السبت، 27 فبراير 2010

تهاني و تبريكات



بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صادق الوعد الأمين
هند الهاروني-تونس
تونس في الجمعة12  ربيع الأول 1431- 26 فيفيري 2010
في هذه المناسبة  العزيزة  جدا على عقولنا و قلوبنا و أرواحنا ، ذكرى المولد النبوي الشريف نصلي على شفيعنا و خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و نسلم تسليما كثيرا : اللهم صل على  محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم، اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم  في العالمين إنك حميد مجيد.
إنه نبينا و حبيبنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين جمع المسلمين على كلمة الحق : "أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله" و على قدر صدقنا و أمانتنا و تمسكنا بكلمة الحق يكون حالنا و حال أمتنا و الله أسأل أن يهدينا سبله حتى نبلغ درجة رضاه عنا في الدنيا و الآخرة - اللهم ارحم شهداءنا و موتانا و ارحمنا و ارحم والدينا و ارحم المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات-اللهم آمين يا رب العالمين فإنك أنت الرحمان الرحيم.
عن المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم  ذكر باعثه رحمة للعالمين في كتابه العزيز القرآن الكريم هذه الآيات الطيبات :
قال الله تعالى :" وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) ". صدق الله مولانا العظيم - سورة آل عمران
و قال جل في علاه:"مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)". صدق الله مولانا العظيم- سورة الأحزاب
كما قال الله سبحانه و تعالى :"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿02﴾". صدق الله مولانا العظيم- سورة محمد
و يقول الله جل جلاله : "مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿29﴾". صدق الله مولانا العظيم- سورة الفتح

إخوتنا الكرام كل عام و أنتم جميعا بألف خير و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق