطين
-         إذ تدين بشدة قرار تهويد الحرم الإبراهيمي باعتباره جريمة ضد الإنسانية بما تمثله من إبادة وتطهير تراثي و ثقافي، تناشد جماهير الأمة بالتعبئة ضد هذا الجرم الإرهابي الخطير، وتطالب الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها في مواجهته، وتنبهها إلى أن سكوتها عن هذه الجريمة سوف يكون مباركة لها من طرفهم، كما سيكون مباركة منهم للخطوة الموالية التي لن تكون إلا استكمال تهويد القدس و الإجهاز على الأقصى.
-         تؤكد إدانتها لجريمة اغتيال الشهيد المبحوح بدبي وتطالب الدول الأوروبية كافة، والتي زورت جوازات سفرها خاصة، أن تتجاوز الاكتفاء بالإدانة، وتنتقل إلى اتخاذ إجراءات متابعة و ملاحقة واعتقال  و محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة الإرهابية، بدءًا بنتنياهو و رئيس و مسؤولي جهاز الموساد الإرهابي، وصولا إلى منفذي جريمة الاغتيال، وإلا فإنها ستكون شريكة في الجرم و ستؤكد ما تسرب من أخبار عن تواطئها قي ارتكاب الجريمة ومباركتها لها.
-         تندد المجموعة من جديد بمواصلة  مبادرات التطبيع مع الصهاينة وتطالب الحكومة المغربية بإعطاء كافة التوضيحات حول صفقة السكر التي أعلن عنها، بعد أن أكد مسؤولون حكوميون في مناسبات متعددة أنه لا يوجد أي تطبيع مع الصهاينة.
-         كما تطالب المسؤولين المغاربة بمنع المؤتمر الذي أعلن عن تنظيمه بحضور صهيوني لافت بمراكش بين 7 و 10 مارس القادم و المائدة المستديرة المقررة ليوم 10 مارس، وكذا كل الأنشطة المماثلة، والتي لا يمكن إلا أن تشكل دعما للإرهاب الصهيوني وتشجيعا له على الاستمرار في ارتكاب جرائمه ضد شعب وأرض ومقدسات فلسطين. وتنبه المغاربة الذين أعلن عن مشاركتهم في هذا العمل التطبيعي إلى خطورة مشاركتهم وتطالبهم بالامتناع عن المشاركة فيه.
-         وتطالب المجموعة الفرق البرلمانية بطرح موضوع السكر و البرامج التطبيعية الأخرى على الحكومة المغربية داخل قبة البرلمان.

السكرتارية الوطنية

الرباط في 25-02-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق