السبت، 27 فبراير 2010

اخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
تونس في 13 ربيع الأول 1431 الموافق ل 27 فيفري 2010

الأستاذ محمد عبو والصحفي لطفي الحيدوري يعودان من المغرب
اعتداء لفظي وتفتيش دقيق وحجز وثائق (ويتواصل حفل الاستقبال)
تتواصل سياسة الاعتداء على المدافعين على حقوق الإنسان في تونس، من خلال مضايقتهم والاعتداء على أبسط الحقوق التي يكفلها لهم القانون، حيث تعرض الناشطان الحقوقيان محمد عبو والصحفي لطفي الحيدوري عند عودتهما من المغرب الأقصى منتصف نهار اليوم السبت 27 فيفري 2010 بمطار تونس قرطاج إلى الاعتداء والمضايقة. فقد وقع الاعتداء بالسب والشتم على الأستاذ محمد عبو والنيل من مهنة المحاماة وتهديده بإعادته إلى السجن من قبل أعوان البوليس السياسي الذين كان حضورهم لافتا، وأخضعوه إلى تفتيش دقيق في غرفة خاصة من قبل أعوان الجمارك، وحجزوا له جملة من الوثائق. وقد وقع الاعتداء أمام عدد من الأجانب، ويبدو أن عملية التفتيش لم تقع بصفة عفوية حيث تم إعلامه بأن لديهم أمرا من الشرطة يقضي بتفتيشه.
كما حجزوا للصحفي لطفي الحيدوري مجموعة من الوثائق نذكر منها كتاب المفكر المغربي عبد الله العروي ورواية للأديب علاء الأسواني ونسخة أنجليزية للتقرير السنوي الذي أصدرته لجنة حماية الصحفيين حول حرية الصحافة في العالم وثلاث نسخ ملخصات للتقرير السابق باللغة العربية وصحيفة الأيام المغربية.
علما بأن الناشطين الحقوقيين الأستاذ محمد عبو والصحفي لطفي الحيدوري قد شاركا في نشاط حقوقي بالمملكة المغربية نظمته الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير بالدار البيضاء أيام 24 و25 و26 فيفري 2010.
وحرية وإنصاف:
1)    تدين الاعتداء على الناشطين الحقوقيين الأستاذ محمد عبو والصحفي لطفي الحيدوري وتستغرب عدم معاملتهما مثل غيرهم من المواطنين وتندد بالإجراءات التعسفية المتخذة في حقهما.
2)    تطالب السلطة بفتح تحقيق في المعاملة السيئة التي تعرض لها الناشطان الحقوقيان وإرجاع الكتب والوثائق المحجوزة لهما، وتدعو إلى عدم تكرار ذلك في المستقبل.    

حــرية و إنـصاف
تونس في 13 ربيع الأول 1431 الموافق ل 27 فيفري 2010
الناشط الحقوقي والإعلامي زهير مخلوف
من السجن إلى الحصار المادي والإعلامي
 يتعرض الناشط الحقوقي والإعلامي السيد زهير مخلوف منذ خروجه من السجن إلى مضايقات عديدة تمثلت في محاصرة منزله محاصرة مستمرة ومنع الزائرين من الوصول إليه، ومراقبته أثناء تنقلاته مراقبة لصيقة بهدف عزله عن محيطه وعلاقاته ومنعه من النشاط الحقوقي والإعلامي.
وفي انتهاك جديد على حق السيد زهير مخلوف الإعلامي عمدت أجهزة المراقبة والحجب إلى حجب صفحته على موقع الفايس بوك حتى لا يتمكن المبحرون عبر الشبكة العنكبوتية من الاطلاع على الأشرطة التي تفضح الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها عدد من المواطنين وقام السيد زهير مخلوف بتصويرها وتنزيلها على صفحته.
وحرية وإنصاف:
1)    تدين بشدة مضايقة السلطة للسيد زهير مخلوف وتدعوها إلى رفع الحصار عن منزله ووضع حد لمراقبته اللصيقة ورفع الحجب عن صفحته بموقع الفايس بوك.
2)    تطالب السلطة بوقف المضايقات المسلطة على المدافعين عن حقوق الإنسان والالتزام بالمعاهدات التي صادقت وأمضت عليها تونس والمتعلقة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
تونس في 13 ربيع الأول 1431 الموافق ل 27 فيفري 2010
رئيس مركز حرس العلا بالقيروان
يعتدي على سجين الرأي السابق زياد الفقراوي
في حلقة جديدة من استهداف السلطة الأمنية في تونس لسجين الرأي السابق الشاب زياد الفقراوي عمد رئيس مركز الحرس بمدينة العلا من ولاية القيروان مساء يوم الجمعة 26 فيفري 2010 إلى اعتقال واقتياد الشاب زياد الفقراوي إلى مقر مركز الحرس والاعتداء عليه بالعنف الشديد. علما بأن الشاب زياد تعرض منذ خروجه من السجن إلى عديد المضايقات والاعتداءات كانت آخرها في شهر ديسمبر 2010 حين داهمت مجموعة من الأشخاص مشروعه الفلاحي بريف مدية العلا واعتدوا عليه بالضرب وأتلفوا المزروعات وأفسدوا كل ما كان بالمزرعة.
وحرية وإنصاف:
1)    تدين بشدة هذا الاعتداء الذي تعرض له الشاب زياد الفقراوي كما تدين تعسف رئيس مركز العلا في استعمال السلطة المخولة إليه لتطبيق القانون وحمايته فإذا به هو أول من ينتهكه وتدعو إلى فتح بحث في الموضوع وتقديم رئيس مركز الحرس بالعلا إلى المساءلة القانونية والإدارية.
2)    تطالب السلطة بوضع حد لمضايقة المسرحين وإعادة إدماجهم في المجتمع وفتح جسور الحوار معهم وخاصة مع الشباب وإعانتهم على النجاح في مشاريعهم مثل المشروع الفلاحي الذي يقوم به السيد الفقراوي.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق